اليوم العالمي للاجئين.. 120 مليونا يفرون من الحرب بحثا عن الحياة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يحل اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران سنويا، وهو حدث مخصص لتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الذين أجبروا على الفرار. وخصصت منظمة الأمم المتحدة هذا اليوم لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، معتبرة أنه فرصة لندافع معا عن حقهم في البحث عن الأمان، وبناء الدعم لاندماجهم الاقتصادي والاجتماعي، والدعوة إلى إيجاد حلول لمحنتهم.
موضوع يوم اللاجئ العالمي 2024 هو: “الأمل بعيدًا عن الوطن: عالم يشمل اللاجئين دائمًا”، كما يركز الحدث هذا العام على "التضامن مع اللاجئين.. من أجل عالم يتم فيه الترحيب باللاجئين".
ورأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اللاجئين يحتاجون الآن إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى، وشرحت: "التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، والاحتفال بنقاط قوتهم وإنجازاتهم، والتفكير في التحديات التي يواجهونها".
وتابعت المفوضية، عبر موقعها: "التضامن مع الأشخاص الذين أجبروا على الفرار يعني أيضًا إيجاد حلول لمحنتهم وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على فرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماجهم ودعمهم. اللاجئين".
استعرضت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، في النسخة الأحدث من تقرير الاتجاهات العالمية الصادر في يونيو/حزيران 2024، أبرز الاتجاهات الإحصائية حول النزوح القسري:
- زاد عدد اللاجئين حول العالم بنسبة 7%، ليصل إلى 43.4 مليون شخصٍ خلال هذا العام.
- ويتضمن هذا العدد 31.6 مليون لاجئ وشخص في وضع شبيه بوضع اللاجئ، و5.8 مليون شخصٍ آخرين بحاجة للحماية الدولية تحت ولاية المفوضية، و6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
- أصبح عدد اللاجئين أكثر بـ3 أضعاف مما كان عليه قبل عقدٍ من الزمن.
- في نهاية عام 2023، كان ما يقدر بنحو 117.3 مليون شخص قد نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم.
- تمثل هذه الزيادة ارتفاعاً بنسبة 8% أو ما مجموعه 8.8 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2022، كما أنها تعد استمراراً لسلسلة من الزيادات السنوية المتعاقبة على مدى السنوات الـ 12 الماضية.
- تأتي النسبة الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم من سوريا وأفغانستان، إذ يبلغ عدد اللاجئين من كل من البلدين 6.4 مليون لاجئ، وكلاهما يعادلان معاً ثلث اللاجئين ممن هم تحت ولاية المفوضية.
- تحل في المرتبة الثالثة فنزويلا بنحو 6.1 مليون لاجئ وسواهم من الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية، ثم أوكرانيا بنحو 6.0 مليون لاجئ.
- الأسباب الرئيسية للنزوح القسري تمثلت في: الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلة بالنظام العام بشكلٍ جسيم.
- للتوضيح: في عام 2023 دفعت الصراعات المستمرة والناشئة إلى نزوح الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ما شهده السودان.
- اندلع الصراع في السودان في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى حدوث واحدةٍ من أكبر الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح على مستوى العالم، إذ أجبر أكثر من 6 ملايين شخص على النزوح داخل البلاد، بينما فر 1.2 مليون آخرون إلى الدول المجاورة.
- في ميانمار، أدى تصاعد العنف في أعقاب الانقلاب العسكري في فبراير/شباط 2021 إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص داخل البلاد.
- تشير تقديرات الأونروا إلى أن ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أكثر من 75% من السكان) اضطروا للنزوح بين شهري أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2023 نتيجة الصراع في قطاع غزة في دولة فلسطين، بينما اضطر البعض منهم للفرار عدة مرات.
- استناداً إلى البيانات العملياتية وبحسب تقديرات المفوضية، استمر النزوح القسري في تزايد خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.
- بحلول نهاية أبريل/نيسان 2024، فإنه من المرجح أن يكون عدد النازحين قسراً قد تجاوز الـ120 مليوناً.
- وبالتالي أصبح 1.5% من سكان العالم بأسره الآن في عداد النازحين قسراً، أي واحدٌ من بين كل 69 شخصاً، ويقارب ذلك ضعف ما كان عليه عدد النازحين قسراً قبل عقد من الزمن، أي واحد من كل 125 شخص.
- والأهم أن وراء هذه الأرقام الصادمة والمتزايدة يكمن عدد لا يحصى من المآسي الإنسانية، ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون لاجئ ملیون شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
537 مليون مريض بالسكرى عالميا بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، ونحن نحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر 2024، وندق ناقوس الخطر لمخاطر "القاتل الصامت"، من خلال مبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري ومضاعفاته، وتشجيع الوقاية منه وعلاجه، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري.
تاريخ اليوم العالمي للسكريقالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أُطلق اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للزيادة المقلقة في حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة هذا المرض المزمن، وتقديم الدعم لمرضى السكري وأسرهم.
