أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن دمج عمليات الحجز الإلكترونية بشكل مباشر، مع مجموعة “كويني وناجل” العالمية، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتعزيز بصمتها الرقمية، التي تعتزم مواصلتها من خلال عقد شراكات رائدة مع قادة القطاع في المستقبل.

ويمثل هذا التعاون، الخطوة الأحدث في رحلة التحول الرقمي للاتحاد للشحن، ويسهم في تبسيط تجارب الحجز لشركائها وعملائها، وتوسيع محفظتها من الشراكات المخصصة لدمج الحجوزات الإلكترونية التي تشمل مجموعة من رواد القطاع.

وتستفيد عملية الدمج بين “الاتحاد للشحن” و”كويني وناجل” من خدمات الإنترنت، التي طورتها الجهتان، بما يتيح للأخيرة وصولا سلسا إلى سعة شحن الاتحاد للشحن وأسعارها في الوقت الحقيقي.

وتم تصميم هذه الخطوة، لتعزيز مستويات الشفافية والكفاءة والمرونة في عمليات الحجز، ما يضمن خدمات شحن أسرع وأكثر موثوقية.

وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية في “الاتحاد للشحن”، إن عملية الدمج مع “كويني وناجل” إنجاز مهم يؤكد التزام “الاتحاد” بالابتكار الرقمي والتميز التشغيلي.

وأضاف: “تعزز عملية الدمج قدرة “كويني وناجل”، على اتخاذ قرارات حجز مدروسة وتسهيل العمليات ومنح عملائها خدمات عالية المستوى، وذلك من خلال منحها وصولا مباشرا في الوقت الحقيقي إلى بيانات شبكتنا، وتواصل الاتحاد للشحن منح الأولوية للاتصال والتطوير الرقمي عبر شبكتها، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية لمتطلبات القطاع والارتقاء بمعايير الخدمات إلى مستويات جديدة”.

من جانبه، قال هولجر كيتز، الرئيس العالمي لشبكة الخدمات اللوجستية الجوية وإدارة خدمات النقل الجوي في “كويني وناجل”: “يتيح لنا إطلاق الحجز الإلكتروني المباشر مع الاتحاد للشحن، منح عملائنا وصولا مباشرا إلى سعة الشحن والأسعار في الوقت الحقيقي، ما يسهم في الارتقاء بالكفاءات التشغيلية وتعزيز تجربتهم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد للشحن

إقرأ أيضاً:

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تتعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتعزيز مكانة أبوظبي بصفتها مدينة دامجة

وقَّعت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي اتفاقية تعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، واستراتيجية جودة حياة الأسرة وبرنامج نمو الأسرة الإماراتية، والاستراتيجية التأسيسية للمعيشة.

شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة الدكتور سيف الناصري وكيل دائرة البلديات والنقل. ووقع الاتفاقية سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة الدكتور سالم الكعبي المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، والدكتورة حصة الكعبي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة الطفولة المبكرة.

وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي: «تعكس اتفاقية التعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وضمان شمولية السياسات والخدمات، بهدف ترسيخ أواصر التماسك المجتمعي، وتوفير حياة كريمة للجميع، ما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متكامل ومستدام».

وأضاف معاليه: «تأتي هذه الاتفاقية ضمن رؤية شاملة تهدف إلى دمج أصحاب الهمم وكبار السن في المجتمع بشكل كامل، من خلال تطوير بيئات مهيّأة تتيح لهم الوصول إلى الخدمات والمرافق بسهولة، ونتطلَّع إلى دور التعاون بين دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في تحويل أبوظبي إلى مدينة صديقة ودامجة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة كاملة، حيث تشكِّل الشراكة الاستراتيجية والتكاملية بين الجهات الحكومية من جهة، والحكومة والقطاع الخاص من جهة أخرى أحد عوامل النجاح الرئيسية لهذا المشروع».

وتابع معاليه: «مشروع المدينة الدامجة يُعَدُّ خطوة مهمّة في دعم التزامات أبوظبي بتعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، ونموذج رائد في التحوُّل نحو المدن المستدامة والشاملة، ونتطلَّع إلى تحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع يرسِّخ مكانة أبوظبي العالمية مدينةً صديقةً لأصحاب الهمم وكبار السنّ، وداعمة للأسرة كاملة، وستوسّع مبادرة المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن لتحويل أبوظبي إلى مدينة صديقة للأسرة، تماشياً مع برنامج نمو الأسرة».

وقال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: «يسرُّنا التعاون مع كلٍّ من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، بهدف توظيف خدماتنا وخبراتنا لإنشاء مدينة شاملة ومجتمع سكني متكامل يتيح لأصحاب الهمم وكبار السن الوصول إلى الخدمات بسهولة، من خلال البنية التحتية المهيّأة والمرافق المناسبة والتنقُّل السهل، ويقدِّم مختلف الاحتياجات التي ترتقي بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، وتحقِّق أهداف دمجهم في المجتمع».

وأضاف معاليه: «تأتي هذه المبادرة في إطار حِرص الدائرة على التعاون الاستراتيجي مع الجهات الحكومية كافة، من أجل تضافر الجهود لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات، في إطار تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الرئيسية في أبوظبي بشكل يؤكِّد التزامنا برؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً مفضَّلةً للمعيشة والعمل والاستثمار».

وقالت سعادة سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تحرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على التعاون مع جميع الشركاء لتوحيد الجهود نحو تطوير مدينة شاملة ومتكاملة تُلبِّي احتياجات أصحاب الهمم وكبار السن، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، ويعكس التزام حكومة أبوظبي بتوفير بيئة مجتمعية شاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية الإمارة وتطلُّعاتها المستقبلية. يعزِّز هذا التعاون الجهود الرامية إلى توفير بيئة متكاملة وملهمة تتيح للجميع التفاعل والمشاركة الكاملة».

وأضافت سعادتها: «تتمثَّل رؤيتنا المشتركة في أن تكون أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل، حيث يجد كلُّ فرد في المجتمع بيئة داعمة تمكِّنه من النمو والازدهار، ولتحقيق ذلك، نحرص على ضمان أن يكون الإطار الذي نطوِّره في هذا المشروع متوافقاً مع أفضل الممارسات العالمية المعتمَدة في دمج أفراد المجتمع، ضمن سياق شامل يتوافق مع أولويات المجتمع واحتياجاته وتطلُّعاته، مع التركيز على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والممتدة من فترة الحمل إلى سن الثامنة، بوصفها من أهمِّ المراحل التي يتطوَّر خلالها دماغ الإنسان ويكتسب المهارات الأساسية التي سترافقه مدى الحياة، وتبلور شخصيته وقدراته في المستقبل. ونتطلَّع إلى مواصلة مسيرة التنمية والابتكار المجتمعي، وترسيخ مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية مجتمعاً متكاملاً وشاملاً للجميع، حيث يجد كلُّ فرد في المجتمع بيئة إيجابية تدعم طموحاته وتمكِّنه من تحقيق أقصى إمكاناته».

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاث في تسريع تحويل أبوظبي إلى مدينة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة، ويشمل ذلك اتفاق الجهات الثلاث على توظيف الخبرات والموارد اللازمة في المشروع لتنفيذ التوسُّع في المدينة الدامجة، لتشمل مناطق أخرى في الإمارة خارج جزيرة ياس. ووفق الاتفاقية، تتعاون الجهات الشريكة في تطوير أدوات تحفيزية لدفع عملية تحوُّل أبوظبي عبر القطاعات المختلفة إلى مدينة دامجة للجميع بطريقة مستدامة، إضافة إلى التعاون لتقديم ملف الانضمام أو الترشُّح لعضوية المنظمات الدولية والجوائز العالمية ذات الصلة لإبراز مكانة إمارة أبوظبي مدينةً رائدة في مجال الدمج على المستوى الدولي، ويشمل ذلك وضع خطة عمل لتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية من أجل الاشتراك في عضوية المدينة الصديقة لكبار السن.

