#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن التقييمات الأميركية بشأن استفادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تكتيكات الجيش الإسرائيلي، يؤكد قيام المقاومة بإجراء تعديلات جوهرية على إدارة المعركة بدءا من مواجهات خان يونس جنوبي قطاع غزة وصولا إلى رفح.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع أن العمليات في خان يونس لم تكن هي المعتمدة في وسط غزة وأن العمليات في رفح لم تكن هي نفسها التي استخدمت في المنطقتين السابقتين، وذلك بالنظر إلى انتشار وترتيب قوات الاحتلال وطريقة إدارتها للمعركة وعوامل أخرى فرضت على المقاومة تغيير طريقتها في المواجهة.

وأشار إلى أن هذه التغييرات تجلت في اقتصادها في الذخيرة ودفعها بنخبة النخبة إلى المواجهة مما أدى لتحقيق إصابات أكبر من المراحل الأولى في صفوف جيش الاحتلال، فضلا عن استبدالها المواجهات المباشرة بالاستدراج حتى أصبحت “تقود قوات العدو إلى مناطق التقتيل في المكان”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليا 2024/06/19

كما أجادت المقاومة خلال معركة رفح استخدام قذائف “م.د” والأسلحة القوسية وعمليات القنص، وهو أمر يظهره الواقع الميداني، كما يقول الدويري.


الواقع يناقض مزاعم إسرائيل

وردا على تصريحات جيش الاحتلال بشأن تدمير “عشرات المسلحين” في تل السلطان وأنها قضت على كتيبتين من أصل 5 كتائب لحماس في رفح، قال الدويري إن إسرائيل أعلنت تدمير قوة حماس وإنجاز المهمة في كل منطقة دخلتها لكن الواقع يثبت عدم صحة هذه المزاعم.

وأضاف أن المقاومة تعرضت لأضرار خلال الحرب لكنها ليست على النحو الذي يصفه الإسرائيليون “بدليل أنها لم تفقد قدرتها على القيادة والسيطرة وتواصل المواجهات في تل السلطان بالكفاءة التي نراها الآن”.

وأكد الخبير العسكري أن القوة التي تفقد 40% من قوتها تخرج من الخدمة بينما المقاومة تخوض معارك أعنف من التي خاضتها في المرحلة الأولى ببيت حانون بيت لاهيا، وفق تعبيره.

ورجح أن تتحول العملية الإسرائيلية في رفح من التوغل إلى المداهمات والدخول حسب المعلومات، معربا عن اعتقاده بأنها لن تسفر في النهاية عن تحقيق هدف من الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

المعجزة!!

استطاع «طوفان الأقصى» تغيير مفاهيم النصر والهزيمة فى العقل البشرى. فلم يصبح النصر مرتبطا بالقوة العسكرية أو القدرة على السيطرة واحتلال الأرض أو الذى يحاول العدو الصهيونى بفعله على مدار أكثر من ثمانية شهور منذ بدأت العملية الحربية فى غزة، ورغم الفرق الشاسع بين القوة العسكرية لأطراف هذه الحرب، فإن المقاومة لم تركع ولم تستسلم، ويكبدون العدو خسائر لا يتحملها، وسوف تكشف الأيام عن حجمها الحقيقى بعد انتهاء الحرب. فالعدو يرى فى نفسه أنهم أنبياء هذا العصر ومن يخالفهم فإنه يخالف الله، فالعقول المتحجرة لا تقبل معنى للنصر إلا الخراب والدمار، ورغم أن المقاومة استطاعت تغيير معنى النصر والتصدى طوال هذه المدة، ففى ذلك ما يكفى أن ينسب النصر إلى أولئك المقاومين الذين يُظهرون شجاعتهم وقدرتهم على ضرب العدو رغم الحصار الذى يشارك فيه العدو وشركاؤه من رعاة العدو. وما زال العدو يصيح وينادى بالنصر الكامل فى الوقت الذى لم يترك فيه على الأرض حجرا فوق حجر ولا شجرة ولا ماء، رغم ذلك غير قادر على النصر، ما يؤكد أن للنصر معنى آخر هو القدرة على التصدى، وأصبحت الهزيمة عدم القدرة على إنجاز الأهداف، وهذا ليس فى غزة فقط ولكن فى أى أرض فيها شعب يقاوم، حتى لو كانت المقاومة بالصمت.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1815 عسكريا أوكرانيّا خلال 24 ساعة
  • الدويري عن اتفاق نتنياهو الجزئي .. غباء مكشوف
  • ما إمكانية شن القسام هجوما كبيرا على محوري نتساريم وفيلادلفيا؟
  • المعجزة!!
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف جنود وأليات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
  • خبير عسكري: رفض جنود احتياط العودة للخدمة شهادة ميدانية بفاعلية المقاومة
  • خبير عسكري: أسلحة المقاومة الجديدة ربما تمنع آليات الاحتلال من التحرك في القطاع
  • هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