إستونيا: مستعدون للبحث في إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكدت سفيرة إستونيا في كييف أنيلي كولك استعداد بلادها لمناقشة مسألة إرسال قوات إستونية إلى أراضي أوكرانيا.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإستوني يؤكد وجود عسكريين من دول "الناتو" في أوكرانياوقالت كولك ردا على سؤال من وكالة "أر بي كا – أوكرانيا" حول موقف إستونيا إزاء مسألة إرسال قوات غربية وخاصة إستونية إلى أوكرانيا: "قلنا إننا مستعدون لمناقشة هذا الأمر، فهو ليس خطا أحمر بالنسبة لنا".
وذكرت السفيرة أن الدفاع الإستونية تبحث هذه القضية في إطار المساعي لبلورة موقف مشترك مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه، حسب رأي القيادة العسكرية الإستونية، "ليس هناك من شيء مستحيل"، وأشارت كذلك إلى أن مدربين أوكرانيين تلقوا تدريبا في إستونيا.
وكان وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور قد قال في 29 مايو إن الاتحاد الأوروبي لا يتوقع حتى الآن اتخاذ قرار مشترك بشأن إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، لأن عددا من دول الكتلة يعارض ذلك.
من جانبه، أكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في نهاية مايو بأن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قواته إليها، حتى لا يصبح "طرفا في الصراع".
وحذرت روسيا مرارا من أن إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا "ستكون له عواقب سلبية وخيمة قد لا يمكن إصلاحها".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المدربين العسكريين الغربيين يتواجدون في أوكرانيا تحت ستار مرتزقة، ووصف دخول القوات الغربية المحتمل إلى أوكرانيا بأنه "يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره".
و أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي مدربين يدربون الجيش الأوكراني أيا كانوا، لا يتمتعون بأي حصانة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن العيون تكشف حقيقة مزاعم إختطاف طفلة قاصر
زنقة20| العيون
نفت ولاية أمن العيون، بشكل قاطع، التعليقات والتدوينات المغلوطة التي تزعم تعرض فتاة قاصر للاختطاف بمدينة العيون من طرف أشخاص ملثمين استغلوا عودتها من دروس الدعم المدرسي.
وتنويرا للرأي العام، أكدت ولاية أمن العيون أن هذه القضية تتعلق ببلاغ للبحث لفائدة العائلة تقدمت به أسرة فتاة قاصر، بعد التصريح بغيابها عن منزل أسرتها، حيث تم تطبيق إجراءات البحث المعمول بها في إطار مسطرة “طفلي مختفي” التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني في القضايا المماثلة.
وقد أكدت الأبحاث المنجزة أن الفتاة القاصر لم تتعرض للاختطاف أو الإحتجاز، وإنما كانت ضحية تغرير من طرف شخص أكبر منها سنا، يجري حاليا البحث عنه لتوقيفه وإخضاعه للبحث القضائي.