متابعة الحرب من وجهة نظر جنجويدية.. حملوا الحرب الى ديار أخرى ثم عادوا بها إلى ديارهم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عندي صديقي جنجويدي كان يتفاخر في بداية الحرب بشرب الماء البارد وسكنى العمارات التي هجرها سكانها الكيزان والجلابة ! و يعرض علي خدماته لتفقد بيتنا في الخرطوم نسبة لحريته في التنقل و يحدثني عن مروره على ابن أخيه في مصفاة الجيلي للتزود من الوقود بشكل راتب.
طالت الحرب ، فأصبح يكلمني من جبل أولياء ثم قندهار .
يحدثني عن إقتراب الحرب من أسرته و أنه يحارب الآن لحمايتهم لأن “الزرقة” لن يرحموهم.
من المفيد متابعة الحرب من وجهة نظر جنجويدية . حملوا الحرب الى ديار أخرى ثم عادوا بها إلى ديارهم. كل الذين تمردوا على الدولة أخذتهم النشوة المؤقتة ثم عادوا الى أهلهم بالوبال و الثبور.
كثير من الأسر التي سكنت شارع الستين في بداية الحرب ، نزحت عائدة الى الديار و تستعد للمغادرة الى تشاد و لا وصمة ذلك ، فهم من الشتات و الى الشتات .
و كانت المحاولة تستحق هذه التضحيات كما يرون.
كل عام و أنت في بادية الشتات يا صديقي .
و ما زال باب التوبة مفتوحا أمام الله ، لكن المشتركة قد لا تعفو عنك ، فخذ حذرك !
كتب
عمار عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: مستويات الجوع الكارثية بالقطاع من صنع البشر
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن مستويات الجوع الكارثية في قطاع غزة «من صنع البشر».
وأضاف لازاريني في بيان أمس، أن 193 عاملاً في الوكالة الأممية قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أن أكثر من 180 منشأة لـ«الأونروا» تضررت أو دمرت، ما أسفر عن مقتل 500 فلسطيني على الأقل ممن كانوا يطلبون الحماية الأممية منذ بداية الحرب.
وقبل الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت «الأونروا» تلبي 70 - 80 بالمئة من احتياجات الرعاية الصحية الأولية، حسب البيان نفسه.
وأوضح المسؤول الأممي أن «نسبة ضئيلة فقط من المراكز الصحية التابعة للوكالة لا تزال عاملة بغزة، مع الحد الأدنى من إمكانية الوصول إلى الإمدادات.
وقال إن مستويات الجوع «الكارثية» في أنحاء قطاع غزة من صنع البشر.