الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية قد تكون انتهكت بشكل ممنهج المبادئ الأساسية لقوانين الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نيويورك – صرح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت مرارا المبادئ الأساسية لقوانين الحرب وفشلت في التمييز بين المدنيين والمقاتلين في قطاع غزة.
وفي تقرير يقيم ست هجمات إسرائيلية تسببت في عدد كبير من الضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية “ربما انتهكت بشكل منهجي مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم”.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك “يبدو أن مطلب اختيار وسائل وأساليب الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى أقصى حد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين قد انتهك باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية.”
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37400 شخص وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقال مكتب حقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن قتل مدنيين خلال عملية إسرائيلية لتحرير أربع رهائن قد يرقى إلى جرائم حرب، وأن احتجاز المسلحين الفلسطينيين لأسرى في مناطق مكتظة بالسكان قد يرقى كذلك إلى حد جرائم الحرب.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.