حدث فلكي يقع مرة واحدة في العمر.. كيف تشاهد ”انفجار نوفا؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
إن كنت من المهتمين بالفلك أو الشغوفين بالتعرف على الظواهر الكونية، فلا يمكنك إذن تفويت هذه الفرصة لمتابعة حدث كوني يقع مرة واحدة في العمر.
"انفجار نوفا" هو نوع من التفاعل بين النجوم لدي اقترابها من بعضها البعض، وهو عبارة عن لحظات متكررة أثناء عملية موت طويل وبطئ لنجمين متجاورين.
ويطلق العلماء على النجمين المتوقع انفجارهما اسم الإكليل الشمالي T Coronae Borealis، والمعروف أيضًا باسم ”النجم المشتعل".
ومع التراكم الهائل للضغط والحرارة، يقع انفجار نووي حراري ضخم لكنه لا يدمر النجومتمامًا في، ولذلك يمكن أن تتكرر الانفجارات لاحقًا بعد سنوات طويلة. وتقع الانفجارات النجمية خلال دورات مختلفة يمكن أن تتراوح من بضع سنوات إلى مئات الآلاف من السنين.
وتعود أخر مرة شُوهد فيها انفجار الإكليل الشمالي لعام 1946. أما أول مشاهدة للحدث، فكانت عام 1217 عندما لاحظ رئيس دير في بلدة أورسبيرج بألمانيا وجود "نجم خافت كان لفترة مشرقًا بنور عظيم".
ولحسن حظ البشر،نحن بعيدون جدًا عن موقع هذا النوع من الانفجارات، وبالتالي تظهر للعين المجردة كأنها نجوم جديدة ظهرت في السماء. أما الأشخاص الذين يستخدمون التلسكوبات عالية الطاقة، سيمكنهم رؤية المزيد من تفاصيل الانفجار بألوان زاهية.
وبالنسبة لانفجار الإكليل الشمالي، فمن المتوقع أن يزداد لمعان النجم بشكل كبير مما يجعله مرئيًا بالعين المجردة لعدة أيام. وصرحت وكالة الفضاء الأوروبية لـ DW بأن جميع التلسكوبات متجهة حاليًا نحو موقع الإكليل الشمالي في انتظار التقاط الحدث.
ولا توجد أي صور متوفرة حتى الآن للأمر حيث يتوقع العلماء حدوثه شهر سبتمبر هذا العام، إلا أنه من الصعب تحديد الموعد بالضبط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة تشجير في البسيط بريف اللاذقية الشمالي
اللاذقية-سانا
انطلقت اليوم حملة تشجير في موقع قرية “الصوانة” بمنطقة البسيط بريف اللاذقية الشمالي، تحت عنوان “إيدي بإيدك منرجعها خضراء”، وتستهدف زراعة 5000 غرسة من أنواع الصّنوبر الثّمري والروبينيا والخرنوب، بمشاركة عدة فعاليات.
وبيّن مدير زراعة اللاذقية عبد الفتاح السمر في تصريح لمراسلة سانا أهمية هذه الحملة كخطوة أولى ضمن سلسلة من حملات التشجير التي أطلقتها الوزارة، بهدف إعادة تأهيل المناطق الحراجية التي تضرّرت جراء الحرائق، ما يسهم في تعزيز الغطاء النباتي ودعم السياحة البيئية.
بدوره أوضح مدير فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة والحراج في اللاذقية علي قبعلو، أن إشراك المجتمع المحلي خطوة مهمة لتعزيز الشراكة المستدامة بين الجهات الرسمية والأفراد وحثّهم على الاضطلاع بدور فاعل في الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها.
وأشار رئيس دائرة الحراج المهندس جابر صقور، إلى اختيار أصناف حراجية ملائمة لطبيعة المنطقة والظروف المناخية، تعود بالمنفعة الاقتصادية والبيئية مستقبلاً.
أكثم إسماعيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة “ضوء سوريا” وإبراهيم سعود قائد فريق الجمعية السورية للأنشطة الجبلية “المغامر السوري” أوضحا أنه مع كلّ غرسةٍ تُزرع، ينمو أملٌ جديدٌ ببناءِ مستقبلٍ أفضل، مشيرين إلى أن بلدنا وغاباتنا مسؤولية الجميع وعلينا المساهمة في استعادة الغطاء الأخضر الذي أنهكته الحرائق.
من جهته، أوضح ماهر زريق مدير فريق “مجد 2020” التطوعي أن مشاركة اليوم هي خطوة نحو تحقيق أهداف الفريق في زراعة مليون شجرة على امتداد سوريا، وكانت البداية من جبل قاسيون بدمشق، واليوم في اللاذقية، وبعد فترة في طرطوس.
شارك في الحملة التي ينظّمها فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة والحراج باللاذقية، بالتعاون والتنسيق مع محافظة اللاذقية ومديرية الزراعة، عدد من الجمعيات الأهلية والمنظمات البيئية والفرق التطوعية.
رشا رسلان