عاجل. الحرب الروسية الأوكرانية: توتر مستمر وهمجمات انتقامية متبادلة وجدة تحتضن محادثات سلام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تستمر الأحد محادثات السلام التي تستضيفها مدينة جدة السعودية في يومها الثاني.بمشاركة مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول.
هذا ما يحدث في السعودية، أما على الأرض، صعدت موسكو من وتيرة هجماتها في أوكرانيا، حيث قصفت السبت مركزا لنقل الدم وصفه بأنه "جريمة حرب".
كما أصابت صواريخ روسية مساء السبت مباني شركة أوكرانية لتصنيع محركات الطائرات ذات "أهمية استراتيجية"، وذلك بعد ساعات من هجوم أوكراني بمسيّرة على ناقلة نفط روسية في البحر الأسود.
08:55القوات الجوية الأوكرانية تنفذ 14000 مهمة قتالية خلال الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سلاح الجو الأوكراني نفذ 14 ألف مهمة قتالية خلال الحرب التي تخوضها بلاده ضد روسيا.
وهنأ زيلينسكي القوات الجوية الأوكرانية بمناسبة عيدها، وكتب على منصة أكس (تويتر سابقا) "فخورون بأبطالنا في السماء."
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن القوات الروسية قصفت مركزا لنقل الدم في منطقة خاركيف (شمال شرق)، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن سقوط "قتلى وجرحى".
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "قنبلة جوية موجهة" أصابت المركز في مدينة كوبيانسك على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الحدود الروسية، مضيفا أن "عناصر الإطفاء يعملون على إخماد النيران".
08:01ضربة صاروخية روسية تصيب شركة لتصنيع الطائرات
استهدفت ضربة صاروخية روسية أوكرانيا في ساعة مبكرة من مساء السبت، حيث طالت خصوصاً مباني شركة تصنيع الطائرات "موتور سيش" التي تديرها الدولة منذ العام 2022، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي "وقع هجوم صاروخي روسي جديد على بلدنا... أصاب موتور سيش ومنطقة خميلنيتسكي".
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين موسكو كييف الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الصين سلاح البحرية ضحايا كوارث طبيعية هولندا ألمانيا إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي تاريخ زلزال أزمة المناخ الصين سلاح البحرية ضحايا كوارث طبيعية هولندا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف .وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح