الصين تحوّل دباباتها والدبابات السوفيتية الصنع إلى مدرعات "بي إم بي"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أظهرت النزاعات المسلحة أن أي جيش بحاجة إلى ناقلات أفراد ثقيلة لديها مستوى عال من القدرة على توفير الحماية، وذلك إلى جانب ناقلات المشاة الخفيفة.
ويعمل الجيش الصيني في الوقت الراهن على تطوير مثل هذه المدرعات الثقيلة. وتم مؤخرا تصوير رتل من المدرعات يسير في أحد شوارع مدينة باوتو الصينية في منطقة مونغوليا الداخلية حيث يقع مصنع الدبابات.
ولاحظ الصحفيون ضمن تلك المسيرة عربة "بي إم بي" الثقيلة المنصوبة على منصة دبابة Type 59 الصينية. وقام المطورون بإعادة توزيع مكونات جسم الدبابة، حيث وضعوا المحرك وأجهزة نقل الحركة في مقدمتها. وظهرت في مؤخرة الدبابة فتحة لأفراد الإنزال. واستخدمت الدبابة مدفع عيار 30 ملم ورشاش عيار 7.62 ملم ومنظومة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
وأفادت وسائل الإعلام بأن هذا التطوير مخصص بالدرجة الأولى لأغراض التصدير حيث عرضت على دول أجنبية مدرعات "بي إم بي" الثقيلة المصنوعة على أساس دبابات "تي – 54 و55" و"تي – 62" القديمة السوفيتية الصنع ودبابة Type 59/69 المحلية وكذلك القاطرات وعربات الهندسة الموضوعة على منصاتها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني الدبابات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصينية تتوقع ارتفاع عجز الموازنة في عام 2025
بكين (أ ف ب)
أعلنت الصين الثلاثاء تطبيق سياسة مالية «أكثر نشاطاً» لسنة 2025، خصوصاً لدعم الاستهلاك الذي لا يزال هشاً، ما يمهّد الطريق أمام «زيادة» في عجز ميزانيتها.
يأتي ذلك ضمن «ترسانة» من خمسة إجراءات أعلنتها وزارة المالية في ختام مؤتمر وطني بدأ الاإثنين واستمر يومين.
وتتضمن الخطة أيضاً «دعم السلطات المحلية» و«إصدار سندات حكومية».
وتواجه ثاني قوة اقتصادية في العالم انخفاضاً في الاستهلاك المحلي وتراجعاً مالياً بسبب أزمة العقارات المستمرة وعدم اليقين بشأن التجارة الدولية.
وفي الأشهر الأخيرة، عزّزت بكين إجراءات الدعم، بما في ذلك عبر خفض أسعار الفائدة ورفع سقف الديون للحكومات المحلية.
ونقلت قناة «سي سي تي في» عن وزير المال الصيني لان فو آن قوله إنّ «ترسانة» الإجراءات الجديدة ستسمح بـ«تحسين الاستهلاك» و«تعزيز الموارد المالية المحلية».
وتتوقع الوزارة أيضاً زيادة بعض المزايا الاجتماعية، وتعزيز إجراءات «إنقاذ الأعمال» وتخفيف قواعد التصدير.
وياتي الإعلان عن التدابير في أعقاب عدّة اجتماعات اقتصادية كبرى عُقدت في أوائل ديسمبر وركّزت على تحفيز الاستهلاك المحلّي.
تزامناً، تعهّد قادة البلاد ومن بينهم الرئيس شي جينبينغ، باتباع سياسة نقدية «تيسيرية معتدلة»، وفق قناة «سي سي تي في».
وقال يو سو كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات التابعة لمجموعة إيكونوميست، إنّ الإجراءات التي أعلن عنها وزير المال الصيني الثلاثاء، «ليست جديدة على الإطلاق... و(لكن) من المشجع رؤيته يؤكد أنّ جهود الميزانية ستوجّه نحو العوامل التي تؤثر على الديناميات الاقتصادية».
وأضاف أنّ الحكومة «لم تحدّد صراحة كيف سيتم استخدام هذه الموارد لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات»، معتبراً أن «هذا الأمر سيكون إحدى الأولويات الرئيسة للحكومات المحلية».
وتسعى بكين إلى تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5% في عام 2024، وهو رقم يؤكد المسؤولون السياسيون أنّه من الممكن تحقيقه.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمواً أضعف بنسبة 4.8% في عام 2024، يليه انخفاض آخر في سنة 2025 إلى 4.5%.