الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجموعة من عناصر "حزب الله" ببلدة يارون (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه قتل في غارة نفذتها مسيرة، عنصرا في "حزب الله" ببلدة يارون جنوب لبنان.
الجيش الإسرائيلي يصادق على الخطط القتالية للهجوم في لبنانوقال الجيش إنه "خلال الليل، شوهد عدد من عناصر حزب الله وهم يدخلون مبنى عسكريا في منطقة يارون يستخدم كمستودع عسكري. وبعد وقت قصير، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو المبنى الذي يضم المجموعة.
במהלך הלילה זוהו מספר מחבלי חיזבאללה נכנסים למבנה צבאי במרחב יארון המשמש כמחסן אמל"ח.
זמן קצר לאחר מכן כלי טיס של חיל האוויר תקף את המבנה ובו החולייה. במקביל, הותקפה תשתית טרור של הארגון במרחב ברעשית>> pic.twitter.com/ih6fXCQvOp
وأضاف: "إلحاقا للتحذير من تسلل طائرات معادية شمال البلاد والذي تم تفعيله عند الساعة 7:34، اخترقت طائرة مسيرة من الأراضي اللبنانية إلى منطقة شمال البلاد وسقطت في مستوطنة المطلة ولم تقع إصابات. وبعد التنبيه الذي تم تفعيله عند الساعة 7:58، لم يتم رصد أي تسلل إلى أراضي الدولة".
وأعلن أنه "في وقت سابق من اليوم، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض هدف جوي مشبوه بالقرب من حقل إليعازر"، حسب الجيش الاسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
رويترز: مخابرات الأسد توعدت بمعاقبة عناصر الجيش إذا لم يقاتلوا
نقلت وكالة رويترز عن وثيقة عثر عليها بمقر المخابرات الجوية السورية في دمشق أن إدارة المخابرات حذرت عناصر الجيش من عقوبات إذا لم يقاتلوا المعارضة المسلحة قبيل أيام من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت رويترز -وفق إفادات من ضباط بقوات النظام السوري المنحل- أنه رغم الأوامر والتهديدات فقد بدأ عدد متزايد من الجنود والضباط في الانشقاق.
وبحسب الوثيقة الصادرة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فقد اتهمت الإدارة العامة للمخابرات الجوية، وهي من الأجهزة الرئيسية المقربة من عائلة الأسد، رجالها بالتراخي في نقاط الحراسة في شتى أنحاء البلاد، وحذرتهم من عقاب شديد إذا لم يقاتلوا.
لكن بدلا من مواجهة المعارضة المسلحة، أو حتى المتظاهرين العزل، شوهد الجنود وهم يغادرون مواقعهم ويرتدون ملابس مدنية ويعودون إلى منازلهم.
وقال اثنان من الضباط، أحدهما تقاعد في المدة الأخيرة والآخر انشق، إن غضب كثير من الضباط أصحاب الرتب المتوسطة تصاعد في الأعوام القليلة الماضية لأن تضحيات الجيش وانتصاراته أثناء الحرب لم تترجم إلى تحسين الرواتب والظروف والموارد.
ورغم أن مراسيم في 2021 رفعت الرواتب العسكرية إلى مثليها تقريبا لمواكبة التضخم الذي تجاوز 100% في هذا العام، فإن القوة الشرائية انخفضت بشدة مع انهيار الليرة السورية مقابل الدولار.
إعلانونقلت رويترز عن العقيد مخلوف مخلوف، الذي كان يخدم في لواء هندسي، أنه إذا اشتكى أحد من الفساد كان يستدعى للاستجواب أمام محكمة عسكرية، وهو ما حدث معه أكثر من مرة.
وأضاف "كنا نعيش في مجتمع مخيف.. نخشى التفوّه بأي كلمة".
وقال -في مقابلة أجريت معه في حلب- إن مكان خدمته كان في حماة، لكنه انسحب قبل سقوط المدينة في أيدي مقاتلي المعارضة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ضابط مخابرات عسكرية كبير أكد بدوره أن الغضب تصاعد على وجه الخصوص العام المنصرم، مضيفا أنه كان هناك "سخط متزايد تجاه الأسد" حتى بين كبار مؤيديه المنتمين إلى الطائفة العلوية.
الوكالة قالت إن أحد أسباب اندحار الجيش السوري أيضا هو غياب الولاء للقيادة، ونقلت عن جندي سابق بالجيش يعمل في قطاع الدعم اللوجستي ويدعى زهير (28 عاما) أنه شاهد ضباطا يسرقون مولدات الكهرباء والوقود ويقومون ببيعها.
وأضاف "كل ما كان يشغلهم هو استغلال مناصبهم للثراء".
وقال إنه قاتل من أجل الأسد على مدى أعوام ضد أبناء عمومته في صفوف المعارضة، مضيفا أنه شعر بسرور بالغ عندما كانوا يتقدمون.