حقيقة ترخيص الحنطور والدراجات.. مواقع التواصل: الكارو هيعلق نمر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الأنباء تفيد بإلزام سائقي عربات الحنطور والكارو بترخيص لعرباتهم داخل الوحدات المرورية المختلفة.
حقيقة ترخيص الحنطور والدرجات و"الكارو".. خبير مروري يكشف لوحات مرورية لعربات الكارو والحنطور وجميع الدراجاتفيما طالب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر منشورات ساخرة جاء فيها بـ " اللي عنده حنطور او عربية كارو.
وانتشرت منشورات أخرى جاء غيها " كده العربجى محدش يعرف يتكلم معاه، أصبح معاه ترخيص، وورق رسمي، واللي عنده عربة بحمار (كارو) أو براويطة أو عربة موتي أو دراجة، من النهاردة ملتزم بعمل تراخيص ووضع لوحات معدنية وأرقام، وفقا للقرار رقم 1330 لسنة 2023 بتاريخ 23 يوليو 2023".
القرار بالجريدة الرسميةكما نشرت الجريدة الرسمية، القرارا رقم 1330 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادرة بالقرار الوزاري رقم 1613 لسنة 2008، ونص التعديل على تحديد ألوان لوحات مركبات النقل البطيء، والتي تشمل العجلات "لون اللوحة أبيض، ولون الأرقام والكلمات رمادي"، وبالنسبة لوحات عربة الركوب "الحنطور"، وعربة النقل "الكارو"، وعربة نقل الموتى وعربية اليد، يكون لونها رمادي، ولون الكلمات والأرقام أبيض، كما حدد القانون ألوان اللوحات المعدنية لمركبات النقل السريع وأشكالها وأبعادها.
في أطار التوجيهفي هذا السياق أكد الخبير المروري اللواء أحمد هاشم، خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج، إن كل ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي ما هو إلا شائعات ليس لها أساس من الصحة، لافتًا إلى أن قانون المرور واضح في هذا الأمر، وهو تعليق نمر لكل المركبات التي تعمل بمحرك "ماتور".
وأضاف هاشم أن الحنطور يعتبر من وسائل النقل البسيط لذلك يتم التعامل معه في إطار التوجيه فقط، بأنه يمشي على يمين الطريق وليس على يسار الطريق.
القرار ليس بجديدوتجدر الإشارة إلى أن ترخيص العربات الكارو والدرجات الهوائية "العجل"، ليس بجديد فهو موجود منذ ظهور مهنة العربجي، وكان علي عوض صاحب أشهر عربات كارو مرخصة، حيث لم يكن هناك من وسائل انتقال للبشر والبضائع في المدن المصرية سوى الحنطور والعربة الكارو وذلك قبل مائة عام أو يزيز، في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي حتى خمسينات القرن التاسع عشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الحنطور ترخيص قانون المرور مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
«تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
في دعواه، أكد الدكتور هاني سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها إلى ما أسماه "السبوبة الدينية"، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة، كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.
اتهم الدكتور هاني سامح فدوى مواهب بنشر التطرف الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال المدارس المتعاقدة معها كمنصات لترويج أفكارها الهدامة، مما يهدد مدنية الدولة المصرية ويخالف القوانين المنظمة للإعلام والدعوة الدينية.
وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.
استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور هاني سامح في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.
جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني متطرف يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.
وجه الدكتور هاني سامح الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للإعلا ووزيري التعليم و الأوقاف ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمستشار النائب العام، وأكد في دعواه أن الدولة المصرية تلتزم بضمان مدنيتها وحماية هويتها الحضارية من محاولات تشويه التاريخ والترويج لأفكار ظلامية. وأضاف أن الدعوى تأتي في إطار الحفاظ على التراث المصري وصون السياحة الثقافية من حملات التشويه المتعمدة.
من المقرر أن تنظر محكمة القضاء الإداري الدعوى في جلساتها المقبلة، حيث يأمل مقدم الدعوى في أن تصدر المحكمة حكمًا يرسخ مبادئ الدولة المدنية ويحمي الحضارة الفرعونية من محاولات التشويه واستغلال الدين لتحقيق مكاسب تجارية.
اقرأ أيضاًمقتل طالب في شبين القناطر بعد الاعتداء عليه من 3 أشخاص
«قتيل و4 مصابين».. تفاصيل ليلة الرعب في مشاجرة البساتين
كواليس مصرع سائق تحت عجلات سيارة في المرج