ريابكوف: أوكرانيا لن تنضم إلى "الناتو" و"آمل أن يفهم السيد ستولتنبرغ ذلك"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" لن يحدث أبدا، وتابع: "آمل أن يفهم السيد ستولتنبرغ ذلك".
جاء ذلك في حوار لريابكوف مع وكالة "تاس"، حيث تابع أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ يقول إنه لكي تنضم أوكرانيا إلى الحلف فإنها "تحتاج أولا إلى هزيمة روسيا".
وقال: "هو يعرف أفضل مني كيف تم الإعداد للقرار سيء السمعة الذي اتخذ عام 2008، عندما كتب زعماء الحلف على أعلى مستوى أن أوكرانيا سوف تصبح عضوا في الحلف، وكان هذا هو السبب وراء معظم الأزمات التي نشهدها اليوم".
وأكد ريابكوف على أنه إذا كان أعضاء حلف "الناتو" مستعدين "لمواصلة الارتطام بالجاروف الذي يضغطون عليه كل مرة، ولم يعلمهم التاريخ شيئا، فسوف يتعرضون لمزيد من الصدمات وتتفاقم كدماتهم.
وحول مؤتمر "السلام" المزعوم في سويسرا قال ريابكوف: "التجمع في سويسرا كان لالتقاط صور عائلية. كان من المهم الاصطفاف على المنصة والتقاط الصور، لكن الأمر اتضح أنه كان سيئا لأن التكوين كان محدودا من حيث العدد، ولم يكن على مستوى توقعات المنظمين والأمريكيين الذين يقفون خلفهم".
وشدد ريابكوف على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض الأمر بشكل شامل، ووضع خارطة الطريق لما يجب القيام به وكيفية ذلك، وكل ذلك "مطروح على الطاولة. فليقرأوا هذه المقترحات، ويفهموا منطقها، ثم يتفاعلوا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي ريابكوف وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
القاهرة (زمان التركية)ــ تبدي الولايات المتحدة رغبة قوية في رؤية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل وسوريا. وقد أعرب مبعوث ترامب الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن هذا الأمر.
وإذا انضمت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاقيات أبراهام، فسيتعين فهم ذلك في سياق نقاط ضعف البلاد ورغبة دمشق في اكتساب الشرعية في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، إذ يبدو أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو الأولوية القصوى للزعيم السوري أحمد الشرع والمقربين منه. وهذا يتطلب تحسين صورة الحكومة السورية، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، لدى واشنطن والعواصم الأوروبية.
لذلك ليس من المستبعد أن يجبر الضغط الغربي والإسرائيلي دمشق على قبول شكل من أشكال التطبيع مع تل أبيب.
ويوضح مهران كفراما، الأستاذ الحكومي في جامعة جورج تاون في قطر، أن الإدارة السورية الجديدة أظهرت ترددا واضحا أو افتقار للقدرة فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية أو سرقة المعدات العسكرية السورية وما يعكس اهتمام دمشق في الوقت الراهن على الأقل بتعزيز قوتها السياسية أكثر من الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد قائلا: “إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فيمكننا أن نرى أن تطبيع في العلاقات بين سوريا وإسرائيل بحوافز اقتصادية ودبلوماسية كافية من واشنطن “.
إذا وافقت دمشق على التطبيع مع إسرائيل، فستكون هناك تكاليف عالية تدفعها حكومة الشرع. ويؤكد شعار أنه حتى وإن أبدت اسرائيل استعدادا لإبرام اتفاق سلام مع دمشق، فإن الشرع سيكون “مترددا جدا” في قبوله نظرا لمعرفته برد الفعل على مثل هذا الاتفاق للسلام.
وأضاف كرم شعار، مدير الاستشارية المحدودة وكبير الباحثين غير المقيمين في معهد نيو لاينز، أنه لا يعتقد أن تقترح إسرائيل هذا إن لم تسترد سوريا جميع الأراضي المحتلة نظرا لأن هذا الأمر سيضع الشرع في مأزق.
هذا وأفاد جان أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي السورية “أزال محادثات السلام السورية الإسرائيلية من على الطاولة” حتى وإن أعلن الشرع انفتاحه بشكل عامعلى التطبيع مع تل أبيب مشيرا إلى أن عدوان إسرائيل بعد الأسد على سوريا “قضى على أي فرصة للتطبيع مع دمشق على الأقل في المدى القصير”.
وشدد يوسف جان، المحلل في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، أن هضبة الجولان لا تزال تشكل عقبة أساسية قائلا: “وكما ذكر الشرع في فبراير، فإن هذه القضية حساسة من الناحية السياسية لدرجة لا يمكن حتى طرحها في ظل مواصلة إسرائيل لاحتلال أراضي سورية. ولم تحتفظ إسرائيل بالجولان فحسب، بل توسّعت إلى ما أبعد من ذلك “.
وأكد جان أن كل صاروخ يسقط على الأراضي السورية يزيد من غضب الشعب ويجعل التطبيع انتحارا سياسيا لدمشق وأنه لا يمكن لأي زعيم سوري، وخاصة زعيم يحاول تعزيز شرعيته بعد الحرب، أن يتحدث عن السلام في ظل الطائرات الإسرائيلية لبلاده وهو ما يجعل التطبيع غير ممكن على المدى القريب.
Tags: اتفاقيات ابراهامالتطبيع بين سوريا وإسرائيلتركياسوريا وتركيا