تنيح الأب القمص أنجيلوس ميلاد، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجرجا، عن عمر قارب ٧٣ سنة، بعد أن خدم خدمة كهنوتية زادت عن ٢٢ سنة، مساء أمس.

أخبار متعلقة

البابا تواضروس يعزى فى أسقف جنوب ألمانيا .. والكنيسة تعلن تفاصيل ترتيبات التجنيز لاحقا (صورة)

الكنيسة تعلن وفاة الأنبا ميشائيل أسقف جنوبي ألمانيا

وفد شباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية يشارك بالقداس الإلهي في لشبونة

وبحسب بيان للكنيسة، ولد الأب المتنيح يوم ١٠ نوفمبر من عام ١٩٥٠ وسيم كاهنًا بيد المتنيح الأنبا مينا يوم ١٤ يناير ٢٠٠١، مطران جرجا السابق، ونال رتبة القمصية بيد نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا يوم ١٥ مايو ٢٠٢٢.

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،العزاء للأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا، ومجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب القمص أنجيلوس ميلاد، ويلتمس عزاءً لشعب كنيسته ولأسرته المباركة.

القمص أنجيلوس ميلاد كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بجرجا نياحة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس الثاني زي النهاردة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية، في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢٨ - ٣٢)، وتناول مَثَل الابنين، وربط بين المَثَل ومَثَل الابن الضال في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح الخامس عشر، لأنهما يُمثلان عدم الطاعة ثم الندم ثم التوبة.

وأوضح قداسة البابا، في مَثَل الابنين أن الابن الأول رفض أولًا وندم ثم استجاب وهو يُمثل البعيدين الذين عادوا ودخلوا حظيرة الإيمان، أما الابن الثاني استجاب استجابة فورية ولم يفعل ويُمثل الذين يقدمون محبة لسانية وطاعة كاذبة.

وناقش قداسته أحداث كلا المَثَليْن، كالتالي: 
١- متى قيل المَثَل؟
مَثَل الابنان قيل في وقت أحداث دخول السيد المسيح أورشليم (أحد السعف)، عندما سأله رؤساء الكهنة بأي سلطان يُعلم ويصنع المعجزات، لعله يخطئ في الإجابة ويعتبروه كاسرًا للناموس، ولكنه سألهم عن مصدر معمودية يوحنا وهل هي من السماء أم من الناس؟ فهو أجاب على سؤالهم بحكمة وجعل الآخر (اليهود) في مواجهة مع الحقيقة، "فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضًا: وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا" (مت ٢١: ٢٥ - ٢٧)، وفي مَثَل الابن الضال تكلم السيد المسيح عن الإنسان الذي أخطأ ولكنه ندم وعاد، والله لا ينظر للرفض الأوّلي ولكنه ينظر للتوبة. 
٢- المعاني الأساسية في المَثَلين: 
الابن الأول في مَثَل الابنين يُمثل العشارين والخطاة التائبين، وهؤلاء يعيشون الوصية في عمقها، أما الابن الثاني يُمثل الفريسين ورؤساء الكهنة، الذين بسلوكهم الخارجي لا يصنعون شيئًا (عدم الطاعة)، ويعيشون بالوصية في ظاهرها، "«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت ٧: ٢١)، لذلك تُعلمنا الكنيسة في فترات الأصوام أن نعيش حياة روحية مقدسة حقيقية، والتي تبدأ باللسان وفِعل إرادة الله، "«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ" (مت ٢١: ٣١، ٣٢)، وهكذا فَعَلَ الابن الضال أنه سقط في الخطية المخادعة ثم اكتشف حقيقتها السوداء، فنَدم، وقارن بين وضعه السابق والحالي، وهذا هو تفكير الإنسان العاقل. 
٣- إخلاص النية قبل النطق بالكلام: 
- من الأمور الجوهرية أن تكون معاملات الإنسان معاملات حقيقية، "لكِنْ أَمِينٌ هُوَ اللهُ إِنَّ كَلاَمَنَا لَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ. لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، الَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا، أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ، بَلْ قَدْ كَانَ فِيهِ نَعَمْ" (٢كو ١: ١٨، ١٩)، وليس كما فعل الابن الثاني في مَثَل الابنين عندما قال نعم ولكنه لم يفعل، فيجب أن تكون "نعم" حقيقية بدون تردد وتشكيك، بل تكون تطبيق حقيقي للوصية.
- إذا أخطأ الإنسان فالله مستعد أن يقبل توبته، "لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢بط ٣: ٩).

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية
  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • اجتماع للطلبة المغتربين والأسر الجامعية بإيبارشية شرق المنيا
  • الأنبا أكسيوس يشيد بدور الكشافة في خدمة المجتمع بكاتدرائية المنصورة
  • إيبارشية شرق المنيا تنظم اجتماعًا للطلبة المغتربين والأسر الجامعية
  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • المطران مار أفرام إيلي وردة يزور أسقف عام كنائس عزبة النخل والمرج
  • اجتماع مجمع كهنة إيبارشية بورسعيد بحضور الأنبا تادرس