أكثر من 30 ألف ناخب سجلوا أسماءهم للانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفادت المفوضية العليا للانتخابات، بتسجيل أكثر من 30 ألف ناخب في انتخابات المجالس البلدية، في البلديات المُستهدفة بالعملية الانتخابية.
وأوضحت المفوضية في بيان على صفحتها الرسمية، أن الإحصائية وصلت حتى تاريخ 18 يونيو 2024، إلى (30.488) ناخبا، بينهم (24.600) من الرجال و(5.888) من النساء.
ولفتت المفوضية إلى أنه في حالة كان المواطن مقيم وغير مقيد، ترسل له رسالة نصية تحتوي على عبارة، “يرجى مراجعة لجنة قبول طلبات التسجيل”.
وحسب المفوضية، على المواطن غير المقيد بسجلات البلدية، أن يتوجه إلى لجنة قبول طلبات التسجيل في البلدية المقيم بها، ليقدم رقمه الوطني وإثبات هوية وشهادة إثبات محل الإقامة صادرة عن مختار محلة بالبلدية المقيم وغير المقيد بها.
وأوضحت أن اللجنة ستقوم بتعبئة نموذج يحتوي على معلومات الناخب وسيسلم له إيصال يفيد تقدمه بطلب التسجيل في المركز الذي يرغب التسجيل به، وبعد التأكد من صحة البيانات تتولى المنظومة إرسال رسالة إلى طالب التسجيل تؤكد تسجيله في المنظومة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الناخبين انتخابات بلدية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.