الجيش الإسرائيلي يقصف خيام النازحين في منطقة المواصي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
غزة – قصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، ما تسبب في مقتل أكثر من 7 أشخاص وإصابة آخرين.
وتم انتشال 3 شهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف كروم العنب شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عددا من القذائف تجاه مدينة الاسرى شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
هذا واستهدف القصف الإسرائيلي خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غربي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي
نقلت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاثنين عن مسؤولي مساعدات قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بإغراق خيام مئات آلاف النازحين في قطاع غزة بمياه الصرف الصحي، في حين تزداد معاناة النازحين مع اشتداد الشتاء وعدم قدرة بلدية غزة على تقديم الخدمات.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للصحيفة إن نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات والغرق بمياه الصرف الصحي بمجرد هطول المطر.
وأوضحت أن النازحين يحاولون إبعاد مياه الصرف الصحي عن خيامهم مع اعتمادهم على الحمامات المتنقلة، مشيرة إلى أن ذلك غير ممكن لأن المناطق مكتظة بالخيام في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية.
وحذرت من أن سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء.
أطفال نازحون في غزة ينتظرون تحت الأمطار توزيع مؤسسة خيرية لوجبات الطعام (رويترز)وخلال الأيام الماضية، غرقت خيام النازحين على شاطئ بحر خان يونس جنوب القطاع جراء المد البحري نتيجة الشتاء، في ظل معاناة النازحين من البرودة الشديدة.
وشدد الدفاع المدني في غزة على أن عشرات النازحين يناشدون بتقديم العون لهم نتيجة غرق خيامهم بمياه الأمطار.
وفاقمت الأمطار والرياح جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، الأوضاع المأساوية للنازحين في القطاع، وأغرقت عشرات الخيام في ظل غياب وسائل التدفئة ونقص حاد في الغذاء.
#فيديو | "المية جرفت أطفالنا".. غرق خيام النازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة جراء المد البحري، وأوضاع كارثية يعيشها النازحون جراء الشتاء وبرودة الطقس. pic.twitter.com/qCvZUA39BQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 25, 2024
نقص الخدماتومع اشتداد الشتاء وخطر غرق الخيام، شددت بلدية غزة على أن الأزمات تتفاقم في مخيمات ومراكز الإيواء في ظل نقص الخدمات التي تستطيع تقديمها وشح المساعدات التي تسمح سلطات الاحتلال بدخولها.
وحذرت من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع الاكتظاظ والنقص الحاد في الموارد الأساسية.
وأكدت أن الأعباء على خدماتها الأساسية تزايدت نتيجة النزوح القسري الواسع لسكان محافظة شمال القطاع إلى مدينة غزة.
وهذا الشتاء الثاني الذي يعاني فيه الفلسطينيون في قطاع غزة من تدفق مياه الأمطار إلى خيامهم مما يتسبب بانتشار الأمراض.