في ظلّ "الاستعصاء" الذي تصطدم به كلّ المبادرات النشطة على خلفية استحقاق الانتخابات الرئاسية، والتي تتقاطع فيما بينها على العناوين نفسها تقريبًا، رغم ما تثيره من تحفّظات وفيتوات أطالت أمد أزمة الفراغ الرئاسي، طُرِحت في الأيام الأخيرة فكرة "التشاور بمن حضر"، وقد مرّرها رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل بصورة أو بأخرى، على هامش الجولة التي قام بها على مختلف الأفرقاء.


 
لعلّ باسيل، "المنفتح حديثًا" على حوار يرأسه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما كان ممّن قطعوا الطريق على مبادرته الحوارية في مرحلة سابقة، أراد أن يقفز فوق "فيتو القوات" على مثل هذا التشاور، بالذهاب إليه من دونها، على أن تشارك في جلسات الانتخاب التي يفترض أن تعقبه، باعتبار أنّها تعلن جهارًا أنّها لن تشارك في أيّ حوار يرأسه بري، ولا تبدي أيّ مرونة باستثناء موافقتها على "مشاورات على الواقف" على هامش جلسة الانتخاب.
 
لكنّ فكرة باسيل كغيرها من الأفكار المطروحة في "البازار الرئاسية" أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية، فهل يقبل رئيس مجلس النواب أن يدعو إلى مثل هذا التشاور، إذا أصرّت "القوات" على موقفها؟ وهل تقبل الأخيرة بتشاور من هذا النوع، قد يُفهَم في مكان ما على أنّه "محاولة عزل" لها؟ وهل يقبل حلفاء "القوات" المفترضون في المعارضة الذهاب إلى حوار من دونها، علمًا أنّ بعضهم لا يخفي "تمايزه" في موضوع الحوار تحديدًا؟!
 
"محاولة عزل"؟
 
ينفي المحسوبون على "التيار الوطني الحر" أن تكون الفكرة التي طرحها باسيل تنطوي على محاولة عزل لـ"القوات"، وإن كان بين هؤلاء من يعتبر أنّ "القوات" هي التي "تعزل نفسها" ببعض المواقف التي تأخذها، وبإصرارها على رفض التجاوب مع المبادرات المطروحة والمساعي المبذولة، وآخرها مسعى باسيل الذي بدل أن تتلقفه القيادة "القواتية" إيجابًا، اختارت "التصويب" عليه، بل اتهام "التيار" بالخضوع للثنائي، خلافًا للوقائع الحقيقية.
 
يشير هؤلاء إلى أنّ ما طرحه باسيل في هذا السياق كان مجرّد فكرة، تهدف إلى تجاوز "الخلاف الشكلي" على الحوار أو التشاور، من خلال التوصّل إلى "نقطة وسط" بين إصرار رئيس مجلس النواب عليه كشرط مسبق للدعوة إلى أيّ جلسة انتخابية، ورفض "القوات" المطلق له، بأيّ شكل من الأشكال، بحجّة عدم تكريسه "عرفًا"، ولذلك فإنّ الحوار "بمن حضر" قد يشكّل "مَخرَجًا"، طالما أنّ "القوات" جاهزة لحضور جلسات الانتخاب متى تمّت الدعوة إليها.
 
بهذا المعنى، فإنّ عدم حضور "القوات" للحوار لا يفترض أن يشوّش عليه، إذا ما تأمّن "النصاب" المطلوب، وطالما أنّ الميثاقية مؤمَّنة من جانب "التيار"، وسائر القوى التي سبق أن أعلنت جهوزيتها للمشاركة فيه في أيّ وقت، ما يعني أنّ التفاهم بين هؤلاء قد يكون كافيًا للانتقال إلى مرحلة جلسات الانتخاب، وإذا ما تعذّر، فيمكن عندها الذهاب إلى جلسة انتخابية تنافسية، كما تريدها "القوات" أساسًا، وبالتالي فهي لن تشكّل "عائقًا" أمام حدوثها.
 
"القوات" والمعارضة
 
لكنّ هذا السيناريو يصطدم بدوره بالعديد من "المطبّات"، إن جاز التعبير، بينها موقف رئيس مجلس النواب، وما إذا كان سيقبل بالدعوة إلى حوار "بمن حضر"، يسبق جلسات الانتخاب التي يتعهّد بالدعوة إليها من بعده، خصوصًا بعدما أصبحت المعركة "شبه شخصية" بينه وبين رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، علمًا أنّ بعض المحسوبين عليه أو المؤيدين لوجهة نظره يقولون إنّ ما يهمّه هو "ضمان" وجود 86 نائبًا في جلسات الانتخاب في المقام الأول.
 
