"الهندسة المعمارية" بجامعة القاهرة الثالثة عالميًا فى مسابقة "الرئات المحيطة"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، فوز فريق من قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بالمركز الثالث في مسابقة Skyscraper2024 والتي تم تنظيمها من قبل مجلة eVolo الدولية، عن مشروع "الرئات المحيطية" Ocean Lungs، والتي شارك فيها 206 مشروعات مقدمة من جميع أنحاء العالم.
وأشاد الدكتور محمد الخشت بالمشروع الابتكاري لفريق كلية الهندسة، وهنأهم بفوزهم بالمركز الثالث، مؤكدًا قدرة طلاب جامعة القاهرة على خوض جميع المسابقات العالمية في مختلف المجالات والفوز بمراكز متقدمة فيها، لافتًا إلي الدعم الكامل الذي تقدمة إدارة الجامعة للمشروعات والابتكارات الطلابية التي تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في مختلف المجالات.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على سد الفجوة المعرفية مع الجامعات العشرة الأولى على مستوي العالم وذلك من خلال تطوير مناهجها الدراسية وطرق تدريسها وفقًا للمعايير العالمية، وأن فوز فريق قسم الهندسة المعمارية يُعد مؤشرًا على نجاح برامج تنمية الإبتكار والإبداع ومواكبة المناهج الدراسية للتطور الأكاديمي في العالم.
أسماء الفريق الفائز من كلية الهندسةوقال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن مشروع "الرئات المحيطية" الذي شارك به فريق قسم الهندسة المعمارية بالمسابقة تتمثل فكرته الأساسية في تقديم مقترح لبناء ناطحات سحاب بعمق كيلو متر تحت الماء تشبه الرئة بجسم الإنسان، ومصممه لتصفية ثاني أكسيد الكربون الزائد في المحيطات من خلال استخادم أحدث التقنيات لاحتجاز الكربون carbon capture، مشيرًا إلي الدعم المستمر واللامحدود الذي يقدمه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة لكلية الهندسة للارتقاء بها وتطويرها، وتطبيق أعلى معايير الجودة في البرامج المعتمدة وإستخدام الطرق الحديثة في التدريس والبحث العلمي وهو ما أدي إلي تقدم ترتيب كلية الهندسة وتخصصاتها المختلفة داخل التصنيفات الدولية المرموقة.
وأضاف عميد كلية الهندسة، أن الفريق الفائز من قسم الهندسة المعمارية ضم كلًا من الدكتورمحمد نعمان قطري، والدكتور عبد الرحمن محمود بدوي، والمهندسة تقى حسن، والطلاب عمرو خالد محمود، وهند محمود حسن، ومنة الله محمود فؤاد، ومحمد محفوظ عبد العزيز، ونجوى خالد محمد، ونورهان محمد عبد الحميد، وعمر أحمد صلاح، كما شارك في المشروع بشكل تطوعي لإضافة الملاحظات التي ساهمت في تطوير أفكار المشروع كل من الدكتورة رويدا كامل، والدكتور كريم نبيل، والمهندس إسلام المشتولي، والمهندسة سها الجوهري، والمهندس إبراهيم بدوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهندسة الهندسة المعمارية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الخشت قسم الهندسة المعماریة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية
نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.
تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيكوأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.
وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».
مزايا ماكينة حقن البلاستيك المصريةوأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.