وزير النفط الإيراني: لن تستطيع أي حكومة أميركية منعنا من تصدير النفط
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، الأربعاء، إن بلاده ستستمر في تصدير النفط بغض النظر عمن سيكون رئيس الولايات المتحدة المقبل، في ظل مخاوف من كبح مبيعات الخام الإيراني حال فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية للأنباء عن أوجي قوله "أيا كانت الحكومة التي ستتولى الحكم في الولايات المتحدة فلن تستطيع منع إيران من تصدير النفط".
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وأعاد فرض عقوبات عليها أضرت بقطاع النفط لديها وأدت إلى انخفاض الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميا.
وتولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، واستطاعت إيران منذ ذلك الحين رفع الإنتاج إلى 3.5 مليون برميل يوميا وزيادة الصادرات إلى ثلاثة أمثال، وفقا لأوجي.
كما وسعت إيران حجم تجارة النفط مع الصين، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في إيران يوم 28 حزيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر في أيار.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.