بكين تتهم واشنطن بـ”نشر معلومات خاطئة” حول دعمها لروسيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت الصين الأربعاء أنها تعارض قيام الولايات المتحدة ب”نشر معلومات خاطئة” بعدما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن دعم بكين لصناعة الدفاع الروسية “يجب أن يتوقف”.
وكان بلينكن قال الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إن الصين تقدم دعما حاسما يمكّن “روسيا من الحفاظ على استمرارية تلك القاعدة الصناعية الدفاعية، والإبقاء على آلة الحرب مستمرة، ومواصلة الحرب.
وتؤكد الصين أنها محايدة في الحرب الأوكرانية وتقول إنها لا ترسل مساعدات عسكرية لأي من الطرفين خلافا للولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي “نعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بنشر معلومات خاطئة بدون أي أدلة وإلقاء اللوم على الصين”.
لكن الشراكة الإستراتيجية بين الصين وروسيا تعززت منذ أطلقت موسكو الغزو في شباط/فبراير 2022، وقد شكلت بكين شريان حياة للاقتصاد الروسي المعزول.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع عبروا الأسبوع الماضي عن “قلق شديد” بشأن إرسال مكونات أسلحة إلى روسيا تغذّي حربها ضد أوكرانيا، بحسب بيانهم الختامي.
وجاء في البيان “ندعو الصين لوقف نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما فيها مكونات الأسلحة والمعدات التي ترفد قطاع الدفاع الروسي”.
وغابت الصين عن قمة عقدت في نهاية الأسبوع في سويسرا حول السلام في أوكرانيا.
المصدر أ ف ب الوسومالصين الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.