تواصل جهود إخماد الحريق في حراج ريف حماة الغربي بمؤازرة فرق إطفاء من اللاذقية وطرطوس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حماة-سانا
تواصل فرق الإطفاء في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب العمل على إخماد الحريق الذي نشب مساء أمس في الحراج الجبلية الواقعة ما بين قرية نبع الطيب وعناب، وذلك بمؤازرة مديريات الزراعة في محافظات حماة واللاذقية وطرطوس.
وأوضح مدير عام الهيئة المهندس أوفى وسوف أنه تم تطويق الحريق من الجهة الشرقية لمنع وصوله إلى المنازل، ولكن وعورة المنطقة والتضاريس الصعبة وهبات الرياح وارتفاع حرارة الجو ساعدت في امتداد الحريق من الجهة الشمالية الغربية، إضافة إلى وجود بؤر في المنطقة الجنوبية على ارتفاعات عالية لا يمكن لآليات الإطفاء الوصول إليها ويتم التعامل معها بالعنصر البشري والإطفائيات الظهرية.
وأشار وسوف إلى أن 5 إطفائيات من حراج الغاب وفرق نهر البارد وعناب وشطحة تشارك في عملية إخماد الحريق، إضافة إلى 3 إطفائيات من مديرية زراعة حماة وإطفائية من فوج إطفاء حماة وإطفائية من حراج اللاذقية وفرقة عمال من القرداحة وفرق إطفاء من بوردة والقدموس في طرطوس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنأشاد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، بدور دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في اليمن من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير المنشآت، والعمل على حماية البيئة البحرية التي تعد واحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة والعالم.
واعتبر الشرجبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأنشطة العسكرية الحوثية في البحر الأحمر وميناء الحديدة اليمني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والموارد البيئة اليمنية التي تؤثر بشكل رئيس على المياه والكائنات البحرية في المنطقة نتيجة تسرب والمواد البترولية، بجانب آثار الأنشطة العسكرية الضارة.
وحذر الوزير اليمني من التلوث النفطي الواضح نتيجة العمليات العسكرية التي استهدفت سفنا نفطية في مياه البحر الأحمر على الشعاب المرجانية والموائل البحرية مما يهدد معيشة آلاف الصيادين ويعطل حركة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، حيث يعبر خلاله نحو 12% من التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقال الشرجبي إن «البيئة البحرية للبحر الأحمر من أكثر النظم البيئية حساسية، حيث تضم شعابا مرجانية فريدة لا توجد في أي مكان آخر بالعالم، ومع استمرار التهديدات التي تواجه المنطقة بسبب تسرب النفط أو الحرائق الناتجة عن الهجمات قد يتعرض النظام البيئي البحري لتدهور طويل الأمد، وهذا بدوره سيؤثر على التنوع البيولوجي ويقلل من فرص استعادة البحر الأحمر كمصدر رئيس للصيد والسياحة، ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمعات الساحلية».
وأشار الوزير الشرجبي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي تهدد الملاحة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة والتي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.