أكّد النائب ملحم خلف خلال تصريح له من مجلس النواب أن "لبنان في حال حرب مفتوحة وهذا أمر لا جدال حوله، مشيرًا إلى أن "خطر الانزلاق الى حرب تشمل كلّ الأراضي اللبنانية موجود ومن غير الجائز عدم الاستعداد لها". أضاف:" من البديهي والضروري أنّ يكون للدولة اللبنانية خلية أزمة مجتمعة على مدار الساعة لتواكب عمليات الإغاثة.
وقال:" تبيّن لي أن عدداً كبيراً من مراكز الدفاع المدني في الجنوب تفتقر كلياً للعتاد وللأجهزة وللآليات، وقد حرصتُ على وضع قائمة موحدة بمتطلبات تلك المراكز".
واستطرد:" لبنان في وضعٍ استثنائي وكلّ الشعب اللبناني في خطرٍ داهم، وعلينا نحن النواب أن نتحمّل مسؤولية الناس، وان نحث الحكومة على تأدية دورها في حماية مواطنيها".
ختم:" كل هذا لا يُنسينا ضرورة الطلب الملح من السادة النواب للامتثال الى احكام الدستور في انتخاب رئيس الدولة، الذي هو وحده من يؤدي القسم على احترام الدستور وحماية الأراضي اللبنانية، والوحيد المخول بالتكلم باسم الدولة والتفاوض عنها مع الجهات الخارجية او اي مبعوث خارجي". المصدر: الوكالة الاطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا، اليوم الأحد، في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما قالت إسرائيل إنها أصابت عناصر من حزب الله.
وقالت الوزارة إن "حصيلة الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى قتيلين"، مضيفة أن العدد نهائي بعد أن أعلنت في وقت سابق عن قتيل واحد.
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية استهدفت عنصرين من حزب الله في منطقة زبقين. وأضاف أنهما كانا "يحاولان إعادة بناء مواقع للبنية التحتية الإرهابية لحزب الله".
أوقفت هدنة هشة في أواخر نوفمبر إلى حد كبير أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران، لكن إسرائيل استمرت في تنفيذ الضربات في لبنان.
وجاءت الغارة الأخيرة بعد أن ناقشت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الوضع في جنوب لبنان مع كبار المسؤولين يوم السبت.
وفي يوم الجمعة، قتلت إسرائيل أحد قادة حماس في غارة شنتها قبل الفجر في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل ابنه البالغ وابنته أيضًا.
وفي اليوم السابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية استهدفت أحد أعضاء حزب الله في جنوب لبنان.
وفي يوم الثلاثاء، قصفت إسرائيل جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ضابط اتصال فلسطيني من حزب الله، في الغارة الثانية فقط على العاصمة منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعلنت الوزارة مقتل أربعة أشخاص في تلك الغارة، بينهم امرأة.