يشارك البطل الإماراتي راشد الملا، نجم فريق نادي أبوظبي البحري، في بطولة العالم للدراجات المائية، التي تنطلق غدا الخميس، وتستمر حتى الأحد المقبل في مدينة أولبيا بجزيرة سردينيا الإيطالية، وذلك بمشاركة نخبة النجوم العالميين.
ويدافع الملا الذي يشارك في فئة الحركات الاستعراضية، عن صدارته للترتيب العام، التي حققها في الجولة الأولى من المونديال في فيتنام مارس الماضي، برصيد 47 نقطة.

ويطمح البطل الإماراتي إلى تعزيز هذه الصدارة عبر الجولة الثانية من أجل شق طريقه نحو اللقب السادس في مسيرته الرياضية.
ويعد الملا أول بطل إماراتي يتوّج بلقب البطولة خمس سنوات متتالية، ابتداء من موسم 2018 وحتى 2022.

وكان الملا أحرز عام 2022 العلامة الكاملة بتسجيل مائة نقطة في إنجاز فريد قل أن يتكرر في البطولة، وحل ثانيا في موسم 2023 في الترتيب العام بعد منافسة قوية مع الإيطالي روبرتو مارياني، الذي حصد لقب البطولة الموسم الماضي، برغم التساوي في النقاط بـ 94 نقطة لكل منهما.
وتبدأ البطولة غدا في أولبيا بمشاركة 4 فئات على مستوى بطولة العالم حيث ستكون البداية مع التسجيل الرسمي في اليوم الأول، ثم التجارب الحرة التي تنطلق بعد غد الجمعة في اليوم الثاني، ولاحقا المرحلة الأولى للبطولة يوم السبت ثم المرحلة الثانية والختامية الأحد المقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحرائق تهدد الأخضر واليابس في لبنان: إتكال على المبادرات الفردية والـ125

باكراً أتى الصيف هذا العام، حيث شهد شهر حزيران ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، وتخطت في بعض الايام الـ40 درجة مئوية مع نسبة رطوبة وصلت الى 100%. 
هذه الدرجات المرتفعة التي لم يشهدها لبنان في تاريخه، رفعت نسبة المخاطر من اندلاع حرائق في الاحراج اللبنانية، ودفعت بفرق الاغاثة الى رفع مستويات التأهب الى المرحلة القصوى خوفاً من تفاقم الأزمات.

الدفاع المدني بأعلى جهوزية

من يتابع صفحات الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ ارتفاعاً كبيراً في نسبة العمليات لا سيما تلك المتعلقة بحرائق الغابات والمساحات الخضراء على كامل الأراضي اللبنانية، حيث يتعدى عدد المهام اليومية الـ50 مهمة.
الا ان الدفاع المدني أطلق تحذيراً في الايام الماضية من مخاطر ارتفاع نسبة الحرائق، وأرفق معها خريطة لبنان مع تظهير للأماكن الأعلى خطراً، (الصورة المرفقة) فكيف يستعد الدفاع المدني لمواجهة هذه المخاطر؟ سؤال حملناه الى رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني نبيل صالحاني الذي أكد في حديث عبر "لبنان 24" ان عناصر الدفاع المدني في أعلى جهوزية لمواجهة اي حريق قد ينشب على اي بقعة من الاراضي اللبنانية، مشدداً على ان ازدياد عدد المتطوعين في الدفاع المدني سمح برفع الجهوزية والاستنفار.

واذ لفت الى انه وعلى الرغم من رفع العديد، الا ان الأزمة الاقتصادية حالت دون قدرة الدفاع المدني على تأمين كل احتياجاته اللوجستية لا سيما لناحية تصليح المركبات وتأمين استمرارية الصيانة لها، هذا فضلاً عن ان الميزانية المرصودة للدفاع المدني لا تلبي كل الاحتياجات.

صالحاني تمنى على المواطنين ان يكونوا أكثر وعياً عند تمضية يومهم في الطبيعة، خصوصاً وان 99% من الحرائق هي من فعل الانسان سواء عن قصد او غير قصد.
وشدد على ان كل المهام يتم تأمينها بالحد الأدنى الموجود لدى العناصر، مؤكداً التنسيق المستمر مع عناصر الجيش لا سيما لناحية اخماد الحرائق في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول اليها بالآليات.
ورداً على سؤال عن القدرة على تأمين المياه المطلوبة لعمليات إخماد الحرائق في ظل الشح الحاصل في المياه، أكد صالحاني انه وعلى الرغم من ان موارد المياه مؤمنة الا ّانه في كثير من الاحيان قد نحتاج الى كميات اضافية يتم تأمينها بالتعاون مع البلديات وصهاريج التوزيع.

المجتمع المدني والجمعيات مستعدون للمساعدة

في المقابل، وكما في كل عام، تكون الجمعيات والمجتمع المدني على اهبة الاستعداد لمساندة عناصر الدفاع المدني والجيش في اخماد الحرائق، وفي هذا الاطار، يشير رئيس جمعية "الأرض" بول ابي راشد الى انه في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ العام 2019، تجد الدولة نفسها عاجزة عن مواجهة الحرائق، أسوةً بالعديد من المشاكل الأخرى التي تعاني منها خصوصاً على وقع تراجع أداء البلديات، وهجرة الشباب، وازدياد مسببات الحرائق المفتعلة على وقع قلة الامكانيات المادية لتصليح آليات الدفاع المدني وتجديد المعدات.

أبي راشد اعتبر في حديث عبر "لبنان 24" انه وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها شباب وشابات الدفاع المدني المتفانين بالخدمة والعطاء، يبقى هناك دور أساسي على الدولة ان تقوم به يتمثل أولاً بالالتفات لهم ولمراكزهم ومعداتهم، والعمل على تجهيز مراكزهم بآليات خاصة بحرائق الغابات كسيارات الدفع الرباعي ومعدات محمولة، متمنياً لو ان المغترب اللبناني يعمل ايضاً على دعم هذه المؤسسة من كل النواحي.
كما الاغتراب، كذلك الساكنون في لبنان، يتابع ابي راشد، لديهم دور كبير اذ المطلوب منهم الدفاع عن غاباتهم بكل الوسائل وتفادي مسببات الحرائق ودعم الدفاع المدني حيث يمكن وتجهيز القرى البعيدة عن مراكز الدفاع المدني بمعدات اولية للتدخل السريع.

وعن المهام التي تقوم بها الجمعيات والمجتمع المدني، اكد ابي راشد ان "جمعية الارض لبنان" التي يترأسها، تقوم بتقديم معدات فردية ( مخابط) للبلديات او الجمعيات المحلية كما تقوم بالتوعية لتفادي مصادر الحريق، مشدداً على انه لدى الجمعية مواقع خاصة تراقب من خلالها الاحراج من اجل التدخل السريع لاطفاء الحرائق فيها بالتعاون مع شبكة من المتطوعين.

وعليه، تبقى المهمة الاساسية على عاتق المواطن الذي يجب عليه ان يبقى حذراً في التعامل مع البيئة في ظل موجة الحر التي تضرب البلاد، والسعي الى التبليغ سريعاً على الرقم 125 عند نشوء اي حريق قبل توسعه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مشاهدة مباراة البرتغال وجورجيا يلا شوت في كأس أوروبا "يورو 2024" اليوم
  • منتخب الرياضات المائية يشارك في البطولة العربية بالقاهرة
  • «أبوظبي للزوارق» يدافع عن لقب «مونديال الفورمولا-2»
  • “أبوظبي للزوارق السريعة” يشارك في مونديال الفورمولا2 في إيطاليا
  • الحرائق تهدد الأخضر واليابس في لبنان: إتكال على المبادرات الفردية والـ125
  • مفاجأة اليورو.. كرواتيا تغادر البطولة من الدور الأول
  • السلطات تشدد الرقابة على الجيتسكي في شاطئ السعيدية المحاذي للحدود الجزائرية
  • المنتخب الألباني يشارك في بطولة الديار العربية لمنتخبات غرب آسيا
  • بيراميدز في الصدارة والأهلي الوصيف.. تعرف علي ترتيب جدول الدوري الممتاز
  • شباب السلة يشارك في البطولة الخليجية بالكويت والناشئين بقطر