راغب علامة يتألّق بحفل عيد الأضحى في لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أحيا السوبر ستار راغب علامة حفلًا إستثنائيًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك في كازينو لبنان شمالي العاصمة اللبنانيّة بيروت.
الحفل الذي نفذت بطاقاته قبل أسبوعين من موعد إقامته شهد تفاعلًا كبيرًا من قبل جمهور راغب اللبنانيّ الذي ملأ الصالة هتافًا وتصفيقًا وتردادًا لأغانيه العالقة في االذاكرة.
و قدّم السوبر ستار خلال الحفل نخبة من أجمل أغاني أرشيفه القديم والجديد، حيث اخذ الجمهور على بساط الحنين والذكريات عندما قدّم ميدلي لأشهر أغنيه القديمة كـ " يا ريت فيي خبيها" و" قلبي عشقها" إضافة إلى أغنية "بنت السلطان".
أمّا الجديد فكان له حصّته المميّزة أيضًا حيث اشعل راغب الصالة عندما قدّم أغانيه الإيقاعية الجديدة "التقيل تقيل" مرحّبًا بإحدى معجباته على المسرح لتشاركه الرقص على أنغام تلك لأغنية المميّزة، ليبسط بعدها قبضته على مشاعر الجمهور عندما صدح بجديده الرومانسيّ "شو عامل فيّي".
ولعلّ أبرز مشاهد الحفل هو ذلك الذي دعا خلاله السوبر ستار طفلًا من الجمهور يبلغ من العمر سبع سنوات، كان قد لفته تفاعله مع أغنيته الشهيرة "إستمارة ستّة"، حيث دعاه راغب إلى المسرح ليُفاجئ الجميع بأنّه يحفظ كلمات الأغنية عن ظهر قلب، وهذا ما يؤكّد نجوميّة السوبر ستار لدى الجيل الجديد أيضًا الذي أثبت في أكثر من حفل بأنّه يحبّ أغاني السوبر ستار ويردّدها.
وكان راغب قد إفتتح حفله بكلمة وجّه من خلالها رسالة إلى العالم مفادها أنّ "لبنان بلد لن يقوى أحد على تدميره"، مؤكّدًا أن الشعب اللبنانيّ هو السرّ في إستمرار لبنان وليس سياسيوه".
ومن جهة أخرى يتحضّر راغب لجولة حفلات الصيف مفتتحًا جدوله بحفل مميّز على مسرح قرطاج بتاريخ ٢٦ يونيو، ليتابع بعده بحفل مميّز ضمن مهرجان "ألف" في مدينة كازابلانكا المغربيّة بتاريخ ٤ يوليو، ليطلّ مرّة أخرى على جمهوره في لبنان بحفل في منطقة فقرا الجبليّة بتاريخ ١٧ أغسطس، كما يتمّ التفاوض معه حاليًا لإحياء حفل جماهيريّ كبير في الساحل الشمالي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك الجيل الجديد عاصم الشعب اللبناني أسبوعين مناسبة عيد الأضحى شمالي العاصمة مسرح قرطاج بمناسبة عيد الأضحى المبارك حفلات الصيف
إقرأ أيضاً:
لكي تحقق أهدافك… حاول التحلي بالصمت
مقالات مشابهة 
مقتل 4 جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
5 دقائق مضت
10 دقائق مضت
17 دقيقة مضت
22 دقيقة مضت
28 دقيقة مضت
32 دقيقة مضت
يعتبر التحلي بالصمت صفة جيدة لحصول المرء على ما يريد في كثير من المواقف، لكن المشكلة هي أن الكثير من الناس سيئون في ذلك. ووفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، نسرع لملء فراغ الصمت أثناء توقف المحادثة. نريد أن نثبت أننا أذكياء أو نجعل الناس يحبوننا إضافة إلى أن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي والآراء المستمرة تجعلنا مقتنعين بأننا يجب أن نرفع أصواتنا حتى يُسمع صوتنا. ولكن هل نفعل ذلك؟
يقول جيفيرسون فيشر، وهو محامٍ متخصص في المحاكمات في تكساس وخبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إن من فوائد الصمت هو أنه لا يمكن أبداً أن نقتبس بشكل خاطئ.