أما المشكلة الثانية، فتتعلق بموقف المعارضة مجتمعةً من هذا الحوار، في ظلّ حديث عن وجهتي نظر تتنازعان داخل صفوفها، انطلاقًا من "التمايز" القائم بينها حول موضوع الحوار، حيث ثمّة من يؤكد أنّ بعض قوى المعارضة ستشارك في الحوار بضمانات محدّدة، بمعزل عن موقف "القوات"، فيما يشير آخرون إلى أنّ "وحدة المعارضة" تبقى الأساس، وبالتالي فالمشاركة إما تكون جماعية أو لا تكون، وهو ما قد ينسف الفكرة من أساسها.
 
وإزاء ذلك، تؤكد أوساط "القوات" أنّ لا تغيير في موقفها بمعزل عن كلّ ما يُطرَح ويُحكى، ففكرة "الحوار بمن حضر" تعني من يطرحونها حصرًا، ولا تعليق من جانب "القوات" عليها قبل حصولها، علمًا أنّ المهمّ بالنسبة لـ"القوات" يبقى أن يؤدّي رئيس مجلس النواب واجبه بالدعوة إلى جلسات انتخابية من دون ايّ شروط، وهي لن تتردّد في المشاركة بها، وفي الانخراط بأيّ حوارات جانبية على هامشها، وبين جولاتها، بما يفضي لانتخاب رئيس.
 
قد تنهي فكرة "التشاور بمن حضر" الخلاف بين بري وجعجع، وفق مبدأ "لا غالب ولا مغلوب"، باعتبار أنّها ستتيح لكل منهما القول إنّه "كسب"، فالحوار سيحصل كما يريد بري، وجعجع لن يحضر وبالتالي لن يكرّسه عرفًا. لكن مع ذلك، لا شيء يوحي بأنّ الفكرة يمكن أن تشكّل "مَخرَجًا جدّيًا" للأزمة، ولا سيما أنّ الانطباع الغالب يبقى أنّ مشكلة الحوار "شكلية" ليست إلا، وتأتي للتغطية على غياب إرادة الانتخاب، وهنا بيت القصيد!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب بمن حضر

إقرأ أيضاً:

تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما أبرز القرارات التي وعد بها؟

سرايا - يشهد اليوم الاثنين الـ20 من كانون الثاني تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

و,صل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مساء السبت للاحتفال بعودته إلى البيت الأبيض الذي غادره منذ 4 سنوات، ووعد بأنه سيوقع عددًا "قياسيًا" من المراسيم الرئاسية فور أدائه اليمين الدستورية غدًا الاثنين، بينما تظاهر آلاف الأميركيين احتجاجًا على تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الذي ستجري مراسمه اليوم.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن ترامب - الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة - سيحتفل مع عائلته وأنصاره وحلفائه السياسيين قبل تنصيبه لولاية ثانية، في عودة مظفرة للجمهوريين إلى البيت الأبيض.

وتستعد واشنطن لاحتفالات تنصيب ترامب التي جمع لتمويلها أكثر من 170 مليون دولار، ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة بحفل يشمل عروضًا للألعاب النارية بحضور ضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين، مع تدفق الآلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.

كما أعلن ترامب أنه قرر عدم إقامة مراسم تنصيبه خارج مبنى الكابيتول حسبما تقتضي التقاليد، وذلك بسبب البرد القطبي الذي سيجتاح عاصمة البلاد غدًا الاثنين. وستُقام مراسم أداء اليمين الدستورية داخل مبنى الكابيتول، للمرة الأولى منذ 40 عامًا.

وبرر ترامب ذلك قائلًا: "أعتقد أننا اتخذنا القرار الصحيح. الطقس المتوقع يبدو سيئًا جدًا وباردًا، وأعتقد أن ذلك كان سيشكل خطرًا على كثير من الناس".

,قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أمس السبت، إنه سيوقع عددًا قياسيًا من الأوامر التنفيذية، خلال اليوم الأول من رئاسته. وأكد ترامب، ردًا على سؤال عن عدد الأوامر التي سيوقعها، أنه لا يملك رقمًا دقيقًا في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عددًا "قياسيًا" من الأوامر التنفيذية ابتداء من ظهر غد الاثنين أي بعد تنصيبه. وعندما سألته الصحفية التي حاورته "أكثر من 100؟"، أجاب الرئيس الجمهوري "في هذه الحدود على الأقل".

ترحيل المهاجرين

خلال المقابلة التي أجرتها معه شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، قال ترامب إن عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين ستبدأ "سريعًا جدًا" بعد توليه منصبه. كما قال في أحد تجمعاته الانتخابية إنه "بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا". وقال مسؤولون ومدافعون عن حقوق الإنسان إن إدارة ترامب ستشن حملات ترحيل للمهاجرين غير النظاميين - الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص - في عدة مدن أميركية بمجرد توليه منصبه غدًا الاثنين، ورجحوا أن حملة الترحيل ستبدأ في شيكاغو.

بينما أكدت رئيسة تحالف إلينوي لحقوق المهاجرين واللاجئين دولسي أورتيز، لرويترز، أن من المتوقع أن يبدأ ما يصل إلى 200 من عملاء إدارة الهجرة والجمارك مداهمات في منطقة شيكاغو في الخامسة صباح غد الاثنين، بهدف القبض على الأشخاص المتجهين إلى العمل أو الذين يبدؤون يومهم.

وفي سياق متصل، أكد ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" أنه سيغلق الحدود في وجوه المهاجرين، وكان توعد من قبل خلال حملته الانتخابية بإغلاق الحدود بشكل صارم أمام المهاجرين، وإعادة المساجين الأجانب إلى بلدانهم.

عفو رئاسي

أكد ترامب خلال المقابلة مع "إن بي سي نيوز" السبت، أنه سيصدر عفوًا رئاسيًا عن الأميركيين المعتقلين على خلفية أعمال الشغب التي شهدها الكونغرس الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني 2021. وقال ردًا على سؤال الصحفية عما إذا كان سيصدر العفو خلال الـ100 يوم الأولى من رئاسته، إنه سيصدر العفو في اليوم الأول من رئاسته مشيرًا إلى أن الأشخاص المعنيين بالعفو الرئاسي مضت على بعضهم 3 أو 4 سنوات في السجن.

فرض رسوم جمركية

يتوقع خبراء اقتصاديون أن إدارة ترامب ستفرض رسومًا جمركية جديدة، لكن ذلك سيتطلب انتظار تأكيد أعضاء حكومته الأساسيين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والتضخم. ويشير تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ إلى أن فريق ترامب الاقتصادي يدرس خطة لزيادة الرسوم الجمركية تدريجيًا بمعدل 2% إلى 5% شهريًا. وكان ترامب هدد في وقت سابق بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من أوروبا إلى ما بين 10 و20% وعلى الواردات من الصين إلى 60%. وقد أثارت تلك التصريحات قلقًا وردود فعل كثيرة في أوروبا والصين وكندا.

الطاقة والمناخ

يرجح المحللون السياسيون أن يصدر ترامب أوامر بإلغاء العديد من سياسات سلفه جو بايدن، المتعلقة بالطاقة والمناخ، بما في ذلك المعايير الجديدة لكفاءة وقود السيارات، التي وضعت في عهد بايدن، ووصفها ترامب بأنها تفويض فعلي باستخدام السيارات الكهربائية.

كما يتوقع أن يلغي التعليق الذي فرضه بايدن على تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي والمياه الفدرالية، بما يتماشى مع خططه لتحقيق الاكتفاء في مجال الطاقة. ويرى مراقبون أن ترامب سينسحب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ، وهي معاهدة دولية تم تبنيها في عام 2015 للحد من انبعاثات الغازات الضارة التي تؤدي للاحتباس الحراري.

وكان ترامب انسحب من المعاهدة خلال ولايته الأولى، وعاد بايدن إليها في اليوم الأول من رئاسته.

ما الأوامر التنفيذية؟

تُعد الأوامر التنفيذية أداة تشريعية قوية في يد رؤساء الولايات المتحدة، حيث يضع الدستور الأميركي سلطة سن القوانين في يد الكونغرس، الذي يمثل الفرع التشريعي بالسلطة، بينما يكلف الفرع التنفيذي بتنفيذ وتطبيق تلك القوانين. لكن الرئيس يستطيع في بعض الأحيان أن يعمل كمشرّع وفق حقه في إصدار أوامر تنفيذية رئاسية لها قوة القانون، بناءً على الصلاحيات التي يخولها له الدستور، الغرض منها هو مساعدة الفرع التنفيذي على القيام بمهامه. وشأنها شأن القوانين التي تصدر بالصورة الاعتيادية، أي التشريعات التي يسنها الكونغرس ويوقع عليها الرئيس في وقت لاحق، من الممكن أن تراجع المحاكم الأوامر التنفيذية، كما يمكنها إبطالها، ويمكن إلغاؤها بفعل تشريعات جديدة أو أوامر تنفيذية لاحقة.

إقرأ أيضاً : تعرف على أبرز أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالدفعة الأولى إقرأ أيضاً : مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تعود لحكم غزةإقرأ أيضاً : سكان غزة يحتفلون ببدء سريان الهدنة بين الاحتلال وحماس



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #النفط#الصين#ترامب#الطقس#الكونغرس#اليوم#الناس#العمل#بايدن#غزة#الاحتلال#الثاني#الرئيس#باريس



طباعة المشاهدات: 1147  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-01-2025 08:18 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بسبب هاتف محمول .. مصري يقتل والدته خنقاً في الدقهلية الأرض "والدة" القمر .. دراسة علمية تُذهل العالم ضجة بعد اعتداء امرأة على زوجها بسكين .. أصابته بجروح بليغة برأسه سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة "استعجلت يخوي يا سندي وروحي" .. منصات... بالفيديو .. عريس أردني يحتفل بزفافه بطريقة غريبة في... نسرين طافش تعلن زواجها للمرة الثالثة شاهد بالفيديو .. حرمة الأموات تنتهك في مقبرة... أبو عبيدة يعلن أسماء الأسيرات الثلاث المقرر الإفراج... نزال: حماس لا تريد أن تحكم غزة تعرف على أبرز أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم...مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تعود لحكم غزةسكان غزة يحتفلون ببدء سريان الهدنة بين الاحتلال وحماسالشرع يلتقي والدة صحفي أمريكي اختفى بسوريا منذ 13 سنةمجدداً .. الاحتلال يطلق قنابل غاز على فلسطينيين...في نهاية ولايته .. بايدن يعفو عن 5 أشخاص أحدهم متوفيالمقاومة: نأمل أن يكون لروسيا دور مهم في إعادة...برنامج الأغذية العالمي يأمل بتوفير الطعام سريعا... "الغالي والد الغالية" .. أحمد العوضي... قرار مفاجئ من ياسمين عبدالعزيز بشأن عزاء والدها بعد رحيله .. ياسمين عبد العزيز تنشر صوراً نادرة... ماكسيم خليل : الحيتان الداعمة للأسد لم تغادر! هل تشارك نوال الزغبي في برنامج رامز جلال؟ مانشستر سيتي يجتاح إبسويتش بسداسية ريال مدريد يظفر بالصدارة بعد فوزه على لاس بالماس برباعية رقم صادم يحرج برشلونة في عهد فليك النشامى يكثف تدريباته في معسكر قطر النشامى يكثف تدريباته في معسكر قطر صيني يثير ضجة ببيع مقاعد المترو هل هذا مسموح؟ الأبراج والمسار المهني في 2025: توقعات فلكية للنجاح والازدهار العمل عن بعد: كيف تبني بيئة عمل منتجة من المنزل؟ مأساة على تيك توك: وفاة طفل بلبناني بسبب تحدي القضمة الواحدة المُهلك الخيول والكلاب المدرّبة تشارك بالبحث عن ضحايا لوس أنجلوس مدرسة في سلوفاكيا تشهد جريمة قتل "بشعة" منفذها طالب الروبوت ينجح في أصعب جراحات الكبد متفوقاً على البشر خدع المصريين .. ضبط جزار ذبح حصاناً لبيعه على أنه ضأن العراق .. انتحار طالب بالثانوية لتأخره عن الامتحان قضى 5 أيام بين الأسود والأفيال .. طفل من زيمبابوي ينجو من الموت بأعجوبة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع ممثلي ٢٠ حزبا سياسيا
  • «التنسيقية» تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع ممثلي الأحزاب
  • "التنسيقية" تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول "شهادة البكالوريا" مع ممثلي 20 حزبا سياسيا
  • مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل
  • باسيل بحث مع سفير مصر في الوضع بعد الإنتخابات الرئاسية
  • ربيقة: الحملات الحاقدة على الجزائر ما هي إلا برهان على عدم تقبل تطورها وانجازاتها
  • رسالة من مقاتلي القسام تركوها في أحد المنازل .. هذا ما جاء فيها
  • تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما أبرز القرارات التي وعد بها؟
  • عهدُ من دون ظل باسيل