أول رد على فيديو الهدهد.. إسرائيل تصادق على خطط الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي “الموافقة” على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وجاء هذا الإعلان بعد تحذير وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إن إسرائيل قد تقضي على حزب الله وتوجه ضربات قوية للبنان في حال اندلاع حرب شاملة.
وفي بيان رسمي، ذكر الجيش أن كبار المسؤولين العسكريين أجروا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية، وصادقوا على خطط هجوم في لبنان. وأكد البيان اتخاذ قرارات لتسريع استعدادات القوات على الأرض.
وكان نشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني مشاهد مصورة بطائرة مسيرة، تتضمن مسحا دقيقا لمناطق في مدينة حيفا وشمالي فلسطين المحتلة. وكشف الفيديو، الذي تجاوز مدته 9 دقائق، صورا عالية الدقة لميناء ومطار حيفا بالكامل، ومستوطنة الكريوت، ومواقع عسكرية ومنشآت بتروكيميائية حساسة.
وفي الحلقة الأولى من “هذا ما عاد به الهدهد”، وفق العنوان الذي أطلقه حزب الله، تناول الحزب ثلاثة مستويات في بنك الأهداف: مدنية وعسكرية واقتصادية، في إشارة إلى التكلفة الباهظة التي ستتكبدها إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله في لبنان.
وبينما علقت وسائل إعلام إسرائيلية على فيديو حزب الله بالقول إن “الوثائق الجديدة هي أكثر إثارة للقلق منذ بداية الحرب، وفيها يمكن رؤية حيفا”، كان اللافت نشر الفيديو مع الزيارة التي قام بها مستشار الرئيس الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين حاملا رسالة تهديد بالحرب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يشهد الوضع تبادلا شبه يومي للقصف بين حزب الله وإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد في وقت سابق هذا الشهر، جاهزية الجيش لتنفيذ عملية مكثفة في لبنان إذا دعت الحاجة، متعهدا بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الهدهد حزب الله لبنان حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" صادق على خطة تشمل الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
كما صوت الوزراء لصالح إنشاء هيئة خاصة لإدارة ما أسموه "الهجرة من غزة"، في إشارة إلى خطة إسرائيلية تستهدف تشجيع خروج الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت القناة 12 العبرية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله بعد المصادقة على الخطة: "هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات". وأضاف: "بدأنا خطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا، وبدأنا البناء والاستيطان"، في إشارة إلى تسريع مشاريع التوسع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا للقناة 12، جاء هذا القرار خلال اجتماع "الكابينت" الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، وتركز على بحث سبل مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة. وخلال الاجتماع، تم التصويت على توسيع الاستيطان بشكل رسمي، بما يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، رغم الإدانات الدولية المتكررة لهذا النهج.
أبعاد دوليةمن جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة "إدارة الهجرة" من غزة، وكيفية تنفيذها بما يتوافق مع القانون الدولي. ولم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة حول آليات تنفيذ هذه الخطة، لكنها تأتي ضمن سياسات إسرائيلية تهدف إلى تقليص عدد سكان القطاع عبر تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى، وهو ما يثير مخاوف واسعة بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل السكان الفلسطينيين في غزة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية متزايدة للاستيطان الإسرائيلي وللخطط الرامية إلى تهجير الفلسطيين.