RT Arabic:
2025-04-29@20:41:13 GMT

روسيا.. ابتكار منظومة للملاحة تحت الماء بدقة فائقة

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

روسيا.. ابتكار منظومة للملاحة تحت الماء بدقة فائقة

ابتكر علماء جامعة سيفاستوبل طريقة لإنشاء أجهزة يمكنها تحديد موقع الأشياء تحت الماء بدقة تصل إلى عدة ملليمترات، وتعمل ذاتيا.


ويقول البروفيسور إيغور شيروكوف من قسم الهندسة الإلكترونية بالجامعة: "لقد حصلنا على منحة من مؤسسة العلوم الروسية لتطوير نظام تحديد المواقع للمركبات غير المأهولة تحت الماء لحل مشكلات التحكم في حركتها.

ومن أجل ذلك أنشأنا مختبرا جديدا "الاتصالات والملاحة تحت الماء" وكان علينا في غضون عامين أن نقدم نتيجة فريدة من نوعها، وهي منظومة لم يسبق استخدامها في أي مكان من العالم".

إقرأ المزيد روسيا تطور منظومة جديدة للملاحة تحت الماء

ووفقا للبروفيسور، لا تعمل تحت الماء طرق تحديد الموقع الجغرافي المستخدمة على سطح الأرض لأن هذه البيئة لا تنقل إشارات تسمح بالتواصل مع القمر الصناعي، كما يحدث عند استخدام نظام تحديد المواقع GPS وGLONASS. ولذلك، يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم الآن إيجاد طرق أخرى لتحديد موضع الأجسام تحت الماء بدقة. هذا ينطبق بشكل خاص على العمل مع المركبات غير المأهولة، لأن البرامج الحاسوبية هي التي تتحكم بها وليس الإنسان.

وما يميز المنظومة التي ابتكرها علماء الجامعة هو إمكانية استخدام عمليات الموجات الصوتية والكهرومغناطيسية في وقت واحد.

ويقول البروفيسور: "لا تعطي إحداهما النتيجة المطلوبة منفردة - التحديد الدقيق لموقع الأشياء. كما أن لهاتين الطريقتين مبادئ مختلفة لانتشار الموجات تحت الماء، ولكن بجمع بياناتهما، يمكن حل هذه المشكلة: نحصل باستخدام طريقة واحدة، على تذبذبات في الطور، ونستخدم الثانية لتحديد المسافة. وبهذه الطريقة يمكن إنشاء منظومة هندسة راديوية للطور لقياس المدى، تتمتع بأعلى مؤشرات الدقة - حتى عدة ملليمترات. وهذا أمر مهم، مثلا ، لضبط مكان وجود المركبة غير المأهولة. ولا توفر أي من الطرق الحالية مثل هذه الدقة".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية غواصات معلومات عامة تحت الماء

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية

في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .

يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.

وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.

الطاقة الكهروضوئية الحيوية

الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.

ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.

في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.

يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.


الحلول في التربة تحت أقدامنا

في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.

تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.

يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.

مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.

طباعة شارك النباتات الحية عملية التمثيل الضوئي مجال الموارد

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • عودة الأسطورة القابلة للطي.. موتورولا Razr 60 Ultra يُشعل السباق بمفاجآت خارقة
  • قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم
  • موتورولا تكشف عن الجيل الجديد من هواتف Razr القابلة للطي بمواصفات فائقة
  • رياضة النواب تناقش استخدام الجينات الوراثية في تحديد الألعاب المناسبة للشباب
  • أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
  • لن تصدق : أول دولة في العالم تحظر السيارات بالكامل!