ميرال تنظم زيارة لطلبة برنامج التوجيه الجامعي والمهني إلى مرافقها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وجهت ميرال دعوة إلى عشرة طلاب من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة من دائرة التعليم والمعرفة لزيارة ميرال وحضور ندوة تعليمية حول قطاع السياحة والترفيه، واصطحابهم بعد ذلك في جولة في عالم وارنر براذرز أبوظبي في جزيرة ياس.
وخصصت ميرال هذه الزيارة لطلبة الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر، حيث شكلت انطلاقة لسلسلة «ميرال لتمكين أفراد المجتمع» كجزءٍ من استراتيجية ميرال للمسؤولية المجتمعية، وانسجاماً مع ركيزة رئيسية من ركائزها وهي تطوير التعليم.
وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: نهدف من خلال استضافتنا الطلبة المتفوقين من برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة إلى تمكين وتفعيل مشاركة أجيالنا القادمة، من خلال تجارب التعلم الترفيهي ونسعى من خلال سلسلة 'ميرال لتمكين أفراد المجتمع' إلى إحداث تأثير إيجابي عبر الجوانب المجتمعية كافة، وحفز النمو والازدهار من خلال تعزيز مستويات الرفاهية والشمولية والتعلم والتطوير.
وصممت ميرال برنامج الزيارة بعناية حتى توفر للطلبة مزيجاً استثنائياً من تجارب التعلم والترفيه، حيث بدأت الزيارة بمحاضرة ألقتها السعيد وزودت فيها الطلبة بفهم أعمق حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع السياحة، كما شددت السعيد على أهمية استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، ودور ميرال في نمو القطاع السياحي والتنوع الاقتصادي في أبوظبي.
وبعد المحاضرة، انتقل الطلبة من الجانب النظري إلى العملي من خلال استكشاف عالم وارنر براذرز أبوظبي في جزيرة ياس، حيث اكتسبوا معلومات مباشرة حول الجوانب التشغيلية والإدارية للمدن الترفيهية.
وتؤكد هذه الزيارات التزام ميرال الراسخ بالتعليم وتنمية المهارات، والتي تعد ركيزةً رئيسية في استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية وتسعى ميرال إلى تمكين الأفراد والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مزدهر من خلال مشاركتها الفعالة مع المؤسسات والبرامج التعليمية المختلفة.
ويهدف برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرنامج إثراء الطلبة، والذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة، إلى تمكين الطلبة من الحصول على التوجيهات والموارد اللازمة لإعدادهم للمرحلة الجامعية وتكوين رؤية واضحة عن مسيرتهم المهنية المستقبلية، ويستهدف هذا البرنامج طلبة الصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة. كما يعمل البرنامج على مد جسور التواصل بين الطلبة ومؤسسات التعليم العالي، وذلك عبر تنظيم الندوات والحلقات النقاشية والتعريفية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال المرئي عبر الإنترنت، بالتعاون مع عدد من الجامعات والشركات المحلية والعالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة "المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة "AI-Forward"، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
أخبار ذات صلةكما تم استعراض برنامج "سيدتي" للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج "تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال"، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي "أطلق"، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة "النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة"، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.
المصدر: وام