البوابة نيوز:
2025-02-01@22:42:59 GMT
صحيفة كويتية: ولي العهد يزور الصين سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يتوجه ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، خلال شهر سبتمبر المقبل، إلى الصين في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسئولين الصينيين، وممثلي الشركات الكبرى.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد نقلا عن مصادر، أن الزيارة المرتقبة تشكل انطلاقة قوية لمشروعات عدة يأتي في مقدمتها طريق الحرير والمدينة المتعلقة به، ومشروعات أخرى مدرجة في خطة التنمية ضمن رؤية (كويت جديدة 2035) التي وضعت منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة أن توجيهات عليا صدرت حاليا لتجهيز الاقتراحات والقوانين المساعدة على هذه الانطلاقة، ليس فقط بمشروع مدينة الحرير والمنطقة الاقتصادية الشمالية وتطوير الجزر، بل إن الخارطة التنموية تستهدف جميع مجالات البنية التحتية في عموم الكويت حيث سيتم الاستعانة في هذا الشأن بشركات صينية وكورية جنوبية، وأوروبية وأمريكية عملاقة، وبعضها عملت في دول مجاورة، وأنجزت مشروعات كبرى.
وأكدت الصحيفة قناعة القيادة السياسية بالكويت بضرورة البدء بالخروج من الجمود الاقتصادي والتنموي، بدأت تشق طريقها إلى التنفيذ، مشيرة إلى "أن القيادة حددت السنوات الأربع المقبلة كي تكون الكويت فيها خلية نحل وورشة كبرى لإنجاز جميع المشاريع التي تأخرت نتيجة عقبات مفتعلة أو صراعات بين الحكومات ومجالس الأمة المتعاقبة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة تفقد بيت الحرير في الفريكة
تفقّد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى "بيت الحرير" من ضمن جولته الثقافية في قرية الفريكة في المتن الشمالي.وسبق أن أصدر المرتضى قراراً بالموافقة على إنشاء مكتبة عامة في هذا المكان التاريخيّ، الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن التاسع عشر، وكان معملاً لصناعة الحرير يملكه فارس الريحاني والد الأديب أمين الريحاني قبل أن يشتريه المخرج منير أبو دبس (أبو المسرح اللبناني)، لينقل إليه مدرسة المسرح الحديث التي أسّسها في بيروت في العام 1960 والتي خرّجت أهم ممثلي لبنان، وليحوّله إلى مسرح ويقدّم عليه مسرحياته منذ العام 1997 حتى رحيله في العام 2016، وذلك من ضمن مهرجنات الفريكة الثقافيّة.
وقدّمت مختارة الفريكة جيزيل هاشم درعاً تكريميّة من تصميم الفنان برنار غصوب للوزير المرتضى، لشكره باسم أهالي الفريكة على كلّ ما قدّمه للبنان بشكل عام وللفريكة بشكل خاص.
وقدّم مكرم غصوب إلى الوزير باسم ابن الراحل منير أبو دبس، جيل، المتواجد في فرنسا، مجموعة من كتب أبو دبس.
واقترح المرتضى أن يحوّل هذه المكان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومع الحفاظ على إرثه وطابعه التاريخي، إلى مجمّع ثقافي، بإعادة إحياء مهرجانات الفريكة، وتأسيس صالون أدبيّ يجمع كتّاب المتن الشمالي، وتفعيل المقهى الثقافي الذي يشغل جزءاً من المكان.
كما طلب الوزير من المعنيين، تحضير ملف عن "وادي الفريكة" ليعمل على "حمايته من خطر التشويه والتدمير. فالوادي المهيب العميق والجميل مهبط الوحي كما وصفه أمين الريحاني، الوادي، الذي زارته مي زياده في بداياتها، بعد أن طالعت الريحانيات، ثم سكنت على تخومه بعد أن أنقذها الريحاني واخرجها من مستشفى المجانين، الوادي الذي طلب جبران من الريحاني في العام 1912 ذكره فيه كي يهوّن عليه عذاب المنفى ويخفف عنه ألم المهجر والبعاد".
ثم تابع الوزير جولته في الفريكة بزيارة مدفن رائدي الصحافة في المهجر نعّوم وسلوم مكرزل ومتحف توفيق أسعد ضاهر لأكبر مجسمات في العالم مصنوعة من عيدان الكبريت.