نتانياهو يثير الغضب أميركي وإلغاء اجتماع رفيع المستوى.. بسبب فيديو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ألغى البيت الأبيض اجتماعا أميركيا- إسرائيليا رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده غدا الخميس، بعد أن نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مقطع فيديو، الثلاثاء، يزعم أن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية، بحسب ما أفاد موقع “أكسيوس”، الأربعاء.
ونقل الموقع عن مصدرين أميركيين قولهم إن كبار مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعربوا عن غضبهم من تصريحات نتانياهو، وتم تسليم الأخير رسالة بهذا المعنى خلال الاجتماع الذي عقد، الثلاثاء، مع المبعوث الأميركي، عاموس هوكستين، شخصيا ثم قرر البيت الأبيض أن يذهب أبعد من ذلك بإلغاء اجتماع الخميس.
وقد صرح نتانياهو قائلا إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تعهد في محادثاته معه بأن تعمل الإدارة الأميركية على إزالة العراقيل والقيود الخاصة بنقل أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وأكد نتانياهو في شريط فيديو أصدره باللغة الإنكليزية أن إسرائيل تحارب ضد إيران والأعداء المشتركين الآخرين ومن غير المعقول أن تمنع الولايات المتحدة إمداد إسرائيل بالأسلحة حسب تعبيره.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة تخشى من أن تحد الولايات المتحدة من شحنات الأسلحة في حال معارضة شن هجوم إسرائيلي على لبنان. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن نتانياهو اختار بشكل واضح فتح مواجهة أخرى مع الحكومة الأميركية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة امريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل| تهديد باستبعاد إيران من مونديال كأس العالم 2026
باتت إيران ثاني المنتخبات الآسيوية التي تحجز مقعدها رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادلها المثير مع أوزبكستان بنتيجة 2-2 يوم الثلاثاء، في مباراة شهدت تألق نجم إنتر ميلان، مهدي طارمي، الذي سجل هدفي المنتخب الإيراني.
بهذه النتيجة، ضمنت إيران التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخها، لتنضم إلى اليابان، التي كانت أول المتأهلين من القارة الآسيوية. غير أن فرحة التأهل قد تصطدم بعقبات سياسية قد تمنع المنتخب الإيراني من خوض منافسات البطولة المنتظرة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
هل تواجه إيران خطر الإقصاء؟أثارت صحيفة "الصن" البريطانية تساؤلات حول إمكانية حرمان إيران من المشاركة في كأس العالم 2026، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية قد تعيد فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول، من بينها إيران، وهو ما قد يضعف فرص المنتخب الإيراني في دخول الولايات المتحدة، أحد البلدان المستضيفة للبطولة.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى قرارات سابقة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حيث أدرجت إيران ضمن قائمة تضم 41 دولة مُنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وشملت هذه القائمة دولًا أخرى مثل كوريا الشمالية، اليمن، سوريا، السودان، وفنزويلا، من بينها منتخبات قد تنافس أيضًا في المونديال.
هل سيطبق الحظر من جديد؟حتى الآن، لم تعلن الإدارة الأميركية الحالية موقفها النهائي بشأن هذه القيود، إلا أن ترمب، الذي وقع في يناير الماضي أمرًا تنفيذيًا يعيد النظر في قوانين الهجرة، ألمح إلى إمكانية إعادة تفعيل بعض القيود السابقة في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وفي حال تم تنفيذ هذا القرار، فقد تجد إيران نفسها في موقف صعب، إذ سيكون على الفيفا التعامل مع القضية إما عبر استثناء خاص يسمح للمنتخب بالمشاركة، أو مواجهة سيناريو أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى استبعاد إيران من البطولة.
مصير مجهول رغم الإنجازرغم تحقيق إنجاز التأهل المبكر، يبقى مستقبل مشاركة إيران في كأس العالم 2026 محل جدل سياسي ودبلوماسي، وهو ما قد يفتح الباب أمام قرارات غير متوقعة قد تؤثر على شكل البطولة المقبلة. وبينما ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم منافسات قوية، تبقى مشاركة إيران في المونديال رهينة قرارات سياسية قد تتجاوز حدود الرياضة.