بعد فيديوهات العجول الهاربة.. ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال ميديا؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا مفاده : ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال ميديا؟، وذلك بعد انتشار ظاهر تصوير فيديوهات للأضحية عند نحرها وهي خائفة كنوع من أنواع السخرية والضحك؟.
ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال ميديا؟أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية الذبح بالرغم من أن الذبح نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن دون التصوير والنشر على العامة.
ولفت إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى سابقًا، أن التقاط الصور أثناء مناسك الحج أو ذبح الأضحية هو «رياء» يبطل الثواب، مشيرًا إلى أن هذا الشخص قد يتسبب في أذى غيره من الذين لا يستطيعون الخروج لأداء مناسك الحج، أو شراء الأضحية بالعيد.
كما أوضح «الأطرش» أن ما يدفع الشخص لالتقاط بعض الصور أثناء تأدية الشعائر الدينية، هو أهمية الناس لديه، فأراد شراء رضاء الناس بظاهرية الدين، دون عمل هذا الأمر ابتغاء مرضاة الله فقط.
وأضاف: ذهاب الفرد لأداء الحج أو العمرة يعتبر عبادة روحانية فيجب ألا ينشغل عن العبادة التي هي مقصده بأشياء، مثل: التصوير أو أي شيئ آخر، فلا يجب أن تجعل ذهابك إلى بيت الله الحرام هو التصوير والتباهي بالصور.
كما حذر الأطرش، من الوقوع في المحظورات التي تضيع ثواب الحج كالجدال والنقاش الحاد والغيبة والنميمة والشجار والسباب.
اقرأ أيضاًمتى آخر وقت لـ نحر الأضحية؟.. احذر تأخيرها إلى هذه الساعة
رغم وصول سعرها لآلاف الجنيهات.. لهذا السبب يكسر الجزار عظمة كتف الأضحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم عيد الأضحى اضحية العيد الاضحية أضحية تفسير حكم الاضحية اضاحي فضل الاضحية ثواب الاضحية حكم عيد الاضحى موعد ذبح الاضحية حكم التصوير حرمة التصوير
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي بعدم نحر الأضحية يصفع كبار “البرلمانيين الشناقة”
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تلقى عدد من البرلمانيين الأثرياء يوصفون بـ”الشناقة” صفعة قوية بعد القرار الملكي القاضي بعدم نحر أضحية العيد، حيث كانوا قد قاموا بعقد صفقات مؤخرا لاستيراد أعداد ضخمة من الأغنام بدول أمريكا اللاتينية و أوربا.
وعقد عدد من البرلمانيين الذين يعدون من كبار الفلاحين بعدد من أقليم المملكة صفقات اقتناء أضاحي العيد مع ضيعات كبرى بالخارج من أجل استيرادها وإدخالها للمغرب في في الأيام التي تسبق وبيعها بأسعار خيالية، حيث كانوا سيجنون أموالا طائلة من وراء هذه العملية.
وحاول البرلمانيون استغلال فرصة الدعم الذي تقدم الدولة والمتمثل في 500 درهم لكل رأس، إضافة إلى إعفاءات جمركية، اقتناء الأغنام بكميات تقدر بالألاف إلا أنهم تلقو ضربة موجعة بعد القرار الملكي الحكيم.
بالمقابل إتجه بعضهم لتعويض خسارتهم نحو عقد صفقات لاستيراد اللحوم الحمراء المجمدة من دول جنوب أمريكا.