مأساة جديدة.. غرق سفينتين للمهاجرين قبالة سواحل إيطاليا إحداها قادمة من ليبيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شهد البحر الأبيض المتوسط مأساة جديدة، حيث غرقت سفينتان للمهاجرين غير الشرعيين قبالة السواحل الجنوبية لإيطاليا، مما أسفر عن وفاة 11 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 60 آخرين، من بينهم 26 طفلا.
ووفقا لرويترز، ذكرت مجموعة الإغاثة الألمانية RESQSHIP أن سفينة خشبية غرقت قبالة السواحل الإيطالية، وتم إنقاذ 51 شخصا من بينهم اثنان فاقدان للوعي، بينما تم العثور على 10 جثث محاصرة داخل السفينة.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في بيان مشترك إلى أن السفينة غادرت من ليبيا وحملت على متنها مهاجرين من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش.
وبينما غرقت السفينة الأولى قبالة سواحل لامبيدوزا الإيطالية، أعلنت الوكالات الدولية عن غرق سفينة ثانية قادمة من تركيا على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق منطقة كالابريا الإيطالية.
وأفادت الوكالات أن 64 شخصا مفقودون في البحر، بينما تم إنقاذ 11 شخصا من قبل خفر السواحل الإيطالي، إلى جانب جثة امرأة.
كما دعت وكالات الأمم المتحدة حكومات الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف جهود البحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط وتوسيع قنوات الهجرة القانونية والآمنة، حتى لا يضطر المهاجرون “إلى المخاطرة بحياتهم في البحر”.
المصدر: وكالات
المهاجرينرئيسيسواحل إيطاليا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المهاجرين رئيسي سواحل إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على الغارات الجوية في صنعاء والحديدة
شمسان بوست / خاص
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد بشأن التقارير المتعلقة بالتصعيد العسكري الأخير في اليمن وإسرائيل، والذي تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وأضرار واسعة النطاق.
وأكد بيان صادر عن مكتبه أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى جانب محطات الكهرباء في صنعاء، أدت إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة طالت موانئ البحر الأحمر، ما يهدد بتعطيل كبير لقدراتها التشغيلية.
في الوقت ذاته، أشار البيان إلى إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية استهدفت مناطق في إسرائيل، ما تسبب بأضرار كبيرة، بما في ذلك مدرسة وسط إسرائيل.
وشدد الأمين العام على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. كما دعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال تعرقل الجهود الأممية بقيادة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في اليمن.
وجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين تعسفيًا من قبل الحوثيين، مشددًا على أن هذه الممارسات تتنافى مع القانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحركات الحوثية في البحر الأحمر، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة وحرية الملاحة الدولية.