أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لن تكون هناك تغييرات كبيرة في "الناتو" إذا تم تعيين رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما للحلف.

زاخاروفا لواشنطن: تتهمون داعش بتنفيذ هجوم موسكو.. وأنتم من خلقتموه زاخاروفا: روسيا ممتنة لكل من قدم التعازي في مأساة كروكوس

وأجابت زاخاروفا على سؤال الصحفيين حول احتمال حدوث تغييرات كبيرة في "الناتو" بعد تغيير الأمين العام: "لن يتغير شيء"، وفقا لروسيا اليوم.

 

وشددت على أن منصب الأمين العام لحلف الناتو صوري من حيث النفوذ السياسي، مضيفة: "هو محاط بنوابه من جميع الجهات، وهم بطبيعة الحال شخصيات عسكرية وسياسية أمريكية".

 

وتابعت: "يجب أن يوافق على القرارات الأمريكية في المقام الأول، ومن ثم الدول الأنجلو ساكسونية. هذه هي وظيفته، أمين عام الناتو ليس شخصية تؤثر على قرارات الحلف".

 

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إن الحلف على وشك الاتفاق على ترشيح روته لمنصب الأمين العام الجديد.

الخارجية الروسية: لن نبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنه خيار غير مستبعد

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك يعد من بين عناصر ترسانة الرد اعتمادا على درجة التحدي.

 

جاء ذلك في حوار لريابكوف مع وكالة "تاس"، حيث تابع أن روسيا لا تستبعد أي خيارات، إلا أن ذلك هو موضوع قرار سياسي منفصل "على المستوى الرفيع المناسب في موسكو"، وفقا لروسيا اليوم.

وحول العلاقة مع الولايات المتحدة قال ريابكوف إن الحوار الآن "يتعلق بقضايا محددة تخص عمل البعثات الدبلوماسية وبعض الحالات الإنسانية وقضايا التأشيرات. وفي بعض الأحيان يتم إجراء تبادلات عرضية على منصات متخصصة متعددة الأطراف". وردا على الرد الأمريكي بشأن ما طرحه الرئيس بوتين بشأن التسوية الأوكرانية قال نائب وزير الخارجية: "لا يوجد أي حوار آخر، بما في ذلك حول القضايا التي طرحها الرئيس الروسي في 14 يونيو".

وحول التصعيد من جانب "الناتو"، قال ريابكوف: "من الواضح أن (الناتو) بدأ في امتشاق سيوفه أكثر فأكثر، ولا ينبغي علينا الرد بشكل خطابي وحرفيا على كل إشارة من بروكسل أو أي من نخب الحلف، بل يجب أن نعمل بشكل منهجي على أجندتنا، بما في ذلك تعزيز أمننا، واستخدام الوسائل العسكرية دون استبعاد العنصر النووي، وكل هذا يحظى بأولوية الاهتمام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاخاروفا منصب الأمين العام الناتو

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين

 

“الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان”

التغيير: كمبالا

قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، إلى جانب وقف العدائيات والطيران فورًا، وأن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة.

وأضاف الصديق الصادق المهدي، عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم، أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها.

وقال يجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، شريطة توقف العدائيات والطيران، مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين.

وتابع الأمين العام أن الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان. بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.

وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني؛ شوه مؤسسات الدولة، وحرب ١٥ أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين: المشروع المدني الديمقراطي، والعسكري الشمولي.

وكشف أن “تقدم” تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة.

وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة “٣٠” من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة. مضيفًا أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن الجيش والقوات المتحالفة معه ارتكبت جرائم حرب؛ وأن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

الوسومالجيش الدعم السريع الصديق المهدي تنسيقية تقدم

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يستقبل وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
  • وزير الخارجية الفرنسي يعلق على احتمال فوز ترامب
  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • روته: بوتين لن يتوقف في حال انتصاره في أوكرانيا
  • سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يلتقي الرئيس أبو مازن
  • رغم بدء العام الدراسي.. برلمانية: عدد من المعاهد الخاصة تعاني من عدم تعيين عمداء
  • وزير الشباب يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين