الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية قد تكون انتهكت بشكل ممنهج المبادئ الأساسية لقوانين الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نيويورك – صرح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت مرارا المبادئ الأساسية لقوانين الحرب وفشلت في التمييز بين المدنيين والمقاتلين في قطاع غزة.
وفي تقرير يقيم ست هجمات إسرائيلية تسببت في عدد كبير من الضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية “ربما انتهكت بشكل منهجي مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم”.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك “يبدو أن مطلب اختيار وسائل وأساليب الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى أقصى حد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين قد انتهك باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية.”
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37400 شخص وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقال مكتب حقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن قتل مدنيين خلال عملية إسرائيلية لتحرير أربع رهائن قد يرقى إلى جرائم حرب، وأن احتجاز المسلحين الفلسطينيين لأسرى في مناطق مكتظة بالسكان قد يرقى كذلك إلى حد جرائم الحرب.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.