سجال حاد وتبادل تهم بين السودان والإمارات في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دار سجال حاد بين مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني، الحارث إدريس، خلال جلسة خصصت لبحث الأوضاع في السودان.
ونشرت الأمم المتحدة مقطع فيديو لجانب من السجال وذلك بتدوينة على صفحتها بمنصة “أكس”، قالت فيه إن مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس جدد خلال حديثه في الاجتماع اتهامه لدولة الإمارات العربية المتحدة بدعم “مليشيات الدعم السريع”، قائلا إن حكومة بلاده تملك أدلة على ذلك.
ورد مندوب الإمارات على اتهامات السودان واصفا إياها بأنها “سخيفة”، وقال إن السفير السوداني ’يمثل القوات المسلحة السودانية وهي أحد أطراف الصراع في السودان‘ وقال إن بلاده ظلت تقدم الدعم للعمليات الإنسانية في السودان.
وحسب المندوب الإماراتي يجب أن يسأل ممثل القوات المسلحة السودانية، “لماذا لا يأتي إلى محادثات جدة إذا كان يسعى إلى وقف النزاع ومعاناة المدنيين؟ ولماذا يعيقون تدفق المساعدات؟ ما الذي تنتظرونه؟ يجب عليك أن تتوقف عن استغلال منبر دولي مثل مجلس الأمن للمزايدات وبدلا من ذلك وقف النزاع الذي بدأته‘”.
ومرة أخرى رد المندوب السوداني بالقول : “من يريد صنع السلام في السودان عليه أن يأتي بقلب سليم. وإن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي ترعى الإرهاب في السودان و أثبت ذلك تقرير لجنة الخبراء منذ ديسمبر 2023”.
وأضاف مندوب السودان، ” حشدنا لكم كل البيانات والدلائل والصور ورفعناها إلى مجلسكم الموقر لكي تناقش، ولكن دولة الإمارات بفعلها وشرها عرقلت الاجتماع بصيغته المطلوبة حتى يتخذ مجلسكم، كما قلت لكم، مشي مسافة الميل المتبقي، وهو إدانة دولة الإمارات في عدوانها.. إن دولة الإمارات مدانة والمدان لا يكون شريكا في السلام‘”.
ونشرت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة مقطع فيديو لرد مندوبها على ممثل السودان بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة أكس، في حين نشرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) تقريرا قالت فيه أنه يظهر “أدلة” ضد الإمارات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتهامات الأمم المتحدة الإمارات السودان دولة الإمارات الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
عباس: المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه
القاهرة - صفا
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من أرض الضفة الغربية وكامل مدينة القدس الشرقية.
وأضاف عباس في كلمته بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر التابع لبرنامج الأمم المتحدة، الذي افتُتح في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يمارس جرائم إبادة وتطهير عرقي، ودمر أكثر من 80% من مساكن قطاع غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، ويرتكب جرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ودعا عباس، المجتمع الدولي إلى وقف دولة الاحتلال عند حدها ومحاسبتها ومعاقبتها على جرائمها وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي.
وشدد على وجوب محاسبة دولة الاحتلال لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه قبول عضويتها في الأمم المتحدة في عام 1949، وعدم تنفيذها لقراري الجمعية العامة رقم 181 و194، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
وأشار عباس إلى أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وآخرها قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، حق أساسي لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأكد ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإغاثة النازحين وإيوائهم تمهيداً لإعادة الإعمار، وتولي دولة فلسطين مهامها كاملة فيها.
وشدد عباس، على أن إرساء قواعد الأمن والسلام سيفتح المجال واسعاً أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، وبما يحقق الصمود والاستدامة.