في نيجيريا، حض كبار السياسيين الرئيس بولا تينوبو على إعادة النظر في التهديد بالقيام بتدخل عسكري.

 قال أومودو محمدو رئيس وزراء النيجر المعزول لرويترز يوم السبت إنه لا يزال يتمسك بالأمل، وإن كان ضئيلا، في أن تنجح الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري الذي وقع في بلاده في الآونة الأخيرة، وذلك عشية انتهاء المهلة التي حددتها قوى في المنطقة لإعادة الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

وهز استيلاء الجيش على السلطة في النيجر منطقة الساحل الأفريقي، وهو سابع انقلاب تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات. والنيجر هي واحدة من أفقر مناطق العالم وتحظى بأهمية استراتيجية للقوى العالمية.

ووضع كبار مسؤولي الدفاع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) خطة للتدخل العسكري إذا لم يُعد قادة الانقلاب في النيجر الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه بحلول غد الأحد، مما يهدد باندلاع المزيد من الصراعات في منطقة تحارب بالفعل تمردا دمويا لمتشددين. وبازوم محتجز على يد عسكريين داخل مقر إقامته في نيامي.

آخر تطورات انقلاب النيجر لحظة بلحظة

10:17الرئيس تبون: نرفض التدخل العسكري بشكل قاطع في النيجر وندعو إلى احترام الشرعية الدستورية

ذكرت قناة النهار نقلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت متأخر يوم السبت أن الجزائر ترفض قطعا أي تدخل عسكري في النيجر.

وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل".

وأضاف "نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".

#رئيس_الجمهورية يجدد التأكيد على ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية في #النيجر
????https://t.co/Z1xkXxEaRwpic.twitter.com/y1lU9tayUl

— ALGÉRIE PRESSE SERVICE | وكالة الأنباء الجزائرية (@APS_Algerie) August 6, 202310:15نيجيريا: دعوة لرئيس البلاد بإعادة النظر في التدخل العسكري في النيجر

حض كبار السياسيين في نيجيريا الرئيس بولا تينوبو على إعادة النظر في التهديد بالقيام بتدخل عسكري. 

ودعا مجلس الشيوخ النيجيري "رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بصفته رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إكواس) إلى تشجيع القادة الآخرين في المجموعة على تعزيز الخيارات السياسية والدبلوماسية". 

ونصح أعضاء في مجلس الشيوخ من ولايات في شمال نيجيريا التي تتشارك سبع منها حدودا بطول 1500 كيلومتر مع النيجر، بعدم القيام بأي تدخل عسكري حتى يتم استنفاد جميع الخيارات الأخرى. 

والسبت شجب أكبر تجمع للمعارضة في البلاد العملية العسكرية المحتملة في النيجر باعتبارها "غير مدروسة على الإطلاق". 

وقال تحالف الأحزاب السياسية المتحدة "لقد تم إرهاق الجيش النيجيري على مر السنوات في محاربة الإرهاب وجميع أساليب التمرد التي لا تزال نشطة إلى حد كبير". 

والخميس حض تينوبو نفسه "إكواس" على القيام "بكل ما يلزم" للتوصل إلى "حل ودي" للأزمة في النيجر.

فرنسا تدعم تدخل إيكواس مع اقتراب انتهاء المهلة الزمنية.. والعسكر في نيامي يهددون ولا يتزحزحونeuronewsغادر وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا [إكواس] الذي سافر إلى النيجر لإيجاد مخرج للأزمة في فيها من دون نتيجة. فهل تتجه البلاد نحو تدخل عسكري؟

10:13وزير الدفاع الفرنسي: انقلاب النيجر يضعف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل

اعتبر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مقابلة خاصة مع وكالة فرانس برس أن الانقلاب في النيجر "خطأ فادح في التقدير... يضعف مكافحة الإرهاب" في منطقة الساحل.

