ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا مفاده : ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال ميديا؟، وذلك بعد انتشار ظاهر تصوير فيديوهات للأضحية عند نحرها وهي خائفة كنوع من أنواع السخرية والضحك؟.

ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال ميديا؟

أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية الذبح بالرغم من أن الذبح نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن دون التصوير والنشر على العامة.

ما حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على السوشيال

ولفت إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.

ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى سابقًا، أن التقاط الصور أثناء مناسك الحج أو ذبح الأضحية هو «رياء» يبطل الثواب، مشيرًا إلى أن هذا الشخص قد يتسبب في أذى غيره من الذين لا يستطيعون الخروج لأداء مناسك الحج، أو شراء الأضحية بالعيد.

كما أوضح «الأطرش» أن ما يدفع الشخص لالتقاط بعض الصور أثناء تأدية الشعائر الدينية، هو أهمية الناس لديه، فأراد شراء رضاء الناس بظاهرية الدين، دون عمل هذا الأمر ابتغاء مرضاة الله فقط.

ذبح الأضحية

وأضاف: ذهاب الفرد لأداء الحج أو العمرة يعتبر عبادة روحانية فيجب ألا ينشغل عن العبادة التي هي مقصده بأشياء، مثل: التصوير أو أي شيئ آخر، فلا يجب أن تجعل ذهابك إلى بيت الله الحرام هو التصوير والتباهي بالصور.

كما حذر الأطرش، من الوقوع في المحظورات التي تضيع ثواب الحج كالجدال والنقاش الحاد والغيبة والنميمة والشجار والسباب.

اقرأ أيضاًمتى آخر وقت لـ نحر الأضحية؟.. احذر تأخيرها إلى هذه الساعة

رغم وصول سعرها لآلاف الجنيهات.. لهذا السبب يكسر الجزار عظمة كتف الأضحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حكم عيد الأضحى اضحية العيد الاضحية أضحية تفسير حكم الاضحية اضاحي فضل الاضحية ثواب الاضحية حكم عيد الاضحى موعد ذبح الاضحية حكم التصوير حرمة التصوير

إقرأ أيضاً:

بـ«الهاشتاجات».. «السوشيال ميديا» تتحول إلى بوابة لدعم موقف القيادة السياسية بشأن فلسطين

منذ أكثر من 75 عاماً وموقف مصر واضح وثابت، «لا لتهجير الفلسطينيين، لا لترك أراضيهم»، وهو ما أكدته مصر مؤخراً بشكل رسمى بعد محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم رغم الوصول إلى اتفاق يقضى بوقف إطلاق النار وعودة أهالى قطاع غزة إلى ديارهم وبدء عمليات إعادة الإعمار. ومع كل دعوات التهجير من قبَل الإسرائيليين، يرفض المصريون تلك الدعوات ويطلقون «هاشتاجات»، رافضة لها دعماً للقرارات المصرية والموقف الثابت للدولة.

«لا للتهجير.. التهجير خط أحمر» هاشتاج انتشر على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، دشنه مئات الآلاف من المصريين الرافضين لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، حتى أصبح تريند السوشيال ميديا، مشيدين بعزيمة الدولة المصرية وإرادتها فى تهدئة الأوضاع والوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين وإنهاء الحرب التى دامت نحو 15 شهراً وراح ضحيتها أكثر من 50 ألف مواطن فلسطينى.

 مئات الآلاف من المصريين يرفضون خطة إجبار الأشقاء على ترك أراضيهم

الهاشتاج تفاعل معه مئات الأشخاص من مصر والدول العربية، إذ دوّن حساب يُدعى نظام المهداوى عبارات شكر للمصريين الذين رفضوا تهجير الفلسطينيين: «يجب أن أشكر السيسى والملك عبدالله على موقفهما الحاسم ضد التهجير، الفلسطينيون يعودون إلى ركام بيوتهم، ولا يهاجرون حتى لو وُعدوا بالقصور، لا للتهجير».

منصات التواصل الاجتماعى المختلفة تحولت إلى بوابة لدعم القيادة السياسية المصرية لرفضها القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين، وأطلقوا وسماً تحت عنوان «لا للتهجير- لا لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم»، انتشر على فيس بوك وتويتر بشكل كبير، وهو ما تفاعل معه مئات الأشخاص حول العالم، وخاصة بعد بيان وزارة الخارجية المصرية الرافض لدعوات التهجير.

وكتب حساب باسم الدكتور محمود النوفلى، على منصة «إكس»: «نداء لكل مسلم شريف.. لا بد أن تشارك بالكتابة والنشر فى رفض خطة ترامب بتهجير أهل غزة.. أسمعوه صوتكم، وأسمعوه أن أهل غزة معهم كل العرب والمسلمين يرفضون خطتك الخبيثة.. الكل يشارك فى هذا الوسم حتى يصل ترند.. ولابد أن نشكر موقف مصر الثابت قيادة وشعباً على رفض هذه الدعوات الخبيثة».

لم تتوقف دعوات الإخوة العرب لرفض تهجير الفلسطينيين والإشادة بموقف مصر والمصريين، إذ دوّن حساب يحمل اسم الدكتور أيمن الشامى، على تويتر: «توجد (57) دولة إسلامية فى العالم، تغطى مساحتها نحو (32) مليون كم مربع، ويتجاوز عدد المسلمين عام 2023 نحو مليارى مسلم، يمثّلون ربع سكان العالم، جميعهم يرفضون تهجير الفلسطينيين، لكنى لم أجد أكثر من المصريين حريصين على الوقوف إلى جانب أهالينا فى غزة ورفضهم التهجير، ربما لتماس الحدود معاً، وربما لأن مصر هى التى حملت القضية الفلسطينية على عاتقها منذ البداية، أى قبل نحو أكثر من 75 عاماً، فشكراً لمصر قيادة وشعباً».

بيان وزارة الخارجية المصرية كان نقطة انطلاق للكثير من الدعوات الرافضة لتهجير الفلسطينيين، إذ أكدت على رفضها خطة التهجير أو تشجيع نقلهم أو اقتلاعهم من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، ودعمها صمود الشعب الفلسطينى على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة فى وطنه، وأن المساس بحقوق الشعب الفلسطينى يهدد الاستقرار وينذر بامتداد الصراع فى المنطقة ويقوّض فرص السلام، مطالبة المجتمع الدولى بالعمل على التنفيذ الفعلى لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطنى. ودعم المصريون ما جاء فى البيان وطالبوا بتنفيذ كل ما ورد فيه.

أستاذ جامعى: «مصر الكبيرة تساند القضية الفلسطينية بمواقف مشرفة منذ 75 عاماً»

الدكتور أسامة وفا، الأستاذ بإحدى الجامعات المصرية، قال لـ«الوطن»: «مصر الكبيرة الأبية دائماً تساند القضية الفلسطينية، وموقف وزارة الخارجية واضح وصريح يرفض التهجير، فنشكر الدولة المصرية على هذا الموقف المشرف الثابت منذ 75 عاماً، سنظل نفتخر بدولتنا وقيمتها وقيمها، وسنظل ندعم قياداتها ورئيسها وقراراتها، لن نقف موقف المتفرج على تهجير الإخوة الفلسطينيين، سنكون خلف رئيسنا كما تعودنا من أجل أن يحل السلام فى المنطقة».

«حمزة»: نقف خلف قياداتنا وندعم صمود الأشقاء

الدكتور محمود حمزة، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، دوّن عبر حسابه بمنصة «إكس»: «نرفض تهجير الفلسطينيين، ونثمِّن دور مصر الثابت والمهم فى رفض هذه الأوهام، وأقول لدولة الاحتلال إوعى تفتكرى إننا كمصريين هنسكت على هذه الدعوات الخبيثة، موقفنا واحد وثابت وهو نفس موقف دولتنا الكبيرة».

أستاذ بـ«البحوث الزراعية»: ندعم صمود الشعب الفلسطينى

«حمزة» قال لـ«الوطن»، إنّ موقفه ثابت وهو نفس موقف الدولة المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين: «نقف خلف قياداتنا وندعم صمود الشعب الفلسطينى، لن ننسى أبداً ما قدموه من شهداء فى حرب غاشمة غير متكافئة.. هنفضل نقول لا للتهجير، وهنقول إن الحل هو حل الدولتين وإحلال السلام فى المنطقة، فلسطين ليها أرض ولابد أن يدرك جيش الاحتلال أن ما يفعله ضد الإنسانية، سنظل نقول لا للتهجير، يخططون ويتآمرون والله من فوقهم لا ينفذ إلا أمره، غزة باقية بأهلها ما بقيت الأرض.. وأهل الحق باقون وأهل الباطل لا بد لهم من زوال، وشكراً للقيادة المصرية».

حساب يحمل اسم إسلام عاطف حجاج، دوّن على منصة «إكس» هاشتاج لا للتهجير ومصر خط أحمر، داعياً إلى وقف دعوات تهجير الفلسطينيين، مطالباً بأن يقف العالم أجمع لرد هذه الدعوات الخبيثة: «دعوات مرفوضة، نحن مع استقرار الفلسطينيين وعدم تهجيرهم، نحن مع الشعب المصرى قيادة ودولة رافضين التهجير».

مقالات مشابهة

  • سببان جعلا شيرين عبد الوهاب تريند السوشيال ميديا.. تعرف عليهما؟
  • مكياج لافت.. زينة تشعل السوشيال ميديا بصورها| شاهد
  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
  • مسرحية "بني آدم" لأحمد حلمي تكتسح السوشيال ميديا وتتصدّر التريند في موسم الرياض
  • هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
  • بعد حب سنين .. خطوبة حبيبة النجار وأحمد سليم تشعل السوشيال ميديا
  • بفستان أسود قصير.. هدى المفتي تشعل السوشيال ميديا
  • بـ«الهاشتاجات».. «السوشيال ميديا» تتحول إلى بوابة لدعم موقف القيادة السياسية بشأن فلسطين
  • بعد جدل أنغام وعبدالمجيد.. قبلة عبدالله الرويشد تشعل السوشيال ميديا