الدويري: المقاومة غيّرت إدارتها للمعركة وأصبحت تقود العدو نحو كمائن التقتيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن التقييمات الأميركية بشأن استفادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تكتيكات الجيش الإسرائيلي، يؤكد قيام المقاومة بإجراء تعديلات جوهرية على إدارة المعركة بدءا من مواجهات خان يونس جنوبي قطاع غزة وصولا إلى رفح.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع أن العمليات في خان يونس لم تكن هي المعتمدة في وسط غزة وأن العمليات في رفح لم تكن هي نفسها التي استخدمت في المنطقتين السابقتين، وذلك بالنظر إلى انتشار وترتيب قوات الاحتلال وطريقة إدارتها للمعركة وعوامل أخرى فرضت على المقاومة تغيير طريقتها في المواجهة.
وأشار إلى أن هذه التغييرات تجلت في اقتصادها في الذخيرة ودفعها بنخبة النخبة إلى المواجهة مما أدى لتحقيق إصابات أكبر من المراحل الأولى في صفوف جيش الاحتلال، فضلا عن استبدالها المواجهات المباشرة بالاستدراج حتى أصبحت “تقود قوات العدو إلى مناطق التقتيل في المكان”، حسب تعبيره.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليا 2024/06/19كما أجادت المقاومة خلال معركة رفح استخدام قذائف “م.د” والأسلحة القوسية وعمليات القنص، وهو أمر يظهره الواقع الميداني، كما يقول الدويري.
الواقع يناقض مزاعم إسرائيل
وردا على تصريحات جيش الاحتلال بشأن تدمير “عشرات المسلحين” في تل السلطان وأنها قضت على كتيبتين من أصل 5 كتائب لحماس في رفح، قال الدويري إن إسرائيل أعلنت تدمير قوة حماس وإنجاز المهمة في كل منطقة دخلتها لكن الواقع يثبت عدم صحة هذه المزاعم.
وأضاف أن المقاومة تعرضت لأضرار خلال الحرب لكنها ليست على النحو الذي يصفه الإسرائيليون “بدليل أنها لم تفقد قدرتها على القيادة والسيطرة وتواصل المواجهات في تل السلطان بالكفاءة التي نراها الآن”.
وأكد الخبير العسكري أن القوة التي تفقد 40% من قوتها تخرج من الخدمة بينما المقاومة تخوض معارك أعنف من التي خاضتها في المرحلة الأولى ببيت حانون بيت لاهيا، وفق تعبيره.
ورجح أن تتحول العملية الإسرائيلية في رفح من التوغل إلى المداهمات والدخول حسب المعلومات، معربا عن اعتقاده بأنها لن تسفر في النهاية عن تحقيق هدف من الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".