في إحدى جلسات الوساطة، درب فيشر أحد العملاء على الرد بطريقة هادئة إذا قال الطرف الآخر شيئاً يثير غضبه. فعندما يُلقى عليه إهانة، يجلس العميل بهدوء، ثم يطلب ببطء من خصمه تكرار التعليق.
النجاح في المفاوضات
يقول دانييل هامبرغر، الذي قضى سنوات كرئيس تنفيذي لشركات تكنولوجيا التعليم والرعاية الصحية، إنه لكي تكون مسؤولاً «يجب أن تكون هادئاً». لقد جلس ذات مرة إلى طاولة المفاوضات مع مسؤول تنفيذي كان مقتنعاً بأن شركته تستحق أكثر بكثير مما أراد هامبرغر دفعه للاستحواذ عليها. ما أراد هامبرغر بشدة القيام به هو شرح جميع الأسباب وراء حساباته لكن ما فعله في الواقع هو طرح رقم ثم صمت. هامبرغر، الذي تقاعد العام الماضي ويترأس اليوم ثلاث مجالس إدارة للشركات، استخدم أيضاً الصمت الاستراتيجي عند إدارة الاجتماعات أو قيادة الفرق. إذا تدخل الرئيس أولاً، كما يقول، فلن يتحدث بعض الأشخاص برؤى قيمة.
يوم بلا كلام
قد يبدو الصمت وكأنه مخالف لبيولوجيا الإنسان. يقول روبرت ن. كرافت، أستاذ فخري في علم النفس الإدراكي بجامعة أوتيربين في أوهايو، إن البشر حيوانات اجتماعية. ويضيف: «طريقتنا في التواصل ــ ونحن نتوق إليها ــ هي التحدث»، لافتاً إلى أن ذلك يثيرنا، ويرفع ضغط الدم والأدرينالين والكورتيزول. لسنوات، طلب كرافت من طلابه منع الكلام لمدة يوم. لا كلام، ولا رسائل نصية. وذكر بعض أصدقاء الطلاب في وقت لاحق أنهم شعروا بالتوتر. ففي نهاية المطاف، يمكن أن يكون الصمت سلاحاً. كما وجد العديد من الطلاب أنه عندما أجبروا على الاستماع، فإنهم يترابطون بشكل أفضل مع أقرانهم. عندما نقضي المحادثات في التخطيط لما سنقوله بعد ذلك، فإننا نركز على أنفسنا.
خدعة علامة الاستفهام
من دون توقف، نكون عادة متحدثين أسوأ، وننحرف إلى خطوط جانبية أو نتعثر في الأصوات. يوصي مايكل تشاد هوبنر، الممثل السابق الذي يدير الآن شركة تدريب على الاتصالات، بتمرين للتعود على أخذ إيقاع. يقول: «اطرح سؤالاً بصوت عالٍ، ثم ارسم علامة استفهام كبيرة في الهواء بإصبعك – بصمت». ويضيف: «علامة الاستفهام موجودة لمساعدتك على تجاوز تلك اللحظة العصيبة التي تتساءل فيها عن ضرورة الاستمرار في الحديث».
البيع بصمت
بعد تخرجه في الجامعة، عانى كايلر سبنسر من صعوبة في التعامل مع العملاء المحتملين. فقد امتدت بعض الجلسات إلى ساعتين ولم تنتهِ بموافقة. أدرك المستشار المالي، الذي يتخذ من ناشفيل بولاية إلينوي مقراً له، أنه كان يثرثر لمدة 15 دقيقة، ويسرد حقائق اقتصادية عشوائية في محاولة ليبدو ذكياً وذا خبرة. يقول سبنسر، الذي يبلغ من العمر الآن 27 عاماً: «لقد هدمتُ الاجتماع ببساطة». بدأ في ممارسة التأمل وممارسة تمارين التنفس لتهدئة أعصابه قبل الاجتماعات. وهو الآن يتأكد من التوقف عن الحديث بعد دقيقة أو دقيقتين.
Source link ذات صلة
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام