6200 مواطن يحتفلون بعيد الأضحى المبارك في حديقة الحيوان بالزقازيق
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شهدت حديقة الحيوان بالزقازيق، اليوم الأربعاء، إقبالا من الزائرين في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء إحتفالية للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة وإدخال الفرح والسرور على أبنائهم، مع تطبيق الإجراءات الأمنية والوقائية، حفاظًا على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بالحديقة.
وقال المهندس أيمن لطفي، مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» إن حديقة الحيوان بالزقازيق استقبلت خلال أول أيام عيد الأضحى 2024 نحو 1200 زائر من مختلف المراكز والمدن، و3000 في ثاني أيام العيد، و2000 زائر في ثالث أيام العيد، ليصل إجمالي زوار الحديقة حتى الآن لـ 4200 زائر، وذلك للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة، والفقرات الاستعراضية والألعاب الترفيهية، وسط تكثيف أعمال النظافة والتأمين بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار حرص الإدارة والعاملين على تهيئة الأجواء المناسبة حتي تظهر الحديقة في أبهي صورها أمام روادها.
وأوضح مدير عام الحديقة لـ«الوفد» أن مواعيد العمل تبدأ من الساعة 8 صباحًا، وحتى الساعة 6 مساءً طوال أيام العيد، لافتا أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوي تزامنا مع حلول عيد الاضحى المبارك، مع تواجد جميع العاملين والموظفين بالحديقة ومنع الأجازات والراحات خلال تلك الفترة.
ولفت مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوي تزامنا مع حلول عيد الاضحى المبارك، مع تواجد جميع العاملين والموظفين بالحديقة، ومنع الأجازات والراحات خلال تلك الفترة.
وذكر المهندس أيمن لطفي مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، أن سعر تذكرة دخول الحديقة للزائرين ثابت، وهو 5 جنيهات فقط للفرد الواحد، ويتاح للزائرين التجول داخل الحديقة طوال اليوم، والاستمتاع برؤية الحيوانات والطيور الأليفة.
وأشار المهندس أيمن لطفي مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحاته لـ «الوفد» إلى أن الحديقة استعدت بشكل كام لفتح أبوابها أمام المحتفلين بعيد الأضحى المبارك، بناءً على تعليمات اللواء صابر إيهاب رئيس هيئة الخدمات البيطرية، وإشراف الدكتور محمد جلال، مدير عام الإدارة العامة لحدائق الحيوان والطيور والاسماك، مشيرا إلى أن الحديقة تم دعمها بـ «كولدير مياه» للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة عند حاجة زوارها لشرب المياه.
ونوه إلى أن حديقة الحيوان بالزقازيق، افتتحت للجمهور خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024، حديقة مصغرة «بيتج زور» وهي حديقة للأطفال تضم أجوار وبحيرة بها عدد من الحيوانات الأليفة التي تناسب الاطفال، للاستمتاع بمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية معها، فضلاً عن وجود 25 نوعًا من المجموعات الحيوانية بالحديقة، منها: «الماعز الفرنساوي، ودجاج قطني وسلكي، والبط الخضاري، وحمام الزينة، والأوز الصيني، والويلز الفرعوني، والورل الصحراوي، وسلاحف مصرية وسودانية، والغزال، وإيميو، ولاما، والطاووس».
يشار إلى أن حديقة حيوان الزقازيق، تعد متنفساً وملاذاً لأهالي محافظة الشرقية، والبالغ تعداد سكانها قرابة 8.5 مليون نسمة، ويفد إليها الزائرين من جميع قري ومدن المحافظة بمختلف الفئات والأعمار، خاصة في المناسبات والأعياد، للتنزه والترفيه وإدخال البهجة والسرور على أفراد أسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديقة الحيوان الشرقية الحيوانات إجازة العيد عيد الأضحى المبارك مدیر عام حدیقة الحیوان بالزقازیق عید الأضحى المبارک إلى أن
إقرأ أيضاً:
يحملون المواكب ويطوفون الشوارع| أهالي الأقصر يحتفلون بـ«دورة رمضان».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشتهر محافظة الأقصر بعدة طقوس خاصة بشهر رمضان المبارك، وفي تقليد متوارث وطقس خاص من عشرات السنين، يحتفل أهالي الأقصر، وخاصة بمدينة إسنا بقدوم شهر رمضان المبارك بانطلاق موكب الدورة، أو طلعة المحمل فى عادة سنوية يتم فيها جمع الأموال من كل منزل، ثم يتم استئجار سيارة كبيرة ومكبرات صوتية حيث تخرج فيها السيارات والمواكب وعربات الأهالى لتجوب أنحاء المدينة احتفالًا وابتهاجًا بقدوم الشهر الكريم، ويتم خلالها توزيع الهدايا والحلوى والألعاب والفاكهة على أطفال وشباب المدينة.
دورة رمضانويقول إبراهيم خليل، أحد الأهالي، أن الدورة تعد أهم تراث مصري فرعوني ارتبط بالعادات الإسلامية مثل الموالد، أو إعلان رمضان والتي يشارك فيها الأطفال والشباب والرجال بالرقص والأغاني، موضحًا أن "الدورة" تطورت بتطور المجتمع، وكان يستخدم فيها قديمًا "العربة الكارو" التي يستقلها الأطفال، ويبدأ صاحب الكارو في إنشاد الأغاني الدينية فرحا ببدء صيام رمضان، ثم تطورت إلى استخدام الألعاب النارية والعصي والسماعات وتحولت من الإنشاد الديني، إلى الأغاني النوبية.
