عندي صديقي جنجويدي كان يتفاخر في بداية الحرب بشرب الماء البارد وسكنى العمارات التي هجرها سكانها الكيزان والجلابة ! و يعرض علي خدماته لتفقد بيتنا في الخرطوم نسبة لحريته في التنقل و يحدثني عن مروره على ابن أخيه في مصفاة الجيلي للتزود من الوقود بشكل راتب.

طالت الحرب ، فأصبح يكلمني من جبل أولياء ثم قندهار .

ما زال يتراجع الى بابنوسة و الفاشر و الآن يشرب الماء في هجير مليط و يشتاق للعمارات الباردة.

يحدثني عن إقتراب الحرب من أسرته و أنه يحارب الآن لحمايتهم لأن “الزرقة” لن يرحموهم.
من المفيد متابعة الحرب من وجهة نظر جنجويدية . حملوا الحرب الى ديار أخرى ثم عادوا بها إلى ديارهم. كل الذين تمردوا على الدولة أخذتهم النشوة المؤقتة ثم عادوا الى أهلهم بالوبال و الثبور.

كثير من الأسر التي سكنت شارع الستين في بداية الحرب ، نزحت عائدة الى الديار و تستعد للمغادرة الى تشاد و لا وصمة ذلك ، فهم من الشتات و الى الشتات .

و كانت المحاولة تستحق هذه التضحيات كما يرون.
كل عام و أنت في بادية الشتات يا صديقي .
و ما زال باب التوبة مفتوحا أمام الله ، لكن المشتركة قد لا تعفو عنك ، فخذ حذرك !
كتب
عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟

إنجلترا – تشير الدراسات إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون في حالة جفاف مزمن دون أن يدركوا ذلك، بينما يتخطى ثلث السكان شرب الماء تماما خلال يومهم.

لكن القصة لا تنتهي عند مجرد الشعور بالعطش، فالجفاف هو “قاتل صامت” يتسلل إلى أجسادنا بأعراض خادعة تتراوح بين الصداع المزمن وتقلبات المزاج الحادة وانخفاض الأداء الذهني. والأكثر إثارة للقلق أن 50% من الناس لا يعرفون حتى الكمية التي يجب أن يشربوها يوميا، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية لا حصر لها.

وفي هذا التقرير، نكشف كيف يمكن لكوب ماء بسيط أن يكون الفارق بين يوم مشرق مليء بالطاقة ويوم كئيب يعاني فيه الجسم في صمت.

وتحذر الدكتورة ناديرا أووال من أن الشعور بالعطش نفسه هو علامة متأخرة على الجفاف. فعندما تشعر بالعطش، يكون جسمك قد دخل بالفعل في مرحلة الجفاف الخفيف. لذلك تنصح بأن “من الأفضل شرب الماء على مدار اليوم بدلا من الانتظار حتى تشعر بالعطش”.

ويسبب الجفاف في:

1. الصداع المستمر: عندما ينخفض حجم الدم بسبب قلة السوائل، تقل تدفقات الدم إلى الدماغ مسببة آلاما مزعجة.

2. جفاف الفم والشفتين: يتوقف إنتاج اللعاب، وتتشقق الشفاه بشكل لا يمكن لمرطب الشفاه علاجه.

3. ترهل الجلد: جرب اختبارا بسيطا، قرص جلد ظهر يدك بلطف، إذا بقي الجلد مرفوعا مثل الخيمة، فهذه علامة على الجفاف.

4. الإرهاق غير المبرر: يحتاج الجسم إلى جهد أكبر لأداء العمليات الروتينية عندما يعاني من نقص السوائل.

وعند تفاقم الجفاف، تظهر أعراض مقلقة مثل تسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتهيج والارتباك الذهني، وفي الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى الإغماء.

كم نحتاج حقا من الماء يوميا؟

الإجابة ليست واحدة للجميع. تختلف الكمية حسب العمر، الجنس، النشاط البدني، المناخ والحالة الصحية. ولكن بشكل عام:

– الرجال: 3 لترات يوميا (13 كوبا)

– النساء: 2.2 لتر يوميا (9 أكواب)

– الحوامل: 2.3 لتر (10 أكواب)

– المرضعات: 3 لترات (13 كوبا)

ويعد لون البول أفضل مؤشر، فالبول الأصفر الفاتح يعني أنك لا تعاني من الجفاف.

ويمكن أن تحتسب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحساء ضمن مدخولك اليومي من السوائل، ولكن يجب الحذر من الكافيين، والسكريات المضافة.

 

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • بنسبة 99 %.. مكون سحري من مطبخك لعلاج تساقط الشعر
  •   تصادم مذنب بشراع جاك ..(مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء)
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • في الخلاط والمشوية .. طرق مختلفة لعمل الرنجة اول يوم العيد
  • ضع الفسيخ في الماء لمدة 24 ساعة قبل تناوله
  • أبوظبي وجهة مفضلة للسائحين الدوليين في 2025
  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • هبطة سوق عبري.. وجهة حيوية مع اقتراب عيد الفطر