إذا كان الصيف لم يبدأ فلكيًا؛ لماذا تخطت الحرارة الـ50 درجة؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أثير – مازن المقبالي
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ دخول فصل الصيف فلكيًا في سلطنة عُمان؛ ويتساءل الكثير لماذا درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق عالية وفصل الصيف لم يبدأ؟ وكيف سيكون الوضع بعد دخول الصيف فلكيًا؟
“أثير” تواصلت مع زاهر الشقصي مهتم في أحوال الطقس للحديث عمّا تم تداوله؛ حيث قال بأن فصل الصيف يدخل مناخيًا في سلطنة عمان نهاية شهر أبريل ومطلع مايو إلى نهاية أغسطس، حيث تُسجل درجات الحرارة القصوى (خمسينية) غالبا في نهاية مايو ومطلع يونيو من كل عام وتعتبر أكثر الفترات حرارة (سواهيب) بشكل عام.
وأضاف الشقصي بأن فصل الصيف يدخل فلكيًا أو ما يعرف بالانقلاب الصيفي في سلطنة عمان في 21 يونيو من كل عام ويصادف ذلك بداية هبوب الرياح الموسمية على المحيط الهندي وسواحل سلطنة عمان بشكل عام وتعتدل معها درجات الحرارة على طول سواحل سلطنة عمان.
وأوضح الشقصي: مع هبوب الرياح الموسمية يحدث ما يُعرف محليًا بخريف صلالة بالإضافة إلى نشاط التكونات المحلية على جبال الحجر بسبب تعمق الرياح الرطبة بفعل نشاط الرياح الموسمية، وخلال نفس الفترة بعد دخول فصل الصيف فلكيا تبقى درجات الحرارة القصوى في المناطق الصحراوية، بينما أغلب الولايات خصوصًا الساحلية منها تشهد درجات حرارة أقل.
وأكد الشقصي لـ”أثير” بأن دخول فصل الصيف فلكيًا لا يعني تسجيل درجات حرارة أعلى مما كان عليه الوضع سابقًا (نهاية شهر مايو وبداية شهر يونيو ).
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
توثيق حرب الإبادة
– صدر عن دار طباق للنشر والتوزيع بالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، كتاب «بخط أحمر»، الذي يوثق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ويأتي الكتاب الواقع في 210 صفحات من القطع المتوسط بلوحة الفنان محمد آلعزيز عاطف بتأليف مشترك يضم ثلاثة وثلاثين مشاركا من الكتّاب والمبدعين العرب، بحيث يمثل الكتاب وثيقة هامة ترصد شهادات وحكايات توثقها أقلام عربية هي الأبرز في المشهد الثقافي العربي، حول ما تتعرض له فلسطين من احتلال وإبادة جماعية، وقراءات في السابع من أكتوبر.
ويشارك في الكتاب كل من الكتّاب: إبراهيم الدويري من موريتانيا، وإبراهيم عبد المجيد من مصر، وإبراهيم الكوني من ليبيا، وإبراهيم نصرالله من فلسطين، وأحمد المديني من المغرب، وأدهم شرقاوي من فلسطين، وأشرف قرقني من تونس، والمغيرة الهويدي من سوريا، وإنعام كجه جي من العراق، وأيمن العتوم من الأردن، وبثينة العيسى من الكويت، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وجامع نور أحمد من الصومال، وجوخة الحارثي من سلطنة عمان، وخالد حروب من فلسطين، وزهران القاسمي من سلطنة عمان، وسعود السنعوسي من الكويت، وصالحة عبيد من الإمارات، وعامر فردان من الكويت، وعبد العزيز بركة ساكن من السودان، وعدنية شبلي من فلسطين، وعلي المقري من اليمن، والمتوكل طه من فلسطين، ومحسن الرملي من العراق، ومحمد أحمدو من موريتانيا، ومحمود شقير من فلسطين، ومنصورة عز الدين من مصر، ونجوى بن شتوان من ليبيا، وهدى بركات من لبنان، وواسيني الأعرج من الجزائر، ووليد الشرفا من فلسطين، وياسين عدنان من المغرب، وقدّم للكتاب الكاتب طارق عسراوي من فلسطين.
ويمكن اعتبار الكتاب بأنه الصوت العربي غير الرسمي من سلطنة عمان إلى موريتانيا، ويأتي الكتاب ضمن مشروع يوميات غزة الذي أطلقته دار طباق للنشر والتوزيع لإصدار عدة كتب بمثابة وثائق للحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر، تهدف من خلاله إلى توثيق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.