فنانون من الإمارات يعرضون أعمالهم في “كوتشي” بالهند
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن فن أبوظبي، التابع لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن مشاركة برنامج “آفاق الفنانين الناشئين 2023”، بإشراف مراد منتظمي ومعرض “بوابة: مقام” بإشراف القيمة الفنية الدكتورة فينيشا بورتر في معرض كوتشي في الهند في الفترة من 12 يوليو إلى 15 أغسطس 2024.
وبعد اختتام مشاركتهم الشهر الماضي في مدينة البندقية الإيطالية، يتوجه فنانو برنامج “آفاق الفنانين الناشئين”، وهم المها جارالله، وسامو شلبي، ولطيفة سعيد، إلى جانب فناني معرض “بوابة: مقام”، لعرض أعمالهم في صالة دوربار في مدينة كوتشي الهندية.
وقالت مينا فاري، القيمة الفنية والمديرة الإبداعية لدى مبادرة رزق للفن إن المبادرة تحرص على تمكين الحوار الذي يبرز الأصوات الفريدة من الجنوب العالمي ويمزجها بالنسيج الثقافي الحيوي لدولة الإمارات، لافتة إلى أن الانسجام بين ممارسي الفن المحليين والدوليين يمثل فرصة واعدة لتعزيز الحوار الثقافي، ومكانة الإمارات كمركز ديناميكي وشمولي للفنون.
من جانبها أعربت شافينا يوسف علي، مؤسسة مبادرة رزق للفن،إحدى “أصدقاء فن أبوظبي”، عن سعادتها بمساهمتها وفريق مبادرة رزق للفن، في تعزيز الشراكة بين الثقافات حيث يتمتع الفن بقدرة فريدة على خلق روح من التآلف بين الأشخاص والأماكن والقصص، ونحن نؤمن بدوره الفاعل في تشجيع الحوار والإلهام.
وأكدت أن التعاون مع فن أبوظبي يشكل فرصة مميزة لجمع هؤلاء الفنانين المتميزين وأعمالهم إلى كوتشي، مشيرة إلى أن التراث الفني لكل من دولة الإمارات والهند غني ونابض بالحياة، ونشترك في تقاسم قيم الإبداع وتواجد المجتمع الداعم للفنانين.
من ناحيتها قالت فينيسيا بورتر، قيّمة معرض “بوابة: مقام”، إن عرض الأعمال الفنية من دولة الإمارات في صالة دوربار للفنون في مدينة كوتشي، يشكل فرصة هامة ليشاهدها جمهور جديدة في مكان مميز بتاريخه وعراقته.
من جانبها قالت ديالا نسيبة، مديرة معرض فن أبوظبي، إن “فن أبوظبي” يواصل توفير الفرص للفنانين الناشئين من دولة الإمارات ليتمكنوا من تطوير ممارساتهم وعرض أعمالهم أمام جمهور جديد.
ومنذ عام 2017، قدم برنامج “آفاق الفنانين الناشئين”، ضمن فعاليات “فن أبوظبي”، منصة لثلاثة من الفنانين الناشئين في دولة الإمارات لتطوير ممارساتهم وابتكار مشاريعهم الفنية الطموحة، حيث يشاركون في برنامج مدته عاما كاملا من زيارات الورش والاستوديوهات الفنية بتوجيه من أحد القيّمين الضيوف، قبل عرض أعمالهم في المعرض السنوي المرموق الذي يقام في شهر نوفمبر في منارة السعديات.
و”معرض البوابة”، هو معرض فني سنوي يقام في منارة السعديات منذ عام 2016، ويسلط الضوء على الفنانين المحليين والدوليين من خلال منظور فريد لتقييم أعمالهم الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات فن أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة”، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه بالقيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي، حيث أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.
وقال سموّه: “شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. “تحدي 71″ منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.
حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
“تحدي 71” يشارك فيه 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر حيث سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة” يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.
وقالت معاليها: “تستثمر حكومة دولة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.”
وأضافت معاليها: “يسعى التحدي إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.”