أهالي إسنا لازالوا يحتفلون بقدوم رمضان بـ"طلعة المحمل"وأضاف إبراهيم أنه يتم تنظيم "الدورة" بمظهر كرنفالي، وتجوب مختلف الشوارع والميادين، والأناشيد والأغاني الرمضانية المميزة، حيث كانت نقطة التحرك من أمام مركز شرطة إسنا ثم شارع أحمد عرابي وشارع النزهة والسيدة زينب والزهراء، ومنطقة الخضرى مرورا بمنطقة المحكمة ودويح والمكسر وشارع مرشح المياه، وشارع البحث الجنائى بشارع البحر، وأخيرا أمام مجلس مدينة إسنا، ويشارك فى الدورة كل فئات أهالى إسنا من المواطنين بالخيول والجمال، كما خرج التجار للخضروات والفاكهة بسياراتهم، كما يرفع الأهالي أعلام مصر وفلسطين ومصر وبمشاركة وتأمين مكثفة من رجال الشرطة وقوات الدفاع المدنى ورجال المرور، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال مجلس المدينة والشباب والرياضة، وسط أجواء كرنفالية، وذلك فى عادة متوارثة منذ عشرات السنين.
فيما استرجع حسين محمود من أهالي إسنا، ذكرياته مع الدورة، أنها تخرج في إسنا قبل مولد النبي وقبل رمضان، كانت عبارة عن احتفال أو مهرجان بيتعمل في إسنا، بيتجمع فيه كل أصحاب المهن المختلفة من جزارين، وحدادين، ونجارين، وأصحاب محلات السياحة، وبائعين الخضر والفواكه، وأصحاب عربات الكارو، والحنطور، وكان الأمن يشارك فى هذ الاحتفال، حيث كان يتقدم الموكب على خيول وأحصنة فى منظر جميل ومنظم، وكان أصحاب كل مهنة يرقصون ويغنون الأغاني الخاصة بهم وبتجارتهم فى حفل استعراضي مبهر وجميل، هذا بالاضافة الى مشاركة الطرق الصوفية فى هذا الحفل وكان لهم زيهم المميز الخاص بهم، وكان هذا الموكب يجوب كل شوارع إسنا الرئيسية، وكان مدفع رمضان شيء أساسي في هذا الموكب المهيب وسط فرحة عارمة من الأطفال والشباب الذى كان ينتظره أهل إسنا من السنة للسنة، مشيرًا إلى أنها توقفت عدة سنوات ولكنها عادت من جديد خاصة أنها فلكلور إسناوى جميل ومن الأشياء التراثية التى كانت تميز مدينة إسنا.
وأشار مسئول بمركز دراسات الصعيد: أن اسم الدورة من الدوران في الشوارع لجذب الناس للمشاركة في الاحتفالات، موضحًا أن "الدورة" تعد عادة فرعونية تعود إلى عصر الفراعنة فيما يعرف بـ "عيد الأوبت"؛ ويحمل فيه تمثال آمون، وخنسو، ويشقون الطرق وهم يحملون التماثيل فوق أكتافهم من معبد الكرنك مرورا بطريق الكباش وانتهاء بمعبد الأقصر، مشيرًا إلى أن هذه العادة ازدهرت من جديد في العصر الفاطمي للاحتفال بالمناسبات الفاطمية، وأصبحت من التراث الخاص بالمولد لدى أهالي الأقصر، والتي تعد وسيلة للدعوة للدين الإسلامي، والإعلان عن المواسم الدينية المتنوعة.
DSC_6868 (Medium) DSC_6871 (Medium) DSC_6873 (Medium) DSC_6875 (Medium) DSC_6880 (Medium) DSC_6882 (Medium) DSC_6885 (Medium) DSC_6886 (Medium) DSC_6889 (Medium) DSC_6891 (Medium) DSC_6895 (Medium) DSC_6896 (Medium) DSC_6899 (Medium) DSC_6901 (Medium) DSC_6903 (Medium) DSC_6904 (Medium) DSC_6905 (Medium) DSC_6906 (Medium) DSC_6909 (Medium) DSC_6910 (Medium) DSC_6911 (Medium) DSC_6914 (Medium) DSC_6916 (Medium) DSC_6917 (Medium) DSC_6919 (Medium) DSC_6921 (Medium) DSC_6925 (Medium) DSC_6927 (Medium) DSC_6928 (Medium) DSC_6932 (Medium) DSC_6933 (Medium) DSC_6934 (Medium) DSC_6936 (Medium) DSC_6938 (Medium) DSC_6939 (Medium) DSC_6941 (Medium) DSC_6942 (Medium) DSC_6944 (Medium) DSC_6946 (Medium) DSC_6947 (Medium) DSC_6950 (Medium) DSC_6954 (Medium) DSC_6955 (Medium) DSC_6957 (Medium) DSC_6959 (Medium) DSC_6961 (Medium) DSC_6964 (Medium) DSC_6966 (Medium) DSC_6967 (Medium) DSC_6970 (Medium) DSC_6972 (Medium) DSC_6975 (Medium) DSC_6976 (Medium) DSC_6978 (Medium) DSC_6980 (Medium) DSC_6984 (Medium) IMG-20220412-WA0312 IMG-20220412-WA0313 IMG-20220412-WA0314 IMG-20220412-WA0315 IMG-20220412-WA0316 IMG-20220412-WA0317 IMG-20220412-WA0318 IMG-20220412-WA0319 IMG-20220412-WA0320 IMG-20220412-WA0321 IMG-20220412-WA0322 IMG-20220412-WA0323