استقرت مؤشرات  الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء 19-6-2024، إذ حدت خسائر أسهم الرعاية الصحية من المكاسب في حين واجهت الأسهم البريطانية ضغوطا بعد إعلان أحدث بيانات التضخم في بريطانيا.

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم مكاسب قطاعي التكنولوجيا والبنوك

 

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 515.25 نقطة بحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش، وكان قطاع الرعاية الصحية ضمن الأكثر تراجعا وانخفض 0.

5 بالمئة.

وعلى الجانب الآخر صعد مؤشر قطاع شركات السفر والترفيه 0.7 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم أكور 2.3 بالمئة. في الوقت نفسه كشفت بيانات تصخم بريطانية أن التضخم في بريطانيا عاد إلى المعدل المستهدف عند اثنين بالمئة في مايو لأول مرة منذ ثلاثة أعوام تقريبا. وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.2 بالمئة في أحدث التداولات.

وهوى سهم إس.إم.إيه سولار تكنولوجي 29 بالمئة بعدما خفضت الشركة الألمانية الموردة لقطع محطات الطاقة الشمسية توقعاتها للأرباح بدعوى الضبابية السياسية.

ومن المتوقع أن يكون التداول ضعيفا مع غياب المتعاملين الأميركيين لأن الأسواق مغلقة في الولايات المتحدة بسبب عطلة عامة.

المؤشر نيكي الياباني

أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعا، الأربعاء، مقتفيا أثر مكاسب سجلتها أسهم شركات أشباه الموصلات في وول ستريت في ختام جلسة أمس الثلاثاء، لكن عمليات جني الأرباح حدت من المكاسب.

وارتفعت أسهم التكنولوجيا اليابانية في التعاملات المبكرة الأربعاء، على أثر مكاسب أسهم إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية والتي تفوقت على مايكروسوفت لتصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم بين عشية وضحاها. وصعد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات أكثر من واحد بالمئة.

وأغلق المؤشر نيكي على ارتفاع 0.23 بالمئة عند 38570.76 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.47 بالمئة عند 2728.64 نقطة.وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير محللي الأسواق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كانت هناك بعض المخاوف الأسبوع الماضي بشأن المخاطر السياسية في أوروبا وانخفض مؤشر نيكي أيضا. لكن منذ بداية هذا الأسبوع، استقرت الأسهم الأميركية والأوروبية، وكان أداء إنفيديا قويا".لكن عمليات جني الأرباح حدت من مكاسب المؤشر نيكي في معاملات بعد الظهر، مع إغلاق الأسواق الأميركية، الأربعاء، بسبب عطلة رسمية، مما دفع المؤشر في بعض الأحيان إلى المنطقة السلبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم بيانات التضخم بيانات التضخم في بريطانيا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي

إقرأ أيضاً:

أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود

يرى أكثر من نصف الإسرائيليين أن صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، فإن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيدفع "ثمنا باهظا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى".

ورغم زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة التي وُصفت في "إسرائيل" بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لذلك "قد تلاشى".

وكشف الاستطلاع أن "53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين، و30 بالمئة يرون أنها تضر بذلك، و17 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".


وخلص إلى أن 53 بالمئة يعتقدون أن زيارة نتنياهو كانت سببا في تشاؤمهم من صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22 بالمئة يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25 بالمئة لا يعرفون.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يتراجع بمقدار 3 مقاعد ويحظى بـ21 مقعدا فقط، مع تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بمقعدين ليصبح 11 مقعدًا فقط.

وصعد حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس، مقعدين ليصبح 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" مقعدين أيضا ليصبح 17 مقعدا، وفق المصدر ذاته.

وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ 60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها 3، ليحصل على 10 مقاعد.

ويعد ليبرمان الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع، وهو الذي يتزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 17 مقعدا، وتولى سابقا منصب وزير الحرب في حكومة ترأسها نتنياهو.

وفي حال دخول رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على رأس حزب جديد، فإن التصويت سيكون لصالحه بمقدار 28 مقعدا، مقابل 20 فقط لحزب الليكود، بمعنى أنه سيكون بإمكان بينيت تشكيل حكومة بـ 66 مقعدا، مقابل 44 لائتلاف نتنياهو.


والثلاثاء، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12372 نقطة
  • بتداولات بلغت 4.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 12.93 نقطة
  • سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • يوفنتوس يشهد ارتفاعاً في الأسهم بسبب العملات الرقمية
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود
  • «النفط» يتجّه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسابيع و«الذهب» نحو تحقيق مكاسب جديدة
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي