تعليق مصري رسمي على المشاركة بقوة عربية تدير معابر غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نفى مصدر مصري رفيع، الأربعاء، صحة الأنباء المتداولة عن موافقة القاهرة على المشاركة بقوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على معابر قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال المصدر: "لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة".
ومنذ 7 أيار/ مايو الماضي تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ما دفع القاهرة لتعليق التنسيق بشأنه لعدم "شرعنة" احتلاله، وتمسكها بعودة الإدارة الفلسطينية لإدارته كما ينص اتفاق المعابر الموقع عام 2005.
وبسبب غلق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر وتعطيلها يشهد القطاع أزمة إنسانية طاحنة، وسط تقديرات أممية، بأن غزة قد تشهد منتصف يوليو/ تموز المقبل مجاعة.
وأكدت الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة في مايو/أيار الماضي إن معابر القطاع "لا تزال مغلقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري غزة رفح مصر غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.. تعرّف على المقترح مصري
قالت وكالة "رويترز" إنّ: "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ: "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".
وأوضحت الوكالة، أن: "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم: ريفييرا الشرق الأوسط".
وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.
وأشارت الوكالة لكونها قد تحدّثت إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها، بغية تكوين صورة للجهود التي تبذلها الدول العربية، لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأميركي، مع عدم استبعاد تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.
ونقلا عن مصدر حكومي عربي، أبرزت الوكالة أنّ: "4 مقترحات على الأقل قد تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، غير أن مقترحا مصريا يبدو حاليا هو الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب".
كذلك، بحسب ثلاثة مصادر أمنية مصرية، فإنّ: "أحدث مقترح قدمته القاهرة يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة "حماس"، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين".
وأكدّت المصادر: "يتضمن المقترح إنشاء منطقة عازلة وحاجز لعرقلة حفر الأنفاق عبر حدود غزة مع مصر. وبمجرد إزالة الأنقاض، سوف يتم إنشاء 20 منطقة إسكان مؤقت. وسوف تعمل نحو 50 شركة مصرية وأجنبية أخرى من أجل إنجاز ذلك".
أما بخصوص التمويل، أردفت المصادر: "سوف يشمل المقترح على أموالا دولية وخليجية"، فيما لم يستبعد المسؤولين إنشاء صندوق قد يطلق عليه اسم: "صندوق ترامب لإعادة الإعمار".
"ما زال يتعين حسم القضايا الأصعب حول حكم غزة والأمن الداخلي. وذكر المسؤول العربي والمصادر المصرية الثلاثة أن إجبار حماس على التخلي عن أي دور في غزة سوف يكون ضروريا" بحسب المصادر نفسها التي نقلت عنها الوكالة.
وتابعت: "سبق أن قالت حماس إنها مستعدة للتخلي عن حكم غزة للجنة وطنية، لكنها تريد أن يكون لها دور في اختيار أعضائها ولن تقبل نشر أي قوات برية دون موافقتها"، فيما أبرزت المصادر المصرية الثلاثة أنهم يعتقدون أنّ: "الخطة كافية لتغيير رأي ترامب، ويمكن فرضها على حماس والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس".
وفي السياق ذاته، أبرز المصدر الحكومي أن: "ممثلين عن السعودية ومصر والأردن والإمارات والفلسطينيين سيراجعون ويناقشون الخطة في الرياض قبل طرحها في القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في مصر يوم 27 شباط/ فبراير الجاري".
من جهته، أكد مسؤول أردني أنّ: "الاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون حاسما لأنه يقود الجهود الحالية للتوصل إلى الخطة المناسبة"، فيما لم يعلق البيت الأبيض على تقرير "رويترز" لحدود اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أشار أمس الخميس إلى أنّه: "في الوقت الحالي الخطة الوحيدة هي خطة ترامب، هي لا تعجبهم ولكنها الخطة الوحيدة. لذا إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".