تقرير: الأمم المتحدة ضخت 209 ملايين دولار في مشروعات تنموية بمصر خلال 2023
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكر التقرير السنوي الصادر عن فريق هيئات ووكالات الأمم المتحدة الـ 28 العاملة في مصر، أن الأمم المتحدة ضخت ما يزيد على 209 ملايين دولار خلال عام 2023؛ لتنفيذ أنشطة مشتركة للتعاون مع مصر في مختلف مجالات التنمية المستدامة، وفقا للأولويات الوطنية لمصر.
وأضاف التقرير- الصادر، اليوم الأربعاء- أن هذه الأنشطة والمشروعات المشتركة للتعاون تضمنت قطاعات الاستثمار في العنصر البشري مع التركيز على الأطفال والشباب، التنمية الاقتصادية المستدامة التي تتسم بالتنوع والشمول والمحافظة على البيئة، الاستدامة البيئية والتصدي للتغيرات المناخية، الحوكمة والشفافية ودولة القانون، تمكين المرأة والفتاة.
ويعد هذا التقرير الأول الذي يطلقه فريق الأمم المتحدة في مصر، ضمن إطار التعاون لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة الموقع العام الماضي بين الأمم المتحدة ومصر، والذي يغطي الفترة من 2023 إلى 2027.
وواصلت الأمم المتحدة في مصر خلال عام 2023 العمل مع الحكومة المصرية من أجل تعزيز جهود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال تطوير استراتيجية وطنية مالية متكاملة ومجموعة من الإصلاحات ذات الأولوية والمبادرات الرامية إلى تأمين التمويل الذي تحتاجه مصر بصورة مستدامة.
بدورها.. أشارت الأمم المتحدة، إلى أن العام الجاري 2024 هو العام الثاني من إطار التعاون الذي يغطي الفترة من 2023 إلى 2027، وسيواصل فريق الأمم المتحدة القطري في مصر الجهود من أجل دعم مصر في تحقيق الأولويات الوطنية ومواجهة التحديات وتسريع التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مصر التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
التغيير: وكالات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.
وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.
كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.
وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.
واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.
واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي