بوركينا فاسو تعلق بث محطة "تي في 5 موند" الفرنسية لمدة ستة أشهر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت سلطات بوركينا فاسو تعليق عمل محطة "تي في5 موند" الناطقة بالفرنسية لمدة ستة أشهر متهمة إياها ببث "تصريحات مغرضة" بعد برنامج تناول الوضع الأمني في البلاد.
تمديد النظام العسكري في بوركينا فاسو 5 أعوام إضافيةوأتى تعليق عمل هذه المحطة وتغريمها مبلغ 50 مليون فرنك إفريقي (حوالى 76 ألف يورو)، بعد إجراءات مماثلة في حق مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام الأجنبية لا سيما الفرنسية، علقت عملها مؤقتا أو بشكل نهائي منذ وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة نتيجة انقلاب في أكتوبر 2022.
وانتقد المجلس الأعلى للاتصال في بيان نشرة إخبارية استضافت نيوتن أحمد باريي الصحافي والرئيس السابق للجنة الانتخابية في بوركينا فاسو بين 2014 و2021 والذي ينتقد النظام العسكري الحاكم راهنا.
وخلال البرنامج سئل باري عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو بعد أسبوع على هجوم جهادي حصد ضحايا بعدما استهدف عسكريين ومدنيين في مانسيلا في شمال شرق البلاد قرب النيجر والذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة نصرة الاسلام والمسلمين.
وقال المجلس إنه "رصد تلميحات مغرضة وكلاما متحيزا يلامس التضليل الإعلامي وتصريحات من شأنها التقليل من أهمية الجهود التي تبذلها السلطات الانتقالية وقوات الدفاع والمواطنون في مسعاهم لاسترداد القرار الوطني وأراضي الوطن".
وسبق أن علق عمل محطة "تي في5 موند" مدة أسبوعين في 28 أبريل لبثها تقريرا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتهم الجيش "بممارسات" في حق مدنيين.
وعلق موقعها الإلكتروني فضلا عن ستة مواقع إخبارية أخرى للأسباب نفسها "حتى إشعار آخر".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
إيكواس تمهل الدول المنسحبة لإعادة النظر في الخروج من التكتل
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح تمتد لستة أشهر بعد الانسحاب المزمع للدول الثلاث من التكتل الاقتصادي والسياسي الرئيسي في غرب أفريقيا الشهر المقبل.
وسيحاول التكتل، خلال تلك الفترة، إقناع الدول بعدم الانسحاب.
ويُنظر إلى قمة إيكواس على أنها فرصة لتناول مسألة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير المقبل وذلك بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب من التكتل منهية عقودا من التكامل الإقليمي.
ولم تنجح إيكواس، حتى الآن، في هدفها دفع الدول الثلاث إلى إعادة النظر في قرارها، بينما أنشأت تلك الدول، الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي تحالفها الخاص، كما تسعى إلى توافق أكبر من أي وقت مضى على مجال الدفاع وغيره من المجالات.
وذكر عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس، في ختام القمة، أن 29 يناير يظل الموعد الرسمي للانسحاب، لكن جرى تمديد موعد الانسحاب الفعلي إلى 29 يوليو، وهي فترة انتقالية سيحاول خلالها وسطاء من التكتل السعي إلى "إعادة الدول الثلاث الأعضاء إلى إيكواس دون أضرار".
وأكدت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، السبت، أن قرار مغادرتها التكتل لا رجوع فيه وأعلنت بشكل مشترك أن أراضيها ستظل مفتوحة دون تأشيرة لجميع مواطني دول إيكواس عقب خروجها من التكتل.