#سواليف

بعد مرور تسعة أشهر على بدء #العدوان_الإسرائيلي على #غزة، تُظهر الأحداث أن الاستراتيجية الإسرائيلية لم تكن فعّالة بما يكفي لتحقيق أهدافها المرجوة.

على الرغم من النجاحات التكتيكية التي يزعم #الجيش_الإسرائيلي تحقيقها، فإن الوضع الاستراتيجي العام لا يزال محرجًا ومعقدًا.

الجنرال يتسحاق غيرشون، الذي كان قائد المنطقة الشمالية، يصف أحداث “يوم العار” بأنها #كارثة_عسكرية واستراتيجية، حيث تمكن مقاتلو #حماس من اختراق الحدود بوسائل بسيطة مثل الدراجات الهوائية والحمير، مما وضع الدولة في موقف دفاعي حرج.

مقالات ذات صلة د. بسام العموش يكتب .. بخصوص ما جرى في الحج هذا العام 2024/06/19

ويشدد غيرشون على ضرورة وقف الحرب لإعادة التفكير والتخطيط لمسار جديد، خصوصًا في ظل عدم وجود استراتيجية واضحة من الحكومة الإسرائيلية بعد الهجوم.

من جهة أخرى، يطالب المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي، القيادة السياسية بالعودة إلى رشدهما، مشيرًا إلى أن غزة أصبحت عبئًا على الجيش والدولة. على الرغم من ادعاءات الجيش بإنجازات مثل الاستيلاء على محور فيلادلفيا والقضاء على المقاتلين والكشف عن الأنفاق، إلا أن #التكلفة كانت #باهظة على المستويات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

الأوضاع المتدهورة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدًا لهذه الحرب، وأن الحلول العسكرية لم تحقق النتائج المطلوبة، مما يستدعي وقف الحرب وإعادة تقييم الوضع بشكل شامل، وربما إعادة تنظيم القيادة العسكرية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدوان الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي كارثة عسكرية حماس التكلفة باهظة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة

قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.

ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.

كما ذكر موقع والا الإسرائيلي أن استطلاعات ميدانية كشفت حالة قلق لدى جنود الاحتياط من عودة الإسرائيليين إلى حياتهم الطبيعية في وقت يستمر فيه الجنود بالقتال.

وأكدت الاستطلاعات أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم عبئا ثقيلا وتعرضهم للإرهاق.

وقال الموقع إن هناك قلقا بالغا وسط جنود الاحتياط بسبب الخوف من تداعيات استمرار القتال على حياتهم الشخصية والأسرية ومجالات العمل.

انسحاب الجنود

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، مساء الاثنين، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.

ومن جانب آخر، كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة أن حصيلة قتلاه في قطاع غزة بلغت 665 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 313 قتلوا منذ بداية الحرب البرية التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال بحاجة إلى 8000 جندي لتغطية خسائره خلال الحرب على غزة
  • المعارك العسكرية هي الحلقة الأخيرة من حلقات الحرب
  • “ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية
  • خبراء أمميون: الجيش السوداني والدعم السريع يستخدمان الغذاء كسلاح في الحرب
  • جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • بلومبرغ: العملية في جبهة لبنان قد تدفع “إسرائيل” نحو الكارثة
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • في ضربة لائتلاف نتنياهو.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بتجنيد “الحريديم”
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل “أضعف” ونعارض استمرارها
  • هل يصبح شمال غزة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"