سياسة جديدة للخطوط الجوية البريطانية.. بعض الركاب قد يعانون من الجوع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
إنجلترا – تعتزم شركة الخطوط الجوية البريطانية تطبيق نظام جديد لتقديم الطعام لركابها، حيث ستلجأ لتقليل عدد الوجبات نسبة لعدد الركاب، في محاولة لمعالجة مشكلة إتلاف الطعام الزائد.
وأخبرت شركة الطيران موقع “Business Insider” الأمريكي، الجمعة، أنها تستثمر في تجربتها في مجال تقديم الطعام بشكل مستمر، وأنها “تعمل بجد” للحد من هدر الطعام.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان: “نحن نراجع تحميل الوجبات على الرحلات الجوية، حيث نشهد أنماطاً ثابتة من نفايات الطعام مع ضمان حصول جميع العملاء الذين يطلبون وجبة واحدة”.
وواجهت الشركة مشكلات تشغيلية غير متوقعة مع متعهِّدها، شركة “DO&CO” لتقديم الطعام لشركات الطيران في أكتوبر الماضي، مما كان يعني أن بعض الرحلات الجوية قصيرة المدى أقلعت من لندن دون أي وجبات على متنها، وفقا لمدونة أخبار الصناعة “Paddle Your Own Kanoo”.
كما واجهت أيضا عوائق مع خدمة الوجبات الشهر الماضي، عندما اصطدمت بمشكلة في التبريد في رحلة مدتها 12 ساعة ونصف، مما أجبرها على تقديم وجبات الطعام للركاب من مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي.
وتم تقديم قطعة دجاج واحدة لكل راكب على متن الرحلة من البحر الكاريبي إلى لندن، وقالت الخطوط البريطانية إن خيارات الطعام محدودة في المطار.
وقاد الرئيس التنفيذي السابق للخطوط الجوية البريطانية ويلي والش، سلسلة من إجراءات خفض التكاليف في شركة الطيران من 2005 إلى 2011.
ووفقا لصحيفة “Financial Times” البريطانية، خفض والش التكاليف وطرد المديرين خلال فترة وجوده في المنصب، قبل أن يقود عملية اندماج للشركة مع شركة الطيران الإسبانية أيبيريا لتشكيل مجموعة الخطوط الجوية الدولية في عام 2011.
كما واصل خليفته، أليكس كروز، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي من 2016 إلى 2020، خفض التكاليف. وذكرت صحيفة “Sunday Times” البريطانية أن ذلك شمل إلغاء المشروبات المجانية للركاب في رحلاتها الاقتصادية قصيرة المدى.
في حين أنه وعندما تولى الرئيس الحالي شون دويل منصبه في عام 2020، بدأت شركة الطيران في منح المسافرين زجاجة مياه مجانية ووجبة خفيفة حلوة ورقائق البطاطس.
المصدر: “Business Insider”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجویة البریطانیة شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.