تسجيل حالة وفاة جديدة لحاجّة عراقية في السعودية والعدد يرتفع إلى 16
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ارتفع عدد الوفيات بين الحجاج العراقيين الى 16 حالة، اثناء أداء اهم مناسك الحج في السعودية، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024) بعد تسجيل حالة وفاة جديدة لحاجّة عراقية.
وأكد مراسل "بغداد اليوم" إن "حاجة عراقية وافتها المنية في السعودية خلال أداء مناسك الحج".
وأشار الى أن "المعلومات الأولية تؤكد أن أسباب الوفاة طبيعية".
وبهذه الحالة يرتفع عدد حالات الوفاة المسجلة بين الحجاج العراقيين الى 16 حالة.
وكانت وكالة رويترز، ذكرت أمس الثلاثاء، أن العشرات من حجاج بيت الله الحرام لقوا حتفهم بعضهم بسبب ضربات الشمس.
وتحت عنوان "الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات"، نقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الأردنية أن 6 من المواطنين الأردنيين لقوا حتفهم بضربات الشمس في أثناء الحج. وأعلنت الوزارة في وقت لاحق أن عدد الوفيات ارتفع إلى 14 دون أن تذكر السبب في وفاتهم.
وفي شأن ذي صلة، توفي 6 حجاج ينحدرون من مناطق إقليم كردستان أثناء أداء مناسك الحج في السعودية.
وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية، أمس الثلاثاء، إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى دون أن تذكر سبب الوفيات.
وقالت وكالة الصحافة السنغالية اول امس الاثنين إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج. وذكرت صحيفة لوموند أمس أن 136 مواطنا إندونيسيا لقوا حتفهم أثناء الحج، 3 منهم بسبب ضربات الشمس.
وقال جميل أبو العينين، المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الاسعافي بوزارة الصحة السعودية لرويترز "لم نلاحظ ولله الحمد أي شيء غير طبيعي، أو انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات".
وأضاف "وفرت الوزارة الرعاية الصحية لأكثر من 2700 حاج حتى الآن على صلة بارتفاع درجات الحرارة".
والاثنين الماضي، حذرت السلطات السعودية من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة مع اختتام الحجاج مناسك الموسم.
وقالت وزارة الصحة السعودية لقناة "الإخبارية" الرسمية إن "المشاعر المقدسة سجلت، يوم الاثنين، أعلى درجات الحرارة منذ بدء الحج بدرجة قد تصل لـ49 درجة مئوية، ونوصي ضيوف الرحمن بعدم التعرض للشمس".
كما حذّرت وزارة الصحة في منشور على منصّة إكس، من التعرّض لأشعّة الشمس بين الساعة 11 صباحًا والرابعة عصرًا، ناصحةً الحجّاج بـ"تجنّب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء".
وأكدت الوزارة في بيان أن "الوقاية هي الأهم، والتزام الحجاج بعدم الخروج وقت الذروة إلا عند الضرورة، أو استخدام المظلة، كان سيقلل حالات الإصابة بالإجهاد الحراري".
وأضافت "إرشاداتنا الصحية للأيام القادمة واضحة وسهلة وهي: حمل المظلة، شرب الماء بانتظام، عدم التعرض للشمس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی السعودیة لقوا حتفهم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.