مستشار السوداني: أطراف بالإطار لا تدعم الانتخابات المبكرة والمفوضية بحاجة لـ 9 أشهر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
"فادي الشمّري" المستشار السياسي لرئيس الوزراء
?التصريحات التي جرى تداولها في الاوانة الاخيرة من القوى السياسية حول الانتخابات المبكرة، طُرحت في الإعلام ولم تناقش في مطابخ القرار السياسي او باجتماعات الإطار التنسيقي أو إئتلاف إدارة الدولة.
?تعدد الأفكار والرؤى ما بين القوى السياسية حاضرة في كل الأوقات، ولا يوجد "توافق مثالي".
?الخلافات في الرأي بين القوى السياسية طبيعية لان القوى من مشارب وامزجة متعددة وليست حالة واحدة بما فيها قوى الاطار.
?عدد من القوى السياسية عند تشكيل الحكومة كان همها الأساس نقل البلد إلى الاستقرار.
?لم تكن هناك نية لإجراء إنتخابات مبكرة لدى عدد من قوى الاطار التنسيقي عند تشكيل الحكومة.
?بعض قوى الإطار التنسيقي رأت عند تشكيل الحكومة ضرورة اعادة الإستقرار و ثقة الناس بالنظام.
?تحديد موعد الإنتخابات لا يتم بمبادرة حكومية بل من خلال القوى السياسية وبواسطة البرلمان.
?المفوضية تحتاج إلى 9 أشهر كاجراء عملياتي لإجراء اي استحقاق انتخابي سواء كانت مبكرة أو عادية.
?اللجوء لتعديل قانون الانتخابات قد يستغرق من 4 إلى 6 أشهر.
?الحكمة وأطراف أخرى بالإطار التنسيقي لاتدعم إجراء الانتخابات المبكرة، وهي تذهب بإتجاه إجراء الإنتخابات في وقتها بسنة 2025.
?من حق القوى السياسية أن تقول وتطرح ما تشاء، مع مراعاة المتطلبات الواقعية والفنية لكل موضوع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
وزير النقل السوداني لـ “المحقق”:
لا نستطيع تحديد ميزانية للإعمار في البنى التحتية والكهرباء في مقدمة الأولويات
شركة مصرية ستعمل على صيانة كوبري شمبات والحكومة ستنقل إلى الخرطوم في غضون ستة أشهر
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد وزير النقل السوداني أبوبكر أبوالقاسم أن الحرب في السودان خلفت دمارا وخرابا كبيرا بفعل مليشيا الدعم السريع.
وقال أبوالقاسم في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن إعادة ما دمرته الحرب في السودان، وهو دمار كبير، وخراب يحتاج إلى مجهود جبار، موضحا أن الحكومة فضلت أن يكون الإعمار الأول في قطاع الكهرباء، مضيفا أن الكهرباء تأتي في مقدمه الأولويات الآن، وكذلك مطار الخرطوم وشبكات المياه لتسهيل إعاده النازحين واللاجئيين والمشرديين إلى ديارهم ومساكنهم، وتابع يأتي بعد ذلك الإعمار في قطاعات الكباري وإصلاح ماتم تخريبه فيها، وكذلك إعادة ما تم تدميره من البنيات التحتية بحيث تمكن الناس من الاستقرار، ومن ثم توضع برامج الإعمار في القطاعات المختلفة.
وابان وزير النقل أن التدمير في البنى التحتية كبير جدا، وقال لا نستطيع الآن تحديد ميزانية لإعادة الإعمار في البنى التحتية، مضيفا أن مباني الوزرات أيضا تعرضت إلى تدمير كبير، موضحا أن نقل الحكومة من بورتسودان للخرطوم يحتاج مالا يقل عن ستة أشهر، وقال نحتاج إلى ميزانية ودعم كبير للصيانة وإعادة تأهيل المقرات من جديد.
ولفت وزير النقل إلى أن العودة الطوعية للسودانين من مصر تسير بشكل منتظم، وقال لدينا نقل بري من أسوان إلى وادي حلفا، وأيضا نقل جوي عبر مطارات بورتسودان ودنقلة ومروي، مضيفا أن مطار الخرطوم تعرض إلى دمار كبير ويحتاج إلى إعمار حتى يعود إلى الخدمة، موضحا أن الباخرة “سيناء” جاهزة للابحار لنقل السودانيين من مصر في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر، وقال إن هناك شركة مصرية تعمل في تجهيز ميناء وادي حلفا، وأن الشركة المصرية عندما تنتهي من تأهيل 50 مترا من المرسى سيبدأ العمل بالميناء، وسوف تواصل العمل حتى تنتهي بعدها من باقي الـ 200 مترا في الميناء، مشيدا بالتعاون والدعم المصري الكبيرفي العمل بمرسى وادي حلفا، وقال إن هناك شركة مصرية ستعمل أيضا على صيانة كوبري شمبات، ولكن العمل لم يبدأ حتى الآن، متوقعا أن تدخل الشركات المصرية بصورة كبيرة في إعادة إعمار السودان في المرحلة المقبلة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب