3 مرشحين لرئاسة البعثة الأممية في ليبيا خلفاً لـ”باتيلي”
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” أن 3 مرشحين يتنافسون على رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلَفًا للدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.
وأوضح الموقع الفرنسي، في تقرير له، أن المرشح الأول هو السفير الألماني السابق لدى ليبيا كريستيان باك، الذي عمل سفيرا في طرابلس بين عامي 2016 و2018، ثم مديرا لوزارة الخارجية الألمانية للشرق الأدنى والأوسط حتى عام 2022، ومنذ ذلك الحين عُين مبعوثا خاصا لبرلين إلى ليبيا.
أما المرشح الثاني، بحسب الموقع، فهو وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة الذي أعلن ترشحه للمنصب.
وشغل لعمامرة منصب وزير خارجية بلاده بين يوليو 2021 ومارس 2023، ويشغل منذ نوفمبر الماضي منصب المبعوث الأممي إلى السودان.
ووفق الموقع فإن رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الموريتاني محمد الحسن ولد لبات، يمثل مرشحا ثالثا للمنصب.
وتشغل ستيفاني خوري هذا المنصب بالنيابة منذ مايو الماضي، وبدأت الدبلوماسية الأمريكية تحركات وعقدت لقاءات مع الأطراف السياسية من أجل الدفع بالعملية السياسية المعطلة منذ سنوات.
الوسومالبعثة الأممية للدعم في ليبيا باتيلي رمضان لعمامرة ستيفاني خوري طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممية للدعم في ليبيا باتيلي ستيفاني خوري طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء ما قالت إنه مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تعذيبا وحشيا وسوء معاملة لمعتقلين في مركز احتجاز قرنادة شرق البلاد.
وقالت البعثة الأممية -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- إنه في وقت تواصل فيه التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة "بهذه الأفعال التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأوضحت كذلك أن اللقطات تتسق مع ما وصفته بـ"أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا".
أين عقلاء وقبائل ووجهاء الشرق الليبي من هذا الإجرام
مقاطع مرئية من داخل سجن قرنادة، وهو سجن تديره مليشيات حفتر (يحمل جنسية أمريكية) في شرق ليبيا، والمشاهد تظهر عمليات تعذيب سادية بشكل وحشي.#ليبيا #بنغازي #حفتر #صيدنايا pic.twitter.com/Tut0lh2p7K
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) January 13, 2025
ودعت البعثة الأممية -في بيانها- إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الاتهامات، وأوضحت أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل تمكين موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة وغيرهم من المراقبين المستقلين من الوصول دون قيود إلى منشأة قرنادة وغيرها من مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرة القيادة العامة.
إعلانوقالت وكالة رويترز -التي أوردت الخبر- إنه لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل من موقع أو تاريخ اللقطات المتداولة على مواقع التواصل، لكنها أكدت أن التفاصيل المعمارية التي ظهرت في المقاطع، بما في ذلك نوع البلاط على الأرض والرسوم على الجدران وقضبان الزنازين، تتماشى مع صور السجن من تقارير مؤكدة.