وتتعاون الجهات الثلاث في تطوير تصوُّر المدينة الصديقة للأسرة وخطة تنفيذها على صعيد الإمارة. ويركِّز التعاون أيضا على إعداد الدراسات الاجتماعية المشتركة المؤثِّرة في تحسين جودة الحياة في إمارة أبوظبي.

ويهدف مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن إلى تسريع تحويل إمارة أبوظبي إلى بيئة دامجة ومهيّأة تضمن مشاركة أصحاب الهمم وكبار السن وجميع أفراد الأسرة في مختلف نواحي الحياة، بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، ويتضمَّن سهولة وصول أصحاب الهمم وكبار السن إلى جميع الخدمات العامة والمباني والمعلومات. وتمثِّل جزيرة ياس المرحلة الأولى من هذه الخطة الطموحة، حيث وَقَّعَت مذكرة تفاهم مع شركة الدار العقارية في يناير 2024 لتطبيق النموذج الدامج بشكل متكامل في الجزيرة، مع وجود خطة مدروسة للتوسُّع لاحقاً إلى باقي أنحاء الإمارة.

ويُسهم المشروع في ترسيخ مكانة أبوظبي على المستوى الدولي، عبر دعم امتثالها لالتزامات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويدفع جهود الإمارة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتضمَّن المشروع ثلاث مراحل، تشمل الأولى تطوير إطار عمل لنموذج المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وتركِّز الثانية على تحويل جزيرة ياس عبر تطبيق المعايير والميزات الدامجة التي تراعي متطلبات أصحاب الهمم وكبار السن المنصوص عليها في الإطار، وتقوم المرحلة الثالثة على توسيع تطبيق ذلك إلى مناطق أخرى في الإمارة.

وتتضمَّن الخطط المستقبلية، المدعومة من خلال الشراكة مع دائرة البلديات والنقل وهيئة الطفولة المبكرة، الاستفادة من مبادرة المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن وتوسيعها لتحويل أبوظبي إلى مدينة صديقة للأسرة، وتطوير بيئة آمنة ودامجة ومستدامة لجميع فئات المجتمع، توفِّر بنية تحتية ومرافق سهلة الوصول تشمل الحدائق والمدارس والمراكز الصحية والمرافق الترفيهية، والخدمات العامة التي تعطي الأولوية لرفاهية الأطفال والآباء والمسنين.


مقالات مشابهة

  • شياخة: “أشعر بخيبة أمل لعدم فوزنا لكني سعيد بمشاركتي مع المنتخب”
  • شياخة: “أشعر بخيبت أمل لعدم فوزنا لكني سعيد بمشاركتي مع المنتخب”
  • “أرحومة” يناقش تطوير خدمات مكتب زمزم لتلبية احتياجات المواطنين
  • سامسونج إليكترونيكس مصر تتعاون مع" الدحيح" لتعزيز وعي الجمهور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج إليكترونيكس مصر تتعاون مع "الدحيح" لتعزيز وعي الجمهور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تتعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتعزيز مكانة أبوظبي بصفتها مدينة دامجة
  • إمكان التعليمية تحوّل قسم خدمات شركاء كامبريدج إلى شركة مستقلة باسم “ستيلر”  
  • جامعة بنها تتعاون مع جامعة ووهان الصينية لتعزيز البحث العلمي
  • لترتقي بتجارب التجارة الإلكترونية.. “تاب للمدفوعات” تتعاون مع “ماستركارد”
  • محافظ هيئة الحكومة الرقمية يرد على الشكاوى من خدمات “نظام نور” الخاص بوزارة التعليم.. فيديو