أهداف اليوم العالمي للسكريوأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لـ"البوابة نيوز" ، أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يوجد 537 مليون مريض بالسكرى عالميا، ولذلك يهدف اليوم العالمى لمرض السكرى الى تنمية المعرفة بمخاطر هذا المرض "القاتل الصامت " ورفع الوعي بتسليط الضوء عليه وأسبابه وعوامل خطورتة، وكيفية الوقاية منه،والتثقيف الصحي بتقديم معلومات دقيقة وشاملة حول كيفية إدارة مرض السكري، والعيش معه بطريقة صحية، وتغيير السلوكيات بتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ودعم البحث العلمي بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة لمرض السكري، وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الرعاية لضمان حصول جميع مرضى السكري على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية.
ما هو مرض السكري؟ومن جانبها قالت الدكتورة ميادة فرج، استشاري الغدد الصماء والسكر و الباطنة، لـ "البوابة نيوز"، إن مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على طريقة معالجة الجسم للسكر (الجلوكوز)، هذا المرض المزمن تتدرج خطورته بتعدد انواعه كالتالي؛ هناك نوعان رئيسيان من السكري: أولهما؛ يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الأنسولين، وثانيهما يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج كمية كافية منه.
وتكمل: “نعلم من اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان 537 مليون مريض بالسكرى عالميا وتتنوع عوامل خطر الإصابة بمرض السكري كالتالي: تقدم العمر حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر، والسمنة فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والتاريخ العائلي للأشخاص ، فالذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به، وقلة النشاط البدني المتمثل فى عدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري”.
مضاعفات مرض السكريوفى ذات السياق قال الدكتور أحمد عبدربه، استشاري السكر والغدد والباطنة، لـ" البوابة نيوز"، إنه إذا لم يتم التحكم في مرض السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، محذرًا من تزايد أعداد مرضى السكري في مصر، لأنه طبقا لأخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أن 537 مليون مريض بالسكرى على مستوى العالم ، وبالتالى تتزايد أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، ومشاكل في العيون مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى العمى، وتلف الأعصاب المتسبب فى تنميل وخدران في الأطراف، والجروح بطيئة الالتئام، والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.
الوقاية من مرض السكريوأردف: "يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل الحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل يومى فى حالة ارتفاع نسب التحاليل التراكمية والعشوائية للسكر فى الدم، وإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
العلاجات المتاحة لمرض السكريواوضحت دكتورة ميادة فرج، أنه تتنوع العلاجات المتاحة لمرض السكري تبعًا لنوع المرض وشدته وحالة المريض الصحية العامة و الهدف الأساسي من هذه العلاجات هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.
العلاجات الدوائيةالأنسولين: هو العلاج الأساسي لمرضى السكري من النوع الأول، ويستخدم أيضًا لمرضى النوع الثاني عندما لا تستطيع الأدوية الأخرى التحكم في مستوى السكر في الدم. يتوفر الأنسولين بأشكال مختلفة، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة الأنسولين.
الأدوية عن طريق الفم: تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وتعمل عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو زيادة إنتاجه تشمل هذه الأدوية:
مثبطات ألفا جلوكوسيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.
الميغليتينيدات: تعمل بشكل مشابه للسلفونيل يوريا.
الثيازوليدينديونات: تزيد من حساسية الأنسولين في الأنسجة.
مثبطات DPP-4: تزيد من مستويات هرمون الـ GLP-1 الذي يحفز إفراز الأنسولين ويقلل الشهية.
أغونيستات GLP-1: تحاكي عمل هرمون الـ GLP-1.
مثبطات SGLT2: تعمل على إزالة السكر الزائد من الجسم عن طريق الكلى.
العلاجات غير الدوائيةولفتت إلى أنه حسب شعار السكرى فى 2024 وهو "كسر الحواجز وسد الفجوات" ، فيجب اتباع النظام الغذائي الصحي، ويجب على مرضى السكري فعل ذلك بشكل متوازن، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام لانها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن الزائد يحسن بشكل كبير من التحكم في مستوى السكر في الدم، ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر في الدم، يمكن للمريض مراقبة مستوى السكر لديه واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، وعمل الفحوصات الدورية وذلك لزاما على مرضى السكري للكلى والعينين والأقدام، لتشخيص أي مضاعفات مبكرة وعلاجها.
العلاجات الجراحيةوفي إطار سياق العلاجات المتاحة جراحيا؛ قال الدكتور أحمد إبراهيم بدران لـ “ البوابة نيوز”، إن بعض الحالات، تحتاج أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج مرض السكري، مثل: جراحة السمنة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزراعة البنكرياس لمرضى السكري من النوع الأول.
وواصل: "وحسب شعار داء السكرى فى 2024 “ كسر الحواجز وسد الفجوات" يجب على مرضى السكرى اختيار العلاج المناسب، والذى يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السكري، وشدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب له.
وأختتم: “أعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري وعلاجه من خلال التوعية والتعليم، يمكننا الحد من انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة مرضى السكري”.