دراسة: طرق فعالة للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة بريطانية حديثة، بالتعاون مع باحثين صينيين، عن فعالية بعض الطرق، التي اتخذتها بكين للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية.
إذ وضعت الصين مجموعة من المبادئ التوجيهية، واللوائح المتعلقة باستخدام الإنترنت، والتحكم في تمرير المعلومات المناسبة لكل فئة عمرية.
ويتطلب ذلك تفعيل خاصية في تلك الأجهزة، ويحظر الخروج منها بدون إذن الوالدين، ويمنع جميع القاصرين من الوصول لشبكة الإنترنت بين العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا.
في هذا الصدد، كشفت الخبيرة التربوية الدكتورة فادية دعاس في حديثها لـبرنامج الصباح “سكاي نيوز عربية”:
-من الضروري فرض قواعد لاستخدام الأجهزة اللوحية.
-لكن التزام الناس بهذه القواعد يختلف من مجتمع لآخر.
-يجب توعية أولياء الأمور بمخاطر التكنولوجيا.
-القوانين وضعت لمصلحة الأطفال، لذلك يجب تغيير طريقة التفكير.
-نتائج الدراسة البريطانية أظهرت تغير سلوك الأطفال والتزامهم بساعات الاستخدام.
-مدة تركيز الطفل هي ضعف عمره، أي إذا كان عمره 5 سنوات، فإن مدة تركيزه هي 10 دقائق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأجهزة اللوحية
إقرأ أيضاً:
إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟
وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.
وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.
وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.
وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.
وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.
ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.