البيت الأبيض: مقاتلات "إف-16" المرسلة إلى كييف سيتم نشرها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أنه سيتم نشر مقاتلات "إف-16" التي سترسلها الولايات المتحدة إلى كييف على الأراضي الأوكرانية.
إقرأ المزيدوقال سوليفان في مقابلة مع شركة التلفزيون الأمريكية "بي بي إس": "تشمل الخطة نشر مقاتلات "إف-16" في أوكرانيا، وتؤكد الاتفاقية الأمنية الثنائية التي وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن وفلاديمير زيلينسكي هذه النقطة، نريد مساعدة أوكرانيا في الحصول على هذه المقاتلات، يجب نشر هذه المقاتلات على أراضي أوكرانيا".
وكانت الولايات المتحدة سمحت في السابق لحلفائها بنقل طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا كما تشارك واشنطن في تدريب الطيارين والمتخصصين على صيانة هذه الطائرات.
ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة "إف-16"، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا. وكانت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والاندر، قد أكدت أن تسليم الطائرات والمعدات اللازمة لصيانتها لأوكرانيا سيتم هذا العام.
ومن جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" بمثابة إشارة متعمدة من حلف "الناتو" إلى المجال النووي.
المصدر: بي بي إس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إف 35 البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.