جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارة عنيفة استهدفت وسط بلدة "الخيام" في جنوب لبنان، وأغار على بلدة "يارون" في قضاء بنت جبيل، مما أسفر عن وقوع إصابات.
المغبط: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل أكبر عدد من الأفراد في العائلة الواحدة بغزة حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم لغة السلاموذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة "كفركلا" ومنطقة "هورا" بين "كفركلا" و"ديرميماس" وبلدة الخيام وسهل "مرجعيون".
سوريا: استشهاد ضابط وأضرار مادية جراء غارة إسرائيلية على موقعين عسكريين
أكدت وزارة الدفاع السورية استشهاد ضابط في الجيش وأضرار مادية جراء غارة إسرائيلية على موقعين عسكريين في ريفي القنيطرة ودرعا، وفقا لسكاي نيوز.
وأوضح مصدر عسكري أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً بالطيران المسيّر مستهدفاً موقعين عسكريين للقوات المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا"، ما أسفر عن سقوط ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية.
استشهاد 7 وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي على رفح الفلسطينية
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأُصيب العشرات، اليوم الأربعاء، في قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح الفلسطينية.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسلطينية "وفا"، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيام النازحين في المواصي، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات، واندلاع حرائق في الخيام، مع أنباء عن وقوع مجزرة في المنطقة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية الحي السعودي غرب رفح الفلسطينية، بالتزامن مع إطلاق النار بشكل كثيف من الطائرات المسيرة على الحي مع توغل قوات الاحتلال برا نحو الحي وشارع الطيارة.
كما قصفت قوات الاحتلال منازل فلسطينيين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 37,372 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و85,452 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان لبنان غارات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
الثورة /
تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.
النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.
خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.
منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.