وأضاف أن "النيجر هي واحدة من أفقر البلدان في العالم. 40% من موازنة البلاد تأتي من المساعدات الخارجية وستعاني بشدة غيابها إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري". 

وفي ما يتعلق بالتدخل العسكري في النيجر، أجاب "الانذار صدر وليس لي ان أعلق عليه... نرى أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تتولى مسؤولياتها في إدارة هذه الأزمة". 

وأكد المجلس العسكري في النيجر إنه سيواجه القوة بالقوة.

PARIS - The coup in Niger will undermine the fight against resurgent terror groups in Africa's Sahel region, France's defence minister said this week, accusing the country's junta of taking "hostage" not just President Mohamed Bazoum but the entire count… https://t.co/8f1DRsJjKOpic.twitter.com/Zb64sHQEfd

— Bangkok Post (@BangkokPostNews) August 5, 2023

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه ضد أي تدخل عسكري في النيجر المجاورة.

وقال في مقابلة تلفزيونية مساء السبت "نرفض رفضا تاما وقطعيا التدخل العسكري في النيجر"، مضيفا "ما يحدث في النيجر تهديد مباشر للجزائر". 

وشدد على أن "التدخل العسكري لا يحل أي مشكلة بل يؤزم الأمور. الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".

وأضاف أن "الجزائر تتشارك حدودا بطول ألف كيلومتر تقريبا" مع النيجر، متسائلا "ما هو الوضع اليوم في الدول التي شهدت تدخلا عسكريا؟"، في إشارة إلى ليبيا وسوريا.

ويحظى المجلس العسكري بدعم مالي وبوركينا فاسو، الدولتين المجاورتين للنيجر واللتين يحكمهما عسكريون بعد انقلابين في 2020 و2022. 

10:11تصاعد الضغط على انقلابيي النيجر مع اقتراب انتهاء المهلة لتدخل عسكري
 

تصاعد ضغط المجتمع الدولي السبت على الانقلابيين في النيجر عشية انتهاء إنذار وجهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مؤكدة استعدادها للتدخل عسكريا.

والسبت، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها "بحزم وتصميم" لجهود إكواس لدحر محاولة الانقلاب. وقالت في بيان إن "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك".

والجمعة، اجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة سبل التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الإفريقي.

وحذر مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى "تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة".

أضاف "نريد أن تنجح الدبلوماسية ونريد نقل هذه الرسالة لهم (المجلس العسكري) بوضوح، بأننا نمنحهم كل فرصة للعودة عما قاموا به". 

في الثلاثين من تموز/يوليو وبعد اربعة ايام من الانقلاب الذي اطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، امهلت دول غرب افريقيا الانقلابيين سبعة ايام، اي حتى مساء الاحد، لاعادة بازوم الى منصبه تحت طائلة استخدام "القوة".

وشهدت النيجر الجمعة والسبت تظاهرات دعم للانقلابيين في مختلف انحاء البلاد، رفع خلالها العلمان النيجري والروسي، اضافة الى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، وفق التلفزيون الرسمي وصحافيين محليين.
 

المصادر الإضافية • وكالات

المصدر: euronews

كلمات دلالية: النيجر روسيا الجزائر أفريقيا فرنسا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيكواس الصين سلاح البحرية ضحايا كوارث طبيعية هولندا ألمانيا إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي تاريخ زلزال أزمة المناخ الصين سلاح البحرية ضحايا كوارث طبيعية هولندا ألمانيا الاقتصادیة لدول غرب العسکری فی النیجر عسکری فی النیجر التدخل العسکری انتهاء المهلة أی تدخل عسکری منطقة الساحل فی منطقة

إقرأ أيضاً:

صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فرانسوا بايرو أوضح أنه رغم عدم وجود نية للتصعيد فستطلب فرنسا من الجزائر مراجعة جميع الاتفاقات المتعلقة بالهجرة، مع تحديد مهلة بين شهر إلى ستة أسابيع لهذه المراجعة.

ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسة الدكتور الهواري عدّي أن هناك أرضية محتملة للتفاهم بين فرنسا والجزائر، خاصة أن كلاً منهما سيكون له الكثير ليخسره من قطيعة دائمة.

وأضاف أن التدفقات البشرية بين المجتمعين أكثر كثافة من العلاقات الرسمية بين الدولتين.

وفي حديثه عن تأثير تهديدات فرانسوا بايرو بإعادة النظر في اتفاقات 1968، أشار الهواري إلى أن الحكومة الفرنسية تعرضت لضغوط كبيرة بعد الهجوم الذي وقع في مولوز على يد جزائري كان قد صدر بحقه قرار "مغادرة الأراضي الفرنسية" ورفضت الجزائر استعادته.

وتعنت الحكومة الجزائرية في رفض استعادة مواطنيها المرحّلين يثير استياء الرأي العام الفرنسي.

ومن جهة أخرى، يوضح الهواري أن التصعيد بين باريس والجزائر ليس في مصلحة أي من الطرفين، حيث تعد فرنسا البوابة الأوروبية الأكثر أهمية بالنسبة للجزائر، التي لا يمكنها تحمل العزلة، كما أن التوترات الحالية قد تنخفض بسبب المصالح الموضوعية المتقاربة بين البلدين.

أما بخصوص الإجراءات الفرنسية الجديدة المتعلقة بتقييد حركة وتنقل بعض الشخصيات الجزائرية، يرى الهواري أن هذه الخطوة قد تحظى بتأييد من الجزائريين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تأشيرات لزيارة أقاربهم في فرنسا.

ومع ذلك، تبقى فعالية هذه الخطوة محل تساؤل، حيث يمكن للشخصيات المعنية استخدام تأشيرات من دول أخرى.

وعلى الجانب الجزائري، بيّن الهواري أن الحكومة تشعر بالإحراج من هذه التدابير التي تكشف عن استخدام النخبة الجزائرية لجوازات السفر الدبلوماسية لقضاء عطلات خاصة في فرنسا، وهو ما يسبب استياءً داخل الجزائر.

وفي ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة بين وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعتقد الهواري أن تبون يحاول من خلال انتقاد ريتايو، تعزيز موقفه الوطني والرد على اليمين الفرنسي الذي يحن إلى الجزائر الفرنسية. ولكن لا أحد من الطرفين يريد التصعيد أكثر من ذلك.

وحول موقف الجزائر من الصحراء الغربية، أوضح الهواري أن الحكومة الجزائرية أدركت أن فرنسا هي التي تقرر سياستها الخارجية رغم عدم توافقها مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الاستقلال.

وتبقى قضية الأديب الجزائري بوعلام صنصال قضية سياسية ودبلوماسية معقدة، وقد تضطر الجزائر في النهاية لإطلاق سراحه لأسباب صحية.

وفي ما يتعلق بمن يقرر فعلاً في الجزائر، يكشف الهواري النقاب عن أن النظام الجزائري يعتمد على "قاعدة غير مكتوبة"، حيث يلعب الجيش دورًا محوريًا في اختيار الرئيس وتوجيه السياسة العامة، رغم وجود انقسامات داخلية في الصفوف العسكرية

مقالات مشابهة

  • هل زكاة الفطر فرض على كل الجميع حتى الفقراء؟.. رد قاطع من المفتي
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • بقرار قاطع.. الفصائل العراقية تقول لا للسوداني والأخير يذكرهم بمصيرهم
  • إصابات إثر انقلاب حافلة عسكرية في منطقة العيص
  • صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
  • الأهلي يترقب نتائج أشعة بالعبيد بعد إصابته في الكلاسيكو
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • العد التنازلي بدأ.. اخر موعد للتصالح في مخالفات البناء
  • تقنية جديدة تسهّل مهام حكام NHL.. ساعات أبل الذكية تدخل حلبة الهوكي