“المانشافت” في مهمة حسم التأهل للدور الثاني و الخطأ ممنوع أمام كرواتيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سيكون المنتخبان الألماني والسويسري، اليوم الأربعاء، في مهمة حسم التأهل إلى الدور الثاني، من منافسة كأس أمم أوروبا 2024.
وذلك في إطار مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات للمنافسة الأغلى أوروبيا على مستوى المنتخبات.
ولحساب المجموعة الأولى، يتسلح المنتخب الألماني، بعامل الأرض والجمهور، في مواجهة منافسه في الجولة الثانية، المنتخب المجري.
وسيكون المانشافت أمام فرصة تأكيد أدائهم القوي في مباراة الإفتتاح، بعد الفوز أمام إسكتلندا، بخماسية مقابل هدف، بتحقيق فوز جديد، يؤهلهم مبكرا إلى الدور الثاني من المنافسة. قبل مواجهة المنتخب السويسري، في الجولة الثالثة.
وسيحتضن هذه المواجهة، ملعب “MHP أرينا”، بمدينة شتوتغارت، بداية من الساعة الخامسة مساء، والتي سيديرها الحكم الهولندي، دانيي ديسموند.
ولحساب ذات المجموعة، سيواجه المنتخب السويسري، المنتشي بفوز مهم في الجولة الأولى، أمام منتخب المجر، بثلاثية مقابل هدف، منافسه المنتخب الإسكتلندي، بداية من الساعة الثامنة مساء.
وسيحتضن ملعب “راين إينرجي”، بمدينة كولن، هذه المواجهة، والتي سيديرها، الحكم السلوفاكي، إيفان كروزلياك.
أما في المجموعة الثانية، سيكون المنتخب الكرواتي، أمام فرصة التدارك، بعد السقوط المدوي في الجولة الأولى، أمام إسبانيا بثلاثية نظيفة. عند مواجهته منتخب ألبانيا، بداية من الساعة الثانية زوالا. والفوز بنقاط هذه المباراة، سيكون ضروري جدا، قبل مواجهة إيطاليا في الجولة الثالثة.
وستجرى هذه المواجهة، بملعب الشعب، بمدينة هامبورغ،بإدارة الحكم الفرنسي، فرنسوا ليتيكسير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الجولة
إقرأ أيضاً:
“الساعة ساعتك”..
عبد المجيد التركي
“الساعة ساعتك”..
هكذا كانت ترد جدتي حين أسألها: كم الساعة؟
كانت تمتلك ساعة كبيرة
كتلك التي ترن في الأفلام القديمة..
لا تعرف أن الساعة ستون دقيقة،
وكل الساعات كاذبة في اعتقادها
عدا ساعتها التي توقظها لصلاة الفجر..
ساعة الجامع الكبير في شهارة تبدو مثل صندوق العجائب،
اتأمل بندولها الفضي
فتخطر في بالي ملعقة المرق،
لم يكن بداخلها عصفور ليخرج على رأس الساعة..
البندول الفضي ما زال يتحرك بداخل رأسي
أتذكره قبل أن أنام
فتخطر في بالي كل أفلام التنويم المغناطيسي.
لن أتحدث عن ساعة أبي “الصليب”..
الني كانت تضيء عقاربها في الظلام،
هي التي سقطت في قاع البركة،
هي التي أهداني إياها حين ختمت القرآن..
ما زالت تعمل،
أضعها تحت المخدة وأسمع تكاتها
تنبض مثل قلب.
أنا المحاصر بالوقت
المشغول بضبط أنفاسي كل ثانيتين..
لم أخطئ يوماً في قياس المسافة بين بيتنا وصيدلية أبي،
أربع مائة وثلاث وستون خطوة
كل خطوة هي ثانية بمقياس قدميَّ الصغيرتين.
ساعة الحلوى التي تشبه المسبحة
كنت أرتديها وأقضم حباتها..
كبرت وطوقت يدي بساعة سيكو،
منذ عشرين عاماً لم أضع ساعة في يدي،
لم يعد للوقت معنى منذ أن مات أبي.
كان أبي يعض يدي الصغيرة ويقول لي: هذه ساعة..
أسنانه تترك ابتسامة كبيرة على يدي
وأنا أتباهى بتلك الساعة المؤقتة
المليئة بأنفاس أبي.
كانت أجمل ساعة
ليس بها عقارب..
أنظر إلى الساعة
فأرى ابتسامته مطبوعة في يدي
وأتمنى أن يضبط الزمن ساعته على تلك اللحظة ويتوقف.