نيويورك – صرح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت مرارا المبادئ الأساسية لقوانين الحرب وفشلت في التمييز بين المدنيين والمقاتلين في قطاع غزة.

وفي تقرير يقيم ست هجمات إسرائيلية تسببت في عدد كبير من الضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية “ربما انتهكت بشكل منهجي مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم”.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك “يبدو أن مطلب اختيار وسائل وأساليب الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى أقصى حد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين قد انتهك باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية.”

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37400 شخص وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وقال مكتب حقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن قتل مدنيين خلال عملية إسرائيلية لتحرير أربع رهائن قد يرقى إلى جرائم حرب، وأن احتجاز المسلحين الفلسطينيين لأسرى في مناطق مكتظة بالسكان قد يرقى كذلك إلى حد جرائم الحرب.

المصدر: “رويترز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

وجه مدافعون عن حقوق الإنسان، تحت إشراف المرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بجنيف، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لرفع الحصار والسماح بالوصول إلى مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر.

 

وفي هذا النداء، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان القلقون إزاء الوضع غير المسبوق في مخيمات تندوف إلى "اتخاذ تدابير فورية وملموسة لضمان تحمل البلد المضيف، الجزائر، مسؤولياته بالكامل تجاه سكان هذه المخيمات". كما دعا أصحاب النداء إلى ضمان وصول اللجان التقنية والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى هذه الأراضي، مؤكدين أن قيادة جبهة +البوليساريو+ تدير المخيمات بدلا من البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وبمنأى عن الرقابة الدولية.

 

وأشاروا إلى أن "عمليات المراقبة القليلة تبقى في أحسن الأحوال متقطعة أو جزئية، وبعيدة كل البعد عن كشف النمط الممنهج للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد سكان المخيمات".

 

وذكر النداء بأنه "منذ قرابة خمسة عقود، يعيش سكان هذه المخيمات في ظروف جد محفوفة بالمخاطر، معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بعيدين عن الأعين الراصدة للآليات الإقليمية والقارية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان"، مسجلا أن هذا الوضع "كرسه الحصار الذي تفرضه الدولة الجزائرية على المنطقة التي تأوي المخيمات".

 

هكذا، حث المدافعون عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى "إرسال لجان تقنية إلى مخيمات تندوف في جنوب-غرب الجزائر لمراقبة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي تحدث هناك، وحالة تجدد العنف وانعدام الأمن المروع".

 

ودعوا إلى مطالبة الجزائر بـ "تحمل مسؤولياتها الدولية كبلد مضيف، من خلال ضمان ظروف معيشية لائقة وآمنة للاجئين في مخيمات تندوف والإقرار بصفة لاجئ لهم مع ضمان جميع الحقوق المترتبة عن ذلك".

 

كما طالبو بـ "ضمان وصول الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مخيمات تندوف لتقييم الوضع الإنساني واحتياجات اللاجئين بشكل مستقل وشفاف"، علاوة على "تعزيز مراقبة وشفافية العمليات الإنسانية في مخيمات تندوف، وضمان وصول المساعدات بشكل فعال إلى اللاجئين دون تحويل أو تمييز".

 

وحث أصحاب النداء على تعزيز الحلول والمبادرات الدائمة لإعادة التوطين أو العودة الطوعية أو الاندماج المحلي، لضمان الكرامة للاجئين والمستقبل المستقر، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي لتقاسم المسؤولية عن استقبال اللاجئين وحمايتهم، ودعم جهود المفوضية والوكالات الإنسانية على أرض الواقع.

 

وختم النداء العاجل بدعوة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى "العمل بحزم وتضامن لتخفيف معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف وتوفير مستقبل أفضل لهم".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو
  • ما سبب اهتمام العالم الكبير بـ«غزة» مقارنة بـ«شينجيانج»؟
  • الأمم المتحدة تعلن 5 مبادئ لوقف نشر المعلومات المضللة والكراهية عبر الإتترنت
  • أسباب فشل جهود الأمم المتحدة في السودان
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدين الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطلق المبادئ العالمية الخمسة لسلامة المعلومات
  • المعلومات المغلوطة والمضللة تغذي «العنف والانقسام»
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه