ممارسات جماعية مخلة للآداب خلال حفل في عدن لمجموعة شباب.. واعتقال عدد منهم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مكُناش كده!!

كثير منا يسأل عن أسباب ما نحن فيه من انعدام الأخلاق والأدب فى الشارع المصرى، ويقولون تلك العبارة «مكُناش كده» ماذا حدث؟ الحقيقة أن الناس كانت فى تلك الأيام غير البعيدة دون خوف أو حرمان، فكان يذهب كل صباح إلى عمله الذى يتقاضى منه ما يكفى كافة أو معظم احتياجاته الأساسية من طعام وشراب وملبس، فتلك الاحتياجات هى صمام الأمان للمجتمع، ولكى يحيا الناس بشكل متوازن يجب أن يحصلوا عليها بشكل طبيعى دون الدخول فى صراع، فكان فى تلك الأيام الكل يذهب إلى عمله فى الصباح ويعود قبل نهاية النهار ليأكل مع عائلته ويسمع منهم ويسمعون له، وفى الليل لديه الوقت لاستقبال الأقارب والأصدقاء والجيران، فالكل يمدون حبال الود والمحبة والاحترام فيشبعون بها احتياجاتهم العاطفية، ثم قبل النوم كانوا يسمعون الأغانى أو يشاهدون الأعمال الفنية على شاشة التليفزيون التى كانت تبث القيم العُليا من جمال وخير بحلو الكلام. ولكن الآن المُرتب غير كافٍ والحياة قاسية مما يدفع الناس إلى الصراع على لُقمة العيش، فضاعت الأخلاق وفقَد الناس قيمة الاحترام والرحمة من أجل أن يحصل كل واحد منهم على لقمة العيش، وبعد ذلك نسأل عن غياب الجميل والأدب وظهور أغانى المهرجانات وأفلام البلطجة.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • وصافة شباب الأهلي بـ 30 لاعباً!
  • مكُناش كده!!
  • 25 يونيو خلال 9 أعوام.. أكثر من 90 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية بصعدة وعمران وحجّـة ومأرب والبيضاء
  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف منظومة المتغيرات المكانية وأملاك الدولة والإعلانات والتصالح
  • دوكاب تزود 30 مشروعاً للطاقة المتجددة في أربع قارات
  • ضب بلوجر المنتزه لنشر فيديوهات مخلة بالآداب في الإسكندرية
  • ورش تعليمية بمركز شباب الناصرية خلال الصيف
  • إصابة طفلين واعتقال 8 فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس (فيديو)
  • منظمة إنقاذ الطفولة: 21 ألف طفل مفقود في غزة
  • 29 يونيو.. أولى جلسات محاكمة البلوجر نادين طارق بتهمة نشر فيديوهات